إبحث فى المدونة والروابط التابعة

بعلزبول .. ملك العالم السفلى

بعلزبول .. ملك العالم السفلى
نتن ياهووووووووووووووووووووووووو

شيرين فريد


مركز البيان للإعلام

ندد نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق باستمرار النظام المصري في إغلاق الحدود بين قطاع غزة ومصر للعام الثالث على التوالي، وأشار إلى أن السعي لإحكام الحصار هو بمثابة الحرب المعلنة على ديار المسلمين ودعم للعدو.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة القدس العربي , بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال صنع الأعذار لأي نظام عربي في تقاعسه عن نجدة مليوني فلسطيني من أهالي القطاع قائلاً: 'إذا كان المولى عزوجل سيدخل النار إمرأة لأنها حبست هرة، فما بال الذي يحبس مليوني مواطن ويحول بينهم وبين العلاج والطعام وطلب العلم'.
أضاف لا أجد أي عذر يقبل في هذا السياق والذين يتحدثون عن دفع الضرر عن النفس لا يدركون بأن كامل الإيمان لا يتحقق إلا بأن يحب المرء لنفسه ما يحبه لأخيه المسلم. وتساءل هل يقبل مواطن لنفسه أن تعيش أسرته في رعب وظلم وقهر وجوع عدة أعوام.
ورفض واصل الذرائع التي يطلقها البعض بشأن حتمية هدم الأنفاق بين رفح وقطاع غزة معتبراً إياها شريان الوحيد المتبقي من أجل إبقاء الفلسطينيين على ظهر الحياة وأفتى بحرمة ردم الأنفاق لما فيها من الحاق المزيد من الضرر 'لا يحل لأي جهة أو مسؤول تدمير تلك الأنفاق مهما كانت التهم التي توجه للطرف الذي يستخدمها'.
واعتبر الإمتثال للمطالب الأمريكية والإسرائيلية في هذا الشأن بأنه بمثابة اعانة العدو على الشقيق. ونفى أن يكون هناك نص من القرآن والسنة قد أباح مثل ذلك السلوك.
وحمل واصل على الأنظمة التي لا تريد دعم حركات المقاومة بزعم أنها تعمل ضد مصالح الشعب الفلسطيني وقال: 'دعم حماس وشقيقاتها فرض عين على القادرين من المسلمين كما أن مساندتها تمثل واجباً لحكام المسلمين ليس بإمكانهم الفرار منه مهما إختلقوا من أعذار'.
وناشد واصل علماء الدين أن يكونوا عين الأمة الساهرة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية مهما شكل ذلك من عبء عليهم. قال إذا لم يدافعوا عن القدس والمقدسات والشعب والعرض فعن أي قضية شريفة أخرى بوسعهم أن يدافعوا'؟ واعتبر واصل ضياع فلسطين من البحر إلى النهر بأنه خطيئة الحكام العرب ومن عاونهم من رجال الدين الذين أطلقوا لهم الفتاوى التي تجعلهم يتمادون في خلق الأعذار تلو الأعذار بينما العدو الإسرائيلي يلتهم كل صباح مساحة جديدة من الأرض.

وفي ذات السياق إنتقد مفتي مصر الأسبق المناهج التعليمية في المدارس والجامعات والتي أسفرت عن تغييب قضية القدس عن أذهان الأجيال الجديدة، وتساءل عن المغزى من تقليص تدريس ما له علاقة بفلسطين والقضية في مناهج التعليم المختلفة مما كرس في نهاية الأمر حالة من فقدان الذاكرة والهوية بالنسبة للأجيال الجديدة فلم يعد الكثير من الشباب يعلم الكثير عن القضية.


شيرين فريد


مركز البيان للإعلام

ندد نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق باستمرار النظام المصري في إغلاق الحدود بين قطاع غزة ومصر للعام الثالث على التوالي، وأشار إلى أن السعي لإحكام الحصار هو بمثابة الحرب المعلنة على ديار المسلمين ودعم للعدو.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة القدس العربي , بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال صنع الأعذار لأي نظام عربي في تقاعسه عن نجدة مليوني فلسطيني من أهالي القطاع قائلاً: 'إذا كان المولى عزوجل سيدخل النار إمرأة لأنها حبست هرة، فما بال الذي يحبس مليوني مواطن ويحول بينهم وبين العلاج والطعام وطلب العلم'.
أضاف لا أجد أي عذر يقبل في هذا السياق والذين يتحدثون عن دفع الضرر عن النفس لا يدركون بأن كامل الإيمان لا يتحقق إلا بأن يحب المرء لنفسه ما يحبه لأخيه المسلم. وتساءل هل يقبل مواطن لنفسه أن تعيش أسرته في رعب وظلم وقهر وجوع عدة أعوام.
ورفض واصل الذرائع التي يطلقها البعض بشأن حتمية هدم الأنفاق بين رفح وقطاع غزة معتبراً إياها شريان الوحيد المتبقي من أجل إبقاء الفلسطينيين على ظهر الحياة وأفتى بحرمة ردم الأنفاق لما فيها من الحاق المزيد من الضرر 'لا يحل لأي جهة أو مسؤول تدمير تلك الأنفاق مهما كانت التهم التي توجه للطرف الذي يستخدمها'.
واعتبر الإمتثال للمطالب الأمريكية والإسرائيلية في هذا الشأن بأنه بمثابة اعانة العدو على الشقيق. ونفى أن يكون هناك نص من القرآن والسنة قد أباح مثل ذلك السلوك.
وحمل واصل على الأنظمة التي لا تريد دعم حركات المقاومة بزعم أنها تعمل ضد مصالح الشعب الفلسطيني وقال: 'دعم حماس وشقيقاتها فرض عين على القادرين من المسلمين كما أن مساندتها تمثل واجباً لحكام المسلمين ليس بإمكانهم الفرار منه مهما إختلقوا من أعذار'.
وناشد واصل علماء الدين أن يكونوا عين الأمة الساهرة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية مهما شكل ذلك من عبء عليهم. قال إذا لم يدافعوا عن القدس والمقدسات والشعب والعرض فعن أي قضية شريفة أخرى بوسعهم أن يدافعوا'؟ واعتبر واصل ضياع فلسطين من البحر إلى النهر بأنه خطيئة الحكام العرب ومن عاونهم من رجال الدين الذين أطلقوا لهم الفتاوى التي تجعلهم يتمادون في خلق الأعذار تلو الأعذار بينما العدو الإسرائيلي يلتهم كل صباح مساحة جديدة من الأرض.

وفي ذات السياق إنتقد مفتي مصر الأسبق المناهج التعليمية في المدارس والجامعات والتي أسفرت عن تغييب قضية القدس عن أذهان الأجيال الجديدة، وتساءل عن المغزى من تقليص تدريس ما له علاقة بفلسطين والقضية في مناهج التعليم المختلفة مما كرس في نهاية الأمر حالة من فقدان الذاكرة والهوية بالنسبة للأجيال الجديدة فلم يعد الكثير من الشباب يعلم الكثير عن القضية.


تكريم أوروبى لجلعاد شاليط

شيرين فريد



وصل مستوى الانحدار في السياسة الأوروبية ,أن يتسابق رجال السياسة والحكم فيها إلى تقليد الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط ,الأوسمة ومنحه الجنسية ,وهو القاتل الذي كان يقف خلف دبابته إلى أطراف مخيم اللاجئين في رفح , يقصف الأبرياء من الأطفال ويحاصرهم فيمنع دخول الدواء والحليب إليهم ,وعندما يقع في الأسر خلال عملية عسكرية وفى موقع عسكري , تجد من يدافع عن قضيته من أرباب السلطة السياسية والدينية في أوروبا , لماذا لا يسألون من أين أسر شاليط ؟!هل خطف من قلب مسكنه أو من بين أهله , كما يفعل الاحتلال الصهيوني ,خلال خطف آلاف الأسرى الفلسطينيين ,ولماذا لا ينظر هؤلاء الساسة إلى السبب من وراء أسر شاليط؟! ,وهل هو وحده من يقع في الأسر داخل فلسطين؟ , وماذا عن الطفل يوسف الزق أصغر أسير فلسطيني ,والذي لم يتجاوز عمره العامين, فهل تحرك صرخات مئات النساء في الأسر الصهيوني ؟! وهل تلاقي آلام آلاف الأسرى المرضى في القيد الصهيوني ,من يهب لنجدتهم من المدافعين عن حقوق الإنسان في أوربا , أم أن لون دمائهم و بشرتهم ,لا تؤهلهم لأن يقف المجتمع المتحضر معهم في محنتهم .

إن قيام رئيس بلدية روما 'جياني المانو' بمنح الجندي الصهيوني ,القاتل جلعاد شاليط الجنسية الايطالية ,تقديراً من روما وإيطاليا لبطولته ومعاناته ,كما صرح بذلك حين مقابلته لوالد شاليط ,يعتبر قمة الوقاحة والعدوان بحق الشعب الفلسطيني ,وهل قتل الأطفال والاعتداء على المواطنين ,بقصف منازلهم بطولة يا حكومة ايطاليا ؟! أم هو العداء للمسلمين وتكريم كل من يشارك في قتلهم وإبادتهم ,وقديماً ارتكبت جيوش إيطاليا ,المجازر بحق الشعب الليبي المسلم ,وهي ترى بأفعال الجيش الصهيوني وشاليط ,استكمال لمجازرها القديمة بحق المسلمين, فالكفر ملة واحدة ,ولقد سبق لرئيس بلدية باريس ,وعضو البرلمان الفرنسي "كلود جاسكوين" ,منح الجندي جلعاد شاليط مواطَنةَ شرف بلدية باريس الفخرية ، وهو وسام فخري رفيع في فرنسا ,حتى أصبح تكريم القتلة عرفاً متداولاً فى أوروبا التي تدعي دفاعها عن الحريات .

;;