إبحث فى المدونة والروابط التابعة

بعلزبول .. ملك العالم السفلى

بعلزبول .. ملك العالم السفلى
نتن ياهووووووووووووووووووووووووو
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليهود والعالم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليهود والعالم. إظهار كافة الرسائل

اليهود الصهاينة في البيت الأبيض!

شيرين فريد


تضمنت موعظة ألقاها حاخام في كنيس واشنطن عام 1994 ما يلي: 'لم تعد حكومة الولايات المتحدة للغوييم (يقصد لغير اليهود) بل صارت إدارة يشارك فيها اليهود بشكل كامل وعلى جميع المستويات'!
لقد بلغت ظاهرة اكتظاظ مكاتب البيت الأبيض باليهود الصهاينة ذروتها في عهد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، ثمّ في عهد خلفه الجمهوري جورج بوش الابن، ولا يبدو أنّ الحال سيتغيّر في عهد الرئيس الديمقراطي الجديد باراك أوباما، وفي ما يتعلّق ببلادنا العربية والإسلامية، خاصة فلسطين المحتلة، فإنّ هؤلاء الصهاينة اليهود يعملون في الأقسام التي تعدّ القرارات الرئاسية بشأن بلادنا، ويوجّهون خطى الرئيس في كلّ ما يتعلّق بها، ولا تقتصر الظاهرة على البيت الأبيض، بل تتكرّر خصوصاً في وزارتي الخارجية والدفاع وفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية!

اليهود حول بيل كلينتون!

في تقرير نشرته صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية، بتاريخ 2/9/1994، وفي وصفها لاحتلال اليهود الصهاينة مواقع عليا في الحكومة الأمريكية، قالت الصحيفة: حوالي الساعة السادسة صباحاً ينطلق عدد من السيارات من مقرّ وكالة الاستخبارات المركزية إلى البيت الأبيض حاملاً كبار الضبط في طريقهم إلى الرئيس ومعاونيه الكبار. إنّهم يحملون التقرير الرئاسي اليومي، الذي يتألّف عادة من خمس إلى سبع صفحات، والذي يتضمّن المعلومات الأكثر حساسية عن التطورات في أنحاء العالم، ليدرسها الرئيس ونائبه ومعاونوه الأربعة الكبار، فمن هم أولئك المعاونون؟ إنّهم أنطوني ليك مستشار الأمن القومي، وليون باينتا رئيس جهاز البيت الأبيض، وصموئيل بيرغر نائب مستشار الأمن القومي، وليون بيرث مستشار نائب الرئيس لشؤون الأمن القومي، وإنّ بيرث وبيرغر هما 'من اليهود الدافئين'، حسب وصف 'معاريف' لهما، والمقصود أنّهما على صلة حميمة بالكيان الإسرائيلي! وقد تبجّحت الصحيفة بالقول أنّهما ليسا حالة استثنائية في عهد كلينتون، ففي مجلس الأمن القومي سبعة يهود من أصل عدد أعضائه الأحد عشر!
يقول تقرير 'معاريف' أنّ مكتب كلينتون في البيت الأبيض مكتظّ باليهود 'الدافئين'! فهناك وزير العدل، ومعدّ جدول الأعمال الرئاسي، ونائب رئيس جهاز البيت الأبيض، والمستشار الاقتصادي، ووزير المالية، ومسؤول شؤون الإعلام، ومديرة شؤون الموظّفين، ومدير العمل التطوعي، ومسؤول البرنامج الصحي، ووزير العمل، ووزير التجارة، إضافة إلى قائمة كبيرة من كبار المسؤولين اليهود الصهاينة العاملين في وزارة الخارجية!
لقد اختار مراسل 'معاريف' خبير الاتصال مع الكونغرس في البيت الأبيض، اليهودي 'الدافئ' ريهم أمانويل، وأجرى معه حديثاً 'دافئاً'، فقال أمانويل أنّ الاسم الأصلي لعائلته هو 'اورباخ'! وأنّ العائلة كانت تملك صيدلية في القدس وأخرى في تل أبيب، وأنّ عمّه قتل في حرب 1948، ووالده كان عضواً في عصابة أرغون التي قادها مناحيم بيغن، وأنّه شخصياً لا يزال يؤيّد الليكود، وأنّ أسرته انتقلت إلى شيكاغو التي ولد فيها! قال أمانويل: 'قمت بزيارتي الأولى إلى 'إسرائيل' بعد ثلاثة أيام من نشوب حرب الأيام الستة.. هزيمة العرب كانت شاملة..وكان فرحاً لا مثيل له'! ثمّ تحدّث المسؤول الكبير في البيت الأبيض عن حرب الخليج الثانية فقال: 'تطوّعت للعمل في الجيش الإسرائيلي لمدّة شهر.. لم تكن مهمّتي قتالية، لكننا بذلنا كلّ ما يمكن للمساعدة.. والشيء المهم هو أنّنا كنّا هناك'!

اليهود حول جورج بوش!

سواء تحدّثنا عن كلينتون أو عن بوش فإنّهما كلاهما من الأنكلو سكسون البيوريتان المتعصبين تلمودياً أكثر من اليهود بما لا يقاس، وقد أحاط الرئيس بوش نفسه بدوره بعدد كبير من اليهود الصهاينة، في مقدّمتهم سبعة وعشرين احتلوا مواقع قيادية عليا، وقد تلخصت وجهة نظر أحد البارزين منهم، المدعو ريتشارد بيرل الذي شغل منصب رئيس مجلس سياسة الدفاع في حكومة بوش، في أنّه لا بدّ من تغيير خارطة الشرق الأوسط، وأنّ العدو الأكبر للولايات المتحدة وإسرائيل هو عقيدة القومية العربية بصورها المختلفة، بما في ذلك عقيدة التضامن الإسلامي، فالقومية العربية والتضامن الإسلامي في نطاقها يجب أن تعتبر خارج الشرعية الدولية، أي غير شرعية وضدّ الشرعية الدولية، وأن تعامل على هذا الأساس، كشرّيرة ومارقة، أي أن يحظر ذكر العروبة والإسلام، مجرّد ذكرهما، تحت طائلة العقوبات الموضوعة ضدّ الإرهاب!
بالطبع لم يكن الرئيس جورج بوش بحاجة إلى شروح وتحريض من المجرم ريتشارد بيرل، ومن أمثاله الذين أحاط نفسه بهم كمعاونين متحمّسين لارتكاب أفظع الجرائم ضدّ الإنسانية، وضدّ العرب والمسلمين على وجه الخصوص، فهو حفيد المستوطن العنصري اللوثري الإنكليزي جورج بوش الأول، الذي أعدّ في العام 1831، أي قبل حوالي مائة وثمانين عاماً، كتاباً عنوانه: 'حياة محمّد'، جاء فيه ما يلي: 'ما لم يتمّ تدمير إمبراطورية السارزن (يقصد الرابطة العثمانية) فلن يتمجّد اسم الربّ بعودة اليهود إلى وطن آبائهم وأجدادهم'!

اليهود الصهاينة يطفون على السطح!

نحن ملزمون هنا بالتنبــــــيه إلى أنّ كثيراً من الأمريكيين اليهود، قبل حوالي ستة عقود، لم يكونوا يؤيّدون الكـــيان الإســــرائيلي تأييــــداً أعمى، بل كان الكثيرون يعارضونه ويــــعارضون الحركة الصهيونية، غير أنّ تفاقم أزمات هذا النظام الربوي العالمي أغرت الكثيــــرين بالمغامـــرة والاندفاع وراء إغراءات الثروة الحرام والسلطة الباغــــية، في وقت هبطت فيــــه الأوضاع الأممية إلى الحضيض، وبدت الساحة الدولية كأنّما خلت من أية قــــــدرة على الاعتراض والمقاومة، فاندفعوا يطفون على السطح وقد فقـــــدوا حذرهم، بينما ذهبت النشوة بألبابهم، تماماً مثلما تندفع الدهماء من أجل السلب والنهب مستغلّة الكوارث، وغير آبهة لعواقب أفعالها الإجرامية، وبالطبع فإنّ العقلاء من اليهود، وهم كثر، يدركون جيّداً حقيقة ما يحدث ويقدّرون عواقبه، غير أنّ أفعالهم باتت ضعيفة وأصواتهم باتت خافتة في زحمـــة التكالب والصخب الأمريكي الصهيوني!



نصر شمالي - كاتب سورى
18/02/2009


أندية الروتارى والليونز ... ؟!

الروتــــــاري

التعــريــف:

"الروتاري" منظمة ماسونية تسيطر عليها اليهودية العالمية، تعرف باسم "نادي الروتاري" وقد جاء هذا الاسم من "التناوب" تلك العبارة التي صاحبت الاجتماعات الأولى لأعضاء النادي الذين كانوا يعقدونها بمكاتبهم بشكل متناوب.

التأسيــس وأبــرز الشخصيــات:

- في سنة 1905م أسس المحامي بول هاريس أول نادي للروتاري في مدينة شيكاغو.

- بعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى شيرلي بري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيراً للمنظمة إلى أن استقال منها في سنة 1942م.

- انتقلت الحركة إلى دبلن بإيرلندا سنة 1911م ثم انتشرت في بريطانيا بفضل نشاط مستر مورو الذي كان يتقاضى عمولة عن كل عضو جديد.

- تأسس نادي الروتاري في مدريد سنة 1921م ثم أغلق ولم يسمح له بمعاودة النشاط في كل إسبانيا.

- تأسيس نادي الروتاري في فلسطين سنة 1921م عندما كانت دولة اسرائيل حلماً صهيونياً، وكان هذا الفرع أسبق الفروع في المنطقة العربية.

- في الثلاثينات تم تأسيس فروع للروتاري في الجزائر ومراكش برعاية الاستعمار الفرنسي.

- يوجد في طرابلس الغرب فرع للروتاري ومن أعضاء مجلس الإِدارة فيه المستر جون روبنسون والمستر فون كريج.

- توفى بول هاريس (المؤسس) سنة 1947م بعد أن امتدت الحركة إلى 80 دولة، وأصبح لها 6800 ناد تضم 327000 عضو .

- يعقوب بارزيف رئيس نادي الروتاري في إسرائيل عام 1974م غادر إسرائيل في 14/3/1973م إلى مدينة (تاور مينا) بصقلية لحضور المؤتمر الذي ينظمه النادي الروتاري الإِيطالي، وادعى أنه سيكون مؤتمراً عربياً - إسرائيلياً لاشتراك وفود عدد من الدول العربية مع وفد إسرائيل.

- كان أول المتحدثين مختار عزيز ممثل النادي الروتاري التونسي ثم تكلم بعده يعقوب بارزيف اليهودي.

الأفــــكار والمعتقـــدات:

- عدم اعتبار "الدين" مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو، ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن.

- تلقن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم المساواة مرتبة حسب الترتيب الأبجدي: البوذية - المسيحية - الكونفشيوسية - الهندوكية - اليهودية - المحمدية ... وفي آخر القائمة التأويزم "الطاوية" وهي عقيدة صينية وجدت في القرن السادس قبل الميلاد وهي تؤمن بأن تحقيق السعادة يتم بالاستجابة لمطالب الغرائز البشرية وتسهيل العلاقات الاجتماعية والسياسية بين جميع البشر.

- إسقاط اعتبار "الدين" يوفر الحماية لليهود ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية كافة، وهذا يتضح من ضرورة وجود يهودي واحد أو اثنين على الأقل في كل ناد.

- عمل الخير لديهم يجب أن يتم دون انتظار أي جزاء مادي أو معنوي، وهذا مصادم للتصور الديني الذي يربط العمل التطوعي بالجزاء المضاعف عند الله.

- لهم اجتماع أسبوعي، وعلى العضو أن يحرز 60% من نسبة الحضور سنوياً على الأقل.

- باب العضوية غير مفتوح لكل الناس، ولكن على الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه على حسب مبدأ الاختيار.

- التصنيف يقوم على أساس المهنة الرئيسية، وتصنيفهم يضم (77) مهنة.

- العمال محرومون من عضوية النادي، ولا يختار إلا من يكون ذا مكانة عالية.

- يحافظون على مستوى أعمار الأعضاء ويعملون على تغذية المنظمة بدم جديد وذلك باجتلاب شباب في مقتبل العمر.

- يشترط أن يكون هناك ممثل واحد عن كل مهنة وقد تخرق هذه القاعدة بغية ضمّ عضو مرغوب فيه، أو إقصاء عضو غير مرغوب فيه.

- يشترط أن يكون في المجلس الإِداري لكل ناد شخص أو شخصان من رؤساء النادي السابقين أي من ورثة السر الروتاري المنحدر من (بول هاريس).

- تشارلز ماردن الذي كان عضواً لمدة ثلاث سنوات في أحد نوادي الروتاري قام بدراسة عن الروتاري وخرج بعدد من الحقائق:

- بين كل 421 عضواً في نوادي الروتاري ينتمي منهم 159 عضواً للماسونية مع تأكيد الولاء للماسونية قبل النادي.

- في بعض الحالات اقتصرت عضوية الروتاري على الماسون فقط كما حدث في أدنبره - بريطانيا سنة 1921م.

- تكون الإدارة في أيدي الماسونية استناداً لما ورد في نصوص الماسونية في محافل نانس بفرنسا سنة 1881م ما يلي: "إذا كون الماسونيون جمعية بالاشتراك مع غيرهم فعليهم ألا يدعوا أمرها بيد غيرهم، ويجب أن يكون رجال الإِدارة في مراكزها بأيد ماسونية وأن تسير بوحي من مبادئها".

- نوادي الروتاري تحصل على شعبية كبيرة ويقوى نشاطها حينما تضعف الحركة الماسونية أو تخمد، ذلك لأن الماسون ينقلون نشاطهم إليها حتى تزول تلك الضغوط فتعود إلى حالتها الأولى.

- تأسست الروتاري عام 1950م وذلك إبان فترة نشاط الماسونية في أمريكا.

- هناك عدد من الأندية تماثل الروتاري فكراً وطريقة وهي: الليونز - الكيواني - الاكستشانج - المائدة المستديرة - القلم - بناي برث (أبناء العهد) فهي تعمل بنفس الصورة ولنفس الغرض مع تعديل بسيط وذلك لتنويع الأساليب التي يتم بواسطتها بث الأفكار واجتلاب المؤيدين والأنصار.

- بين هذه النوادي زيارات متبادلة، وفي بعض المدن يوجد مجلس لرؤساء النوادي من أجل التنسيق فيما بينها.

الجــذور الفــكرية والعقائـــدية:

- التشابه كبير بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين والوطن)، وفي اعتمادهم على مبدأ (الاختيار) فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب ولكن ينتظر حتى ترسل إليه بطاقة دعوة للعضوية.

- القيم والروح التي يُصْبَغُ بها الفرد واحدةٌ في الماسونية والروتاري مثل فكرة المساواة والإِخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي، وهذه روح خطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم، وتفتيت جميع أنواع الولاءات، حتى يصبح الناس أفراداً ضائعين تائهين، ولا تبقى قوة متماسكة إلا اليهود الذين يريدون السيطرة على العالم.

- الروتاري وما يماثله من النوادي تعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها والذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظرياً وعملياً، ورصيد هذه المنظمات ونشاطاتها يعود على اليهود أولاً وآخراً.

- تختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فرع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية وتحت إشراف مكتب سابق.

- تتظاهر بالعمل الإِنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف وتتظاهر بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدورية والمحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الخلافات الدينية.

- أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإِخاء وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التفسخ الاجتماعي ويتأكد هذا إذا علمنا بأن العضوية لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع.

الانتشـــار ومواقــع النفــوذ:

بدأت أندية الروتاري في أمريكا سنة 1905م وانتقلت بعدها إلى بريطانيا وإلى عدد من الدول الأوروبية، ومن ثم صار لها فروع في معظم دول العالم.

كما أن لهذه المنظمة فرعاً في إسرائيل، ولها نواد في عدد من الدول العربية كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان، وتعدّ بيروت مركز جمعيات الشرق الأوسط.


هوليود : كم هي يهودية !

كاتب صحفي يهودي في اللوس أنجلوس تايمز:


لا يعنيني إن يعتقد الأمريكيون بأننا ندير وسائل الإعلام، هوليود، وول ستريت، أو الحكومة. كل ما يعنيني هو أن نستمر بإدارتها


تقديم وترجمة د. إبراهيم علوش


أجمل ما في المادة أدناه، من واحدة من كبريات اليوميات الأمريكية، أنها تأتي على لسان كاتب صحفي يهودي أمريكي على اتصال متين ببعض أقوى منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، ومنها مع الحاخام إبراهام فوكسمان، رئيس "عصبة مكافحة التشهير" adl، كما يرى القارئ أدناه بوضوح.

ويقال أن الاعتراف سيد الأدلة. لكن ما يقوله جول ستاين يتجاوز الاعتراف إلى الوقاحة، وفي المادة أدناه الكثير من الوقاحة والتهكم. فقد بلغ به الاستهتار حداً يطالب معه الآخرين، أي غير اليهود، بالاعتراف علناً وبتقبل الهيمنة اليهودية على مفاصل هوليود، على صفحات يومية اللوس أنجلوس تايمز الأمريكية. وأرجو أن يعذرني القارئ على ترجمة بعض ما ورد من إساءات مبطنة وغير مبطنة، لكن كان لا بد من تأدية الترجمة بأمانة...

المادة أدناه لم تصدر عن مصدر يهودي أمريكي رسمي طبعاً، وهذا هو غطاؤها بالنسبة للوبي اليهودي في الولايات المتحدة، لكنها لا تأتي من فراغ أيضاً، ولم تلقَ احتجاجات واسعة النطاق مثلاً من المصادر اليهودية الأمريكية الرسمية، ولم تلقَ حتى نفياً لرفع العتب.

المادة أدناه، تعبر ببساطة، عن جبروت اليهود ككتلة متماسكة نسبياً قائمة لذاتها وذات هوية ثقافية محددة، وذات أجندة سياسية محددة، أجندة صنع رأي عام عالمي متهود، ومنظومة قيم عالمية متهودة، من خلال هوليود، لكن أيضاً من خارج هوليود. فكاتبها يقول: نحن اليهود نسيطر على هوليود، وسوف نسيطر أكثر! تلكم هي غطرسة القوة التي يعبر عنها بالنيابة عن "الشعب المختار".

ميزة المادة أدناه أنها تقدم تفاصيل عن تلك السيطرة اليهودية على لسان كاتب يهودي أمريكي صهيوني، ولذلك أود أن أفركها اليوم في وجوه من يتهموننا بتبني "نظرية المؤامرة" عندما نتحدث عن السيطرة اليهودية والأجندة اليهودية في هوليود.


مقال في اللوس أنجلوس تايمز الأمريكية في 19/12/2008:


http://www.latimes. com/news/ opinion/la- oe-stein19- 2008dec19, 0,6620255. column


هوليود : كم هي يهودية !


استطلاع للرأي يجد بأن مزيداً من الأمريكيين يختلفون مع مقولة "اليهود يسيطرون على هوليود". لكن ها هو يهودي لا يختلف معها.


جول ستاين Joel Stein


لم أتكدر في حياتي يوماً من استطلاع للرأي. فقط 22 بالمئة من الأمريكيين الآن يرون بأن "صناعتي الأفلام والتلفزيون يديرهما يهود في الأعم الأغلب"، نزولاً من خمسين بالمئة عام 1964 كانوا يتمسكون بنفس القناعة. "عصبة مكافحة التشهير" Anti-Defamation League (ADL)، التي أطلقت نتائج الاستطلاع المذكور الشهر الماضي، ترى في هذه الأرقام نصراً على القوالب الجاهزة (العنصرية). لكن الاستطلاع يظهر في الواقع بأن أمريكا قد أصبحت أكثر غباءً. فاليهود يديرون هوليود كلياً.

لأي مدى هي يهودية هوليود؟

عندما نشر رؤساء استديوهات الأفلام إعلاناً على مساحة صفحة كاملة في صحيفة اللوس أنجلوس تايمز قبل بضعة أسابيع للمطالبة بأن تقوم نقابة الممثلين السينمائيين بالوفاء بعقدها، كانت تلك الرسالة المفتوحة موقعة من: شركة نيوز News Corporation – الرئيس بيتر تشيرنن (يهودي)، أفلام باراماونت Paramount Pictures – الرئيس براد غراي (يهودي)، شركة والت ديزنيCo. Walt Disney - المدير التنفيذي روبرت إيغر (يهودي)، أفلام سوني Sony Pictures – الرئيس مايكل لينتون (مفاجأة: يهودي هولندي)، ورنر براذرز Warner Brothers، الرئيس باري مايير (يهودي)، شركة سي بي أس CBS Corporation، الرئيس التنفيذي ليزلي موونفس (يهودي إلى درجة أن ديفيد بن غوريون عمه أو خاله uncle)، رئيس شركة أم جي أم MGM هاري سلون (يهودي)، والرئيس التنفيذي لشركة أن بي سي يونيفرسال NBC Universal جيف زوكر (يهودي كبير).

ولو وقَّع مع هؤلاء أي من الأخوين واينستين Weinstein (صاحبي استديو أفلام واينستين )، لتوفر منيان Minyan (بالعبرية، النصاب اللازم تلمودياً للقيام بطقس ديني يهودي، وهو عشرة رجال) مع ما يكفي من "مياه فيجي" (مياه معبأة في جزر فيجي تباع في الولايات المتحدة ) من أجل ملء ميكفاه Mikvah ( بالعبرية، طقس النزول في حوض من مياه طبيعية من أجل التطهر أو التحول إلى اليهودية – كل الملاحظات الواردة بين قوسين في هذه الفقرة من المترجم، إ. ع).

الشخص الذي كان موقعو إعلان اللوس أنجلوس تايمز يصرخون في وجهه هو رئيس نقابة الممثلين السينمائيين ألآن روزنبرغ (حاولوا تخمين ديانته). أما التفنيد العنيف لذلك الإعلان فقد كتبه أحد كبار وكلاء الفنانين أري إيمانويل (يهودي من أبوين "إسرائيليين") على موقع الهفينغتون بوست Huffington Post على الإنترنت، الذي تملكه أريانا هفينغتون (غير يهودية، لكنها لم تعمل يوماً في هوليود).

واليهود مهيمنون إلى درجة أنني اضطررت لمسح كل دروب المهن لكي أجد ستة أغيار في مواقع عليا في شركات الترفيه. وعندما اتصلت بهم للتحدث تقدمهم الذي لا يصدق في هذا المجال، رفض خمسة منهم أن يتحدثوا معي، خوفاً من استفزاز اليهود كما واضح. أما السادس، وهو تشارلي كولييه، رئيس شركة AMC (واحدة من عمالقة دور عرض الأفلام – إ. ع)، فقد تبين فيما بعد أنه يهودي!

وأنا كيهودي معتز بهويته، أريد أن تعرف أمريكا بإنجازنا. نعم، نحن نسيطر على هوليود. بدوننا، كنتم ستقلبون المحطات طول النهار ما بين "نادي ال700" The 700 Club و"ديفي أند غولياث" Davey and Goliath (الأول برنامج تبشيري مسيحي والثاني مسلسلات كرتون دينية للأطفال – إ. ع).

لذلك أخذت على عاتقي مهمة إعادة إقناع أمريكا بأن اليهود يديرون هوليود بإطلاق حملة علاقات عامة، لأن هذا هو أفضل ما نفعله. وأقوم حالياً بتقييم عدة شعارات لتلك الحملة، منها: "هوليود: أكثر يهودية مما كانت أبداً!" ؛ "هوليود: ممن جلبوا لكم الكتاب المقدس" ؛ "هوليود: إذا كنت تستمتع بالتلفزيون والأفلام، فإنك على الأرجح تحب اليهود".

وقد اتصلت بإبراهام فوكسمان، رئيس "عصبة مكافحة التشهير" ADL، الذي كان في سنتياغو، تشيلي، وقت الاتصال، فاخبرني، مثيراً جزعي، بأنه لم يكن هناك في رحلة لاصطياد النازيين. فسخف كل مقترحي حول الحملة قائلاً بأن عدد الذين يرون بأن اليهود يديرون هوليود ما برح أعلى مما يجب. فاستطلاع "عصبة مكافحة التشهير" المذكور، كما أشار، يظهر بأن 59 بالمئة من الأمريكيين يرون بأن مدراء هوليود "لا يشاركون معظم الأمريكيين قيمهم الدينية والمعنوية"، وبأن 43 بالمئة منهم يرون بأن صناعة الترفيه تشن حملة منظمة "لإضعاف القيم الدينية في هذا البلد".

وهذا موقف مصطنع خبيث، كما قال فوكسمان، "فهو يعني بأنهم يرون بأن اليهود يلتقون صباحية أيام الجمعة في مطعم كانتر دلي Canter’s Deli ليقرروا ما هو أفضل لليهود". حجة فوكسمان جعلتني أفكر: يجب أن أكل أكثر في مطعم كانتر... (كانتر دلي مطعم سندويشات يهودي معروف في غرب هوليود – إ. ع).

"هذا تعبير خطير جداً: اليهود يسيطرون على هوليود. الصحيح هو: هناك كثير من اليهود في هوليود"، كما قال لي فوكسمان. وبدلاً من "سيطرة"، يفضل فوكسمان القول بأن العديد من المدراء التنفيذيين في صناعة الأفلام "صدف أنهم يهود"، أي في "كل استديوهات الأفلام الثمانية التي يديرها رجال حدث أنهم يهود"!

لكن فوكسمان قال بأنه فخور بإنجازات اليهود الأمريكيين. فقد قال: "اعتقد بأن اليهود ممثلون بنسبة غير متكافئة في الصناعات الإبداعية. وهم ممثلون بنسب غير متكافئة كمحامين وعلى الأرجح في الطب أيضاً". وهو يحاجج بأن هذا لا يعني بأن اليهود يصنعون أفلاماً موالية لليهود أكثر مما يقومون بجراحة موالية لليهود... مع أني لاحظت أن التطهير مثلاً ليس شعبياً في كثير من البلدان الأخرى.

أنا أقدر مخاوف فوكسمان. وربما تكون حياتي التي صرفتها في شرنقة "محابية للسامية" في نيو جيرسي-نيويورك، ومنطقة الخليج في سان فرانسيسكو وفي لوس أنجلوس، قد تركتني ساذجاً. فأنا لا يعنيني إن اعتقد الأمريكيون بأننا ندير وسائل الإعلام، هوليود، وول ستريت، أو الحكومة. كل ما يعنيني هو أن نستمر بإدارتها.


http://www.alarabal yawm.net/ pages.php? news_id=133943

;;