إبحث فى المدونة والروابط التابعة

بعلزبول .. ملك العالم السفلى

بعلزبول .. ملك العالم السفلى
نتن ياهووووووووووووووووووووووووو

ياترى لسه عندنا إحساس .. وللا خلاص .....

بماذا تشعر و أنت تنظر إلى هذه الصورة ؟؟

بماذا تشعر و أنت تنظر إلى هذه الصورة ؟؟
اضغط على الصورة لمشاهدتها بأبعادها الحقيقية

هذه صورة امرأة مسلمة عربية فلسطينية أبية تمسكت بدينها وشرفها وعرضها، وأبت أن تغادر أرضها لتتم مصادرتها من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، وزرعت جذورها في عمق هذه الأرض، غير آبهة بالتهديد والإرهاب لأن في حقها القوة التي لا يمتلكها خمسة من إخوان القردة والخنازير ولا حتى كل جيشهم، رغم أسلحتهم وبأسهم، وبطشهم، وحقارتهم، فنظراتها ترعبهم، وصمودها يزلزل الأرض تحت أقدامهم.

‏والسؤال الآن: ‏ما هو شعورك عندما ترى هذه الصورة؟



‏هل تشعر بالفخر ؟

لوجود مثل هذه المرأة المسلمة المتشبثة بحقها وأرضها ودينها وعرضها في زمن رخصت فيه الأعراض وضاعت فيه الحقوق وقل فيه الرجال فتقول: ‏نريد ألفا من هذه المرأة !


‏هل تشعر بالأسى ؟

للظلم الذي يقع على أختك المسلمة وأمثالها وما يعانون من انتهاك لأرضهم وضنك في عيشهم وقهر في معيشتهم!


‏هل تشعر بالقهر ؟

لعجزك عن القيام بأي شيء تجاه ما يحصل لها ولأمثالها، فأنت بحكم عروبتك مقيد مسلوب الإرادة!


‏هل تشعر بالعار ؟

وأنت ترى حرمة أختك المسلمة تنتهك وتستباح على الملأ، وليس هناك من يحرك ساكنا!



‏هل تشعر بالخزي ؟

لانتمائك إلى أمة عربية فقدت الإحساس والكرامة والعزة والرجولة والنخوة، ورضيت بالذل والهوان !



‏الكثير من المشاعر المتضاربة التي قد تجول في خاطرك وأنت تنظر إلى هذه الصورة، بعضها يشعرك بالرغبة بالبكاء أو الصراخ...

‏وبعضها يعزيك ويواسيك ....

‏وبعضها يشعرك بالأمل وقرب الخلاص

إذا شعرت بالضعف و قلية الحيلة، فلا تبخل عليهم و على نفسك بالدعاء.

العدوان البربرى - أهدافه ونتائجه



تتابع هذه المقالة الأحداث الجارية وتقييم العدوان البربري الإسرائيلي الذي أسفر إلى الآن عن استشهاد نحو (900) مواطن ثلثاهم من النساء والأطفال والشيوخ، والذي تتم فيه عملية تدمير بربري ممنهج استباح كل شيء في غزة.

ومن الواضح أن العدوان البربري كان تحت غطاء فلسطيني عربي أميركي، وبتنسيق وتحريض كامل مع بعض الأطراف غير البريئة من الدماء البريئة.

وقد ساهمت هذه الأطراف في تهيئة الأجواء الإقليمية للعملية قبل الدخول فيها حتى لا تحدث أمور في الإقليم قد تؤدي إلى تغيير مسار الخطة المرسومة.

المقدمات التي سبقت تنفيذ الخطة


1- تصريحات لكبار المسؤولين الإسرائيليين كان آخرها تصريح وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في القاهرة حول ضرورة تغيير الواقع الذي فرضته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة في شهر يونيو/حزيران 2007.

2- إرسال رسائل تهديد لكل الأطراف التي قد تساند المقاومة الفلسطينية مثل سوريا وحزب الله وحتى الشعوب العربية.

3- الموافقة المصرية الواضحة على العدوان بل والتحريض عليه من خلال ما سربه الإعلام الصهيوني على لسان عاموس جلعاد بعد زيارته للقاهرة من أجل تمديد التهدئة حول تهديدات عمر سليمان بأن حماس عصابة ويجب القضاء عليها على إثر فشل جولة الحوار الفلسطيني الذي دعت إليه القاهرة.

4- تحريض عباس المستمر والواضح على العدوان في محطات كثيرة كان آخرها حديثه من القاهرة عن أن حماس هي من رفض التهدئة.

المرحلة الأولى من الخطة العسكرية الجوية


لن تتخل إسرائيل عن خيار المواجهة العسكرية مع حماس بسهولة حتى تستيقن تماماً استحالة نجاحه في تحقيق الأهداف.

لذلك فإنها تلجأ إلى طرق مواجهة جديدة قاسية وصعبة على الشعب الفلسطيني وعلى حماس. ولكن نتائجها ستكون وخيمة على الطرفين، وهي في الغالب ستكون حماقات كما عودنا القادة الإسرائيليون في مثل مواقف الجبن في المواجهة.

لذلك بدأت إسرائيل عدوانها البربري بعملية عسكرية كبيرة في القطاع، وافتتحت ذلك بضربات نوعية بالجو رغبة في الصدمة والترويع والإنهاك لحماس واستنزافها عسكرياً وجماهيرياً خصوصاً أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر فوض الجيش بإعداد وتنفيذ خطة لوقف إطلاق الصواريخ من غزة.

والضربات كانت على النحو التالي:
1-ضرب مقرات الحكومة والأجهزة الأمنية لتعطيل عمل الحكومة، وكذلك المجلس التشريعي.

2- ضرب مقرات الحركة ومؤسساتها الخدماتية والإعلامية بما فيها شبكة الأقصى.

3- ضرب القيادات السياسية والعسكرية الكبرى والميدانية مع إمكانية استهداف منازلهم وأسرهم.

4- استهداف بعض المساجد الكبرى ذات الثقل للحركة.

5- إعادة تفعيل عملاء إسرائيل و"خونة" حركة فتح وتجنيد عملاء جدد لإثارة الفوضى الداخلية.

يظن الاحتلال أنه بهذه الضربات يضع حماس أمام خيارين لا ثالث لهما:

الأول: إما أن تتنازل عن السلطة وتقبل بشراكة مع فتح بشروط الأخيرة والقبول بقوات دولية على غرار ما حدث في لبنان.

الثاني: مواجهة عسكرية شاملة لا تقوى عليها.

وللعلم فإن الوقت المتاح لإسرائيل لاستخدام هذا العدوان مريح لوجود غطاء أميركي وعربي مما سيخفف حجم الضغوط الدولية الذي ستواجه إسرائيل مدفوعة من مصالح الدول الغربية في المنطقة العربية التي قد تنفجر في أي لحظة.

علاوة على الصورة الإعلامية السيئة لإسرائيل التي تنقلها وسائل الإعلام وما سيترتب عليها من تداعيات شعبية على مستوى العالم. وقد يصاحب ذلك الخوف من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية قد لا تحمد عقباها.

ا

لمرحلة الثانية من الخطة العسكرية البرية


من خلال تحليل مجريات العملية واستناداً إلى شهود العيان في أرض المعركة، تمكن قراءة الخطة على أنها خطة متدحرجة تتطور يوماً بعد يوم رغبة في الوصول إلى إنهاك المقاومة واحتلال محاور القطاع مؤقتاً لإنهاء حكم حماس فيه، ويبدو أن كل عناصر الخطة تم اختيارها بعناية وعن دراسة مسبقة.


وإجمالاً فإن الخطة تعتمد على دخول قوات بكثافة في أكثر من منطقة للسيطرة على المنطقة وصولاً إلى شارع صلاح الدين غرباً، ومنها شمالاً نحو بيت حانون وجنوباً نحو مدينة غزة وحي الشجاعية بالتحديد ووصولاً لمفترق الشهداء (نتساريم) والاتجاه غرباً حتى شاطئ البحر. لتتم بذلك محاصرة مدينة غزة التي تشكل مركز الثقل السياسي والعسكري الأكبر لحركة حماس، وليتم إنهاكها جوياً وإشاعة الفوضى الداخلية من خلال العناصر العميلة للاحتلال ولرام الله التي تم ضبط بعض مجموعاتها التي تعمل لتنفيذ هذا السيناريو، أما وسط وجنوب القطاع فسيكون التعامل معه أسهل إذا ما تم انهيار حكم حماس في غزة والشمال.

من الملاحظ أنه تم اختيار موقع العملية بعناية وذلك لعدة اعتبارات:
1- منطقة مرتفعة يمكن أن تكشف من خلالها كل قطاع غزة.

2- الكثافة السكانية قليلة وأغلب الأراضي مكشوفة.

3- منطقة ضعف عسكري للمقاومة، وإمكانيات المناورة فيها ضعيفة.

4- نسبة كبيرة من سكان المنطقة من غير عناصر حماس والمقاومة.

5- الدخول من خلالها إلى عمق القطاع والوقوف على أبواب أكبر تجمعات سكانية.

وبرغم كل التكنولوجيا التي تمتلكها إسرائيل والعملاء على الأرض يبدو أنها لم تكن تمتلك معلومات مهمة عن تحركات المقاومة وتكتيكاتها مما يوقعها في مواجهة مباشرة مع كتائب القسام تسعى للفرار منها.

الأمر الذي سيؤدى إلى إجهاض العدوان الإسرائيلي وإفشاله من بدايته وهي نقطة جوهرية تحسب للمقاومة ولكتائب القسام على وجه الخصوص التي تظهر تماسكاً منقطع النظير وقدرة على مواجهة التحديات بشكل غير عادي.

* بدأت العملية البرية بعد مغرب السبت الموافق 4/01/2009م عندما اندفع آلاف الجنود الإسرائيليين الذين يشكلون أربع ألوية نحو مسرح العمليات.

* يبدو أن عملية الرصد التي تقوم بها كتائب القسام كانت ناجحة إلى حدٍ بعيد حيث تم تسهيل مهمة الدخول في بعض المحاور لإيقاعها في شرك تم نصبه في المنطقة.

* بالفعل حدث ما تم التخطيط له من قبل المقاومة ووقعت القوات الإسرائيلية في الشرك حيث تم إطلاق النار على القوات الإسرائيلية من مسافات قريبة جداً أدت إلى قتل وجرح الكثيرين منهم بخلاف ما اعترفت به قوات الاحتلال.


* أوشكت المقاومة على أسر جنود إسرائيليين لولا كثافة النيران التي تعرض لها المقاومون من قبل طائرات الأباتشي التي تدخلت لإنقاذ الموقف لكنها لم تستطع الهبوط لإنقاذ الجرحى، وأُجبرت على التقهقر، ومن ثم تم استدعاء الآليات العسكرية من دبابات وناقلات جند، وقد استطاعت المقاومة أيضاً أن تتعامل معها من خلال تدمير بعض هذه الآليات.

* حجم الخسائر غير المتوقع للاحتلال والصدمة التي تلقتها القوات الإسرائيلية المتوغلة دفعت قيادة الجيش لارتكاب مجازر ضد الأطفال والمدنيين الآمنين لموازنة خسائرها.

* ولما أدركت الحكومة الإسرائيلية أن خطتها تفشل في المرحلة الأولى أمام بسالة المقاومة بدأت المذابح التي يتعرض لها الأطفال، ورغم الصور المروعة والمجازر اليومية تحرك الشارع العربي والدولي ولم تتحرك نخوة المعتصم.

حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن هذه المرحلة من العملية العسكرية قد انتهت وأنها ستقوم بتقييم الموقف والنتائج قبل استكمال باقي المراحل.

نتائج العدوان البربري


من الواضح أن نتائج العملية سيكون لها تأثير كبير على مجريات الأحداث في المرحلة القادمة وما سيتخذ من قرارات لجميع الأطراف.

وفي ضوء هذه النتائج سنحاول تقدير موقف جميع الأطراف ذات العلاقة قبل الدخول في استخلاص العبر ووضع التوصيات.

أولاً: نتائج العملية العسكرية
ستفشل إسرائيل في تنفيذ خطتها الرامية لإسقاط حكم حماس في القطاع ومنع إطلاق الصواريخ، وستصبح لذلك آثار واضحة على الأطراف المعنية.

على الصعيد الإسرائيلي
1- سيمثل الفشل العسكري في غزة خيبة أمل كبيرة لإيهود ولمرت الضعيف ووزير دفاعه إيهود باراك الذي يسعى لجولة الانتخابات القادمة باعتبار أنه القادر على حسم المعارك.

2- مع استمرار الصمود سنصل إلى انحطاط الروح المعنوية لدى الجندي الإسرائيلي وفقدانه ثقته بنفسه رغم التعتيم الإعلامي الإسرائيلي الشديد.

3- ستعود الأصوات الإسرائيلية المنادية بضرورة الحوار مع حماس والتوصل إلى تهدئة.

4- سيتنامى شعور المواطن الإسرائيلي بحالة من الخوف والإحباط نتيجة لعدم قدرة جيشه على حمايته واستحالة منع إطلاق الصواريخ من غزة بالطرق العسكرية.

5- إدراك المخطط والسياسي الإسرائيلي أن حسم المعركة مع حماس لن يكون سهلاً وسيكون مكلفاً جداً.

6- إدراك المخطط والسياسي الإسرائيلي أن وجود حماس في حكم غزة يشكل تهديداً إستراتيجياً على المشروع الصهيوني ككل، مما سيعوضه بارتكاب حماقات عسكرية خطيرة.

7- السعي الإسرائيلي إلى قرارات دولية تحفظ إنجازاته المؤقتة وتحقق بعض الأهداف على سبيل منع تهريب السلاح لحماس ومراقبة دولية.

على الصعيد الفلسطيني والعربي
1- يُعطي نجاح المقاومة في صد العدوان الإسرائيلي ثقة كبيرة بالنفس لدى المقاومة ورفع معنوياتها عالياً، كما يمنحها درساً مهماً في التكتيك العسكري وفرصة لمعالجة الأخطاء العسكرية.

2- ازدياد ثقة المواطنين في المقاومة وقدرتها على الحماية.

3- ازدياد شعبية حركة حماس محلياً وعربياً ودولياً خصوصاً أن قياداتها كانوا بين أفراد المقاومة الذين استشهدوا على أرض المعركة.

4- وضوح تنسيق وتحالف رام الله مع إسرائيل.


5- الهبة الجماهيرية للضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي نصرة لإخوانهم في غزة تظهر حالة الحراك الجماهيري التي بحاجة إلى من يستثمرها لرفع الظلم عن الشعوب.

6- تراجع شعبية حركة فتح لأكثر مما هي عليه سابقاً، وخصوصاً سلطة رام الله التي بدأ أغلب المواطنين المؤيدين لحركة فتح بالنظر لها بعين التوجس.

7- كشفت العملية وبشكل واضح طبيعة الدور العربي المتآمر على حركة حماس والقضية الفلسطينية.

على الصعيد الدولي
1- فشل العدوان سيؤدي إلى تغيير حسابات كثيرة في المرحلة القادمة وسيمنع أي تفكير في العدوان مستقبلاً ضد إيران أو سوريا أو لبنان.

2- المجازر الإسرائيلية البشعة في حق المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال ستكون لها آثار واضحة على النظرة العامة لإسرائيل في الدول الغربية.
ـــــــــــ
كاتب فلسطيني

المصدر: الجزيرة

آيات النصر تثبت غزة




بقلم - شيماء مصطفى


Image

ساعات الليل تطول مثقلة ببرودتها القاسية عليهم، وهم يتربصون في مكامنهم بانتظار فرصة سانحة للهجوم.. الدبابات رابضة أمامهم كوحوش أسطورية في الظلام.. ترتفع الأكف في ضراعة متوجهة للسماء "اللهم أنزل الغيث، وحرك الريح، وانشر الضباب، وثبت جندك، واهزم أعداءك..".. وتنهمر الدموع من أعين طالما أطلقت نظراتها نارا تشعل الخوف في قلوب الأعداء، وتهتز من البكاء خشوعا أجساد لطالما كانت راسخة أمام الآليات والمجنزرات، فتتصل الأرض بالسماء، ويستجاب الدعاء.

أبو عبيدة أحد قادة المقاومة الميدانية شرق حي الزيتون في مدينة غزة قال لـ"إسلام أون لاين.نت": "كنت ومجموعة من المرابطين ننتظر فرصة مناسبة للدخول على الدبابات، وأخذنا ندعو الله أن يهيئ لنا أمرنا، وينزل علينا جندا من السماء يؤازروننا، وفجأة وبدون أي مقدمات نزل ضباب كثيف على المنطقة التي كنا فيها".

وأردف أبو عبيدة وقد تهدج صوته من أثر الانفعال: "وبعد نزول الضباب استطعنا الدخول بين عشرات الدبابات وزرع العبوات الناسفة قربها والانسحاب بسلام دون أن ترصدنا طائرات الاستطلاع التي تملأ الجو، وتحول الظلام الحالك إلى ضوء نهار، ودون أن يلمحنا أحد من جنود العدو المحتشدين حول الدبابات".

وعلامات النصر تبدو على وجهه أضاف: "استطعنا تفجير كل العبوات الناسفة في الدبابات الموجودة، ومجموعة من جنود فرق الاحتلال الراجلة، وقُتل خلال ذلك أكثر من خمسة جنود وجُرح العشرات".

وبينما طائرات الاحتلال الإسرائيلي تحوم ناشرة الموت في سماء غزة، وينهمر قصفها متحدا مع قذائف الآليات البرية والزوارق الحربية؛ لتحول ليل القطاع إلى جحيم، انهمرت الأمطار بشدة على المناطق الحدودية لمدينة غزة دون غيرها من المناطق الأخرى، والتي تتوغل بها قوات الاحتلال البرية؛ مما أعاق تقدمها، وحال دون توغلها في المناطق السكنية، بينما تعطلت الطائرات لساعات عن رصد حركة المقاومين؛ مما منحهم فرصة لحرية التنقل، ونصب الكمائن للقوات المتوغلة.

بركة الجهاد

الضباب جند من جنود الله في مقاومة العدوان

المنتصر بالله مصطفى، والقاطن على شاطئ بحر غزة، تحاصره من الجو الطائرات، والدبابات لا تبعد عن بيتهم سوى كيلو متر واحد، والبوارج البحرية لا تفتأ قذائفها تنهال على كل متحرك على الشاطئ، كانت بطارية هاتفه المحمول فارغة حين استعان به أحد المرابطين المنتشرين في الجوار، فكانت المفاجأة..

مرددا "سبحان الله" في تعجب لم يفارقه بعد أن قال المنتصر بالله لـ"إسلام أون لاين.نت": "بطارية هاتفي المحمول كانت فارغة تماما، والكهرباء مقطوعة عن المنزل؛ بسبب الحصار الجائر من قبل العدوان الإسرائيلي الأخير.. أحد المرابطين بجوار البيت طلب هاتفي لاستخدامه فقلت له إنه لن يكفيه لكـلمة واحدة.. فالبطارية أعلنت نفادها".

وعلامات الدهشة على وجهه تابع: "وما إن أمسك المرابط الهاتف بيده حتى امتلأت البطارية كأنما أضعها على الشاحن منذ أيام، وتحدث من خلاله، واستخدمت الهاتف من بعده لعدة أيام أخر.. سبحان الله.. تلك هي آيات الرباط والجهاد والنصر إن شاء الله، فالله ينزل ملائكته على المجاهدين في سبيله لينصرهم ويثبت خطاهم".

محمود الريفي واحد من مجموعات "الاستشهاديون الأشباح" رابط ليومين كاملين في مكمنه، يقتات على بعض التمر والماء وبيمينه سلاحه، وعن يساره جهازه اللاسلكي ليتواصل مع رفاقه وقيادته، وينتظر ملاقاة العدو على أحر من الجمر، لسانه يلهج بالدعاء أن يمن الله عليه بالتمكين من جنود الاحتلال الإسرائيلي وإصابتهم في مقتل.

وأخيرا بعد 48 ساعة من الانتظار وحيدا في خندق لا تزيد مساحته على المترين، استطاع الريفي الالتفاف حول مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي على جبل الريس شرق مدينة غزة، واشتبك معهم وحده، وهو لا يحمل سوى قطعة سلاح واحدة، فقتل اثنين منهم وجرح آخرين.."، بحسب أحد القادة الميدانيين بكتائب القسام.

وأضاف القائد القسامي: "كما أسر الريفي جنديا حمله على كتفيه وأسرع عائدا إلى مكمنه إلا أن طائرات الاستطلاع أطلقت عليه صاروخا أرداه هو والجندي الإسرائيلي، وخلال قتال الريفي معهم أصابهم الرعب وراحوا يبكون ويصرخون وهم يتخبطون فيما بينهم وكأن الملائكة تكبلهم".

المقاومة بـ"سهام الليل"

فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون..

"اللهم افتح للمجاهدين الأبواب، وأزل عنهم الصعاب، واصرف عنهم كيد الذئاب، وكل منافقٍ وكذاب.. اللهم اجمع حولهم القلوب والرقاب، بقوتك يا رب يا وهاب.. اللهم اربط على قلوبهم وثبت أقدامهم، وسدد رميهم وصوب رأيهم واجعل لهم من كل ضيق فرجا...".

متدثرين بالثرى ملتحفين برد الشتاء، وقد تصدعت الجدران، وتحطمت الشرفات من قصف جنوني لا يتوقف، يتهجد أهل غزة في ظلمة الليل وقلوبهم تلهج بالدعاء للمقاومين.

وفي صدور الشيوخ والأطفال والنساء والمصابين منهم، يتردد حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لأصحابه في غزوة تبوك (إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم قالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال: نعم؛ حبسهم العذر).

وأمام ناظريهم ينعقد الأمل واليقين بالله ولسان حالهم يقول:

وإني لأدعو الله حتى كأنني *** أرى بجميل الظن ما الله صانع

عائلة أبو الوليد مُراد تقضي ليلتها في الدعاء والاستغفار، وقد أنساهم القصف الإسرائيلي المتواصل معنى النوم، ويقول أبو الوليد لـ"إسلام أون لاين.نت": "كل مساء أجمع أسرتي صغارا وكبارا ونبدأ بقيام الليل وندعو للمجاهدين أن ينصرهم الله ويثبت أقدامهم.. ليس لنا سوى الدعاء.. أولادنا يقاومون في ساحة المعركة بأسلحتهم، ونحن نقاوم باللجوء لله وبسلاح الدعاء.. سهام الليل".

أم محمد يوسف كل ليلة تستيقظ من نومها عدة مرات على صوت الصواريخ وقذائف المدفعية ولسانها يُرتل: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ}، كما روت لإسلام أون لاين.نت.

وتضيف قائلة: "إن الله سيحمي المجاهدين وينزل على عدوهم جندا كطير الأبابيل والمطر والضباب، وسيعمي العدو عنهم، وسيرد كيدهم إلى نحورهم ويدمرهم تدميرا".

وبعيونٍ دامعة أردفت: "أولادي يخرجون كل ليلة للرباط على الثغور.. أقوم الليل وأدعو بأن يحميهم الله ويسدد رميهم.. لن يأتينا النصر سوى بالصبر والصمود.. فهو ليس سوى صبر ساعة".

المصاحف لم تتأثر بهدم المساجد

أم سمير غزال، والدة أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قالت بدورها: "الحمد لله على كل حال وأي حال، الله لا يبتلي إلا عبده المؤمن، أنا فقدت ابني، ولكن هناك من فقدوا كل أبنائهم وتشردت عائلتهم، أحتسب مصيبتي عند الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وعلامات الصبر على وجهها تابعت: "أبناؤنا شهداء يمرحون في جنات الخلد.. ولعل ولدي يشفع لي يوم القيامة وأرافقه في الجنة، عندما علمت بنبأ استشهاده حمدت الله وسجدت له شكرا؛ لأنه أعطاه أعلى منزلة في الجنة".

أما أبو عاهد إمام مسجد النور في حي الشيخ رضوان الذي قصفته طائرات العدو بعدة صواريخ قال لـ" إسلام أون لاين.نت": "قصف المسجد بثلاثة صواريخ.. دمرت المسجد بالكامل، ولم يبق حجر على حجر.. إلا أن المصاحف بقيت كما هي، ولم يمسسها شيء.. سبحان الله.. تلك هي رعايته وعظمته".

وبعيون واثقة بنصر الله أضاف "وجدنا بعض المصاحف مفتوحة على آيات النصر والصبر مثل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.


http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1231760481731&pagename=Zone-Arabic-Tazkia%2FTZALayout



إعرف عدوك 2

تيودور هرتزل

§ " اننا نريد أن نطهر بلدا من الوحوش الضارية . طبعا لن نحمل القوس والرمح ونذهب فرادى فى أثر الدببة كما كان الأسلوب فى القرن الخامس فى أوروبة ، بل سننتظم حملة صيد جماعية ضخمة ومجهزة ونطرد الحيوانات ونرمى وسطهم قنابل شديدة الإنفجار "

جابوتنسكى :

§ " تستطيع أن تلغى كل شئ ، القبعات ، والأحزمة والألوان ، والإفراط فى الشرب ، والأغانى . أما السيف فلا يمكن إلغاؤه . عليكم أن تحتفظوا بالسيف لأن الإقتتال بالسيف ليس أفكارا ألمانية بل إنه ملك لأجدادنا الأوائل . إن التوراة والسيف أنزلا علينا من السماء ."

§ " إن إسرائيل لا يمكن أن تعيش إلا بالقوة والسلاح ."

بن جوريون :

§ " إن خريطة إسرائيل ليست بخريطة بلادنا، لدينا خريطة أخرى وعليكم أنتم طلبة وشبيبة المدارس اليهودي أن تجسدوها في الحياة، وعلى الأمة اليهودية ان توسع رقعتها من الفرات إلى النيل."

§ " أن خططنا يجب أن لا تنحصر فى الدفاع بل علينا أن نهاجم وعلى طول الجبهة ليس فقط ضمن المنطقة المخصصة للدولة اليهودية ـ بموجب قرار التقسيم ـ وليس فقط ضمن حدود فلسطين ، بل علينا أن نضرب العدو ونهاجمه حينما وجد ."

§ " لقد أبلغنا العرب أنه ليست لنا الرغبة فى محاربتهم أو إلحاق الأذى بهم ، وإننا حريصون على أن نراهم مواطنين مسالمين فى الدولة اليهودية .. ولكن إذا وقفوا فى طريقنا وعارضوا ، ولو جزئيا ، تحقيق أهدافنا ، فإننا سنواجههم بكل ما عندنا من بطش وقوة ."

§ " شعب إسرائيل هو عبارة عن تجمع للمحاربين ."

§ " لقد اقتنعت بأن الحرب مع العرب حتمية . "

§ " أن السعى للتفوق العسكرى على العرب ، فى معركة سباق التسلح ، أهم قضية فى حياة إسرائيل ."

§ " السلام النسبى الذى يخيم على الشرق الأوسط فى السنوات العشر الأخيرة هو نتيجة مباشرة لقوة إسرائيل العسكرية ."

§ "علينا ان نتخذ من الفتوحات العسكرية اساسا للاستيلاء وواقعا يجبر الجميع على الرضوخ والانحناء "

الدكتور ادر ممثل المنظمة الصهيونية العالمية :

§ " يجب أن يعطى اليهود الحق فى حمل السلاح . ويجب أن يحجب هذا الحق عن العرب ."

ماينرتز هاجن

§ " إن الإعتراض الرئيسى على المطالب الصهيونية كان يستند إلى أن فلسطين صغيرة بالنسبة ليهود العالم ، هذا صحيح ، ولكن لنفسح لهم المجال ليأخذوا فلسطين ، وبعد ذلك يستطيعون أن يحصلوا على ما يريدون ."

دراسة احصائية اسرائيلية قديمة :

§ " أن 60 % من بين 1066 طالب قابلتهم وتتراوح أعمارهم بين 9 ـ 14 سنة أيدوا الإفناء الكلى للسكان العرب المدنيين المقيمين فى إسرائيل فى حالة صراع مسلح مع الدول العربية ."

دراسة احصائية اسرائيلية جديدة فى يناير 2009 :

§ " 95 % من الاسرائيليين يؤيدون العدوان الحالى على غزة "

حوار بين ضابط وجندى اثناء مذبحة كفر قاسم :

§ الجندى : ماذا نفعل بالأطفال والنساء .. ؟

§ الضابط : يجب أن يعاملوا كا لآخرين بدون رحمة

§ سؤال : ماذا نفعل بالجرحى ؟

§ جواب : يجب أن لا يكون هناك جرحى ..

§ الجندى : ماذا نفعل بالسجناء ؟

§ الضابط : يجب أن لا يكون هناك سجناء . ..

§ ثبت فى المحكمة فيما بعد أن الأوامر كانت قد صدرت بقتل كل عربى.

موشى ديان :

§ قال عن اهداف عدوان 1956 على مصر :

(1) تحطيم القوات التى تحاول إخضاعنا

(2) تحرير ذلك الجزء من أرض الوطن الذى يحتله الغزاة

(3) تأمين حرية الملاحة فى مضايق تيران وقناة السويس ".

§ وقال فى نفس اليوم الذى بدأ فيه الهجوم الإسرائيلي على سيناء 29 تشرين الأول ( أكتوبر ) 1956 : " أن قواتنا الجنوبية تحارب الآن عبر الحدود للقضاء على جيش النيل وحشره فى أرضه ."

من مجلة كيفونيم لسان حال المنظمة الصهيونية العالمية عام 1982:

§ "ان استعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد طبيعية ومن احتياطى يجب اذن أن يكون هدفا أساسيا من الدرجة الاولى اليوم"

§ "ان تفتيت مصر الى اقاليم جغرافية منفصلة هو هدف اسرائيل السياسى فى الثمانينات على جبهتها الغربية ."

§ "ان مصر المفككة والمقسمة الى عناصر سيادية متعددة ، على عكس ماهى عليه الآن ، سوف لاتشكل أى تهديد لاسرائيل بل ستكون ضمانا للزمن والسلام لفترة طويلة ، وهذا الامر هو اليوم متناول ايدينا ."

شارون :

§ "أنا لا أعرف شيئا يسمى بالمبادئ العالمية. إنني أقسم بأن أحرق كل طفل فلسطيني سوف يولد في هذه المنطقة. المرأة الفلسطينية والطفل الفلسطيني أكثر خطورة من الرجل ذلك لأن وجود الطفل الفلسطيني يدل على أن هناك أجيال ستستمر ولكن الرجل يسبب خطرا محدودا.

أقسم بأنني لو كنت مجرد مدني إسرائيلي وقابلت فلسطينيا لأحرقته وأجعله يعاني ويتألم قبل أن أقتله . بضربة واحدة قتلت 750 فلسطينيا (في رفح 1956 ). كنت أريد تشجيع جنودي عن طريق اغتصاب الفتيات العربيات حيث أن النساء الفلسطينيات هن عبيد لليهود, ونحن نفعل بهم ما نريد ولا يخبرنا أحد بما يجب أن نفعل بل نحن نخبر الآخرين بما يجب أن يفعلوه."

مناحم بيجين :

§ " الفلسطينيون مجرد صراصير ينبغي سحقها."

§ " أنا أحارب إذا أنا موجود."

§ " كن أخى وإلا قتلتك. "

§ " الأساليب الإرهابية قد أشبعت رغبة جارفة مكبوته عند اليهود للانتقام ."

§ " ان مذبحة دير ياسين اسهمت مع غيرها من المذابح الاخرى فى تفريغ البلاد من 650 الف عربى ...ولولاها لما قامت اسرائيل "

§ "عندما نشرع ببصرنا إلى الشمال نرى سهول سوريا ولبنان الخصيبة وفي الشرق تمتد وديان دجلة والفرات .. وبترول العراق، وفي الغرب بلاد المصريين لن يكون لدينا القدرة الكافية على النمو، علينا أن نسوي قضايا الأراضي من مواقع القوة وعلينا أن نجبر العرب على الطاعة التامة".

§ وقال بعد توقيع اتفاقية التسوية مع مصر عام 1979 :" سنضطر إلى الإنسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف . سيناء تحتاج إلى ثلاثة ملايين يهودى على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها . وعندما يهاجر مثل هذا العدد من الإتحاد السوفيتى أو الأمريكتين إلى إسرائيل سنعود إليها وستجدونها فى حوزتنا ".

;;