إبحث فى المدونة والروابط التابعة
بعلزبول .. ملك العالم السفلى
غزة.. قتلوا زوجتي، أبنائي، بيتي، دجاجي، برتقالي، و.. | ||
| ||
فبعد عدوان إسرائيلي دام 22 يوما خانقا قاسيا مرعبا استيقظت هذه المدينة لتتفقد جراحا غائرة، غرستها حرب بشعة في خاصرتها، وشوهت خارطة تفاصيلها الجميلة. حجم الوجع هذه المرة شديد الاتساع لدرجة أفقدت أقلامنا القدرة على النطق، ولم نعد ندري من أين نبدأ؟ من شرق الحزن أم من جنوبه؟ من شماله أم من غربه؟ كنا مع كل خطوة نتعثر بدمعة ساخنة، أو قصة دامية، أو مشاهد مريرة لا يمكن لكل كاميرات الدنيا أن تلتقط دموعها. أين أحمد؟ وأين شمس؟ في حي التفاح شرق غزة كانت مهمة إلقاء الأسئلة الصحفية في وجه أب فقد كل أسرته صعبة لأبعد مدى. كان يصرخ بغضب حزين: "لم يبق لي أحد، دمر الاحتلال بيتي.. قتلوا زوجتي.. مات أبنائي الستة.. لقد تركوني وحيدا". يبكي نعمان شبورة بحرقة أبكت من حوله، يحاول أحدهم التخفيف عنه، لكن مهمته تفشل أمام صيحات الألم المتتالية: "كيف سأعيش من بعدهم؟ من سيناديني بكلمة بابا؟". وبصوت أقرب للهذيان بدأ ينادي على أحبة رحلوا ولن يعودوا: "أحمد.. شمس.. مروة.. شادي...". في ركن آخر يحاول سامي النخالة، صاحب الأعوام السبعة، أن يجمع حروف كلمة زلزال ليصف ما جرى لحيه الجميل.. ينجح أخيرا، وتخرج تلك الكلمة من حنجرته المجروحة. سامي كان منهمكا هو وشقيقه في إنقاذ ما تبقى من كتبه المدرسية والدفاتر، وحين تفشل أياديهم الصغيرة في انتشال ولو ورقة تتعالى صيحات دموعهم. يرتفع صوت جارتهم العجوز: "لماذا تبكون، لم يصب أحد منكم بأذى؟ المال الذي يذهب يأتي غيره". غير أن العقول الصغيرة وجدت في رحيل كراساتهم وحقائبهم سببا كافيا للحزن، وتوجيه اللعنات لحرب أضاعت ما خطته أناملهم من حروف. الدجاج والبرتقال دعاؤه المطعم بنبرات الرجاء والغضب على شراسة محتل أحرق أخضر الأرض ويابسها، جعلتنا نقترب من الحاج زكي جعرور، الذي كان يبكي مزرعة دواجنه التي حولها القصف الوحشي إلى أثر بعد عين. صاحب المزرعة بدأ حديثه لـ"إسلام أون لاين.نت" قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. أكثر من ألف دجاجة ماتت محروقة.. أبادوها.. قصفوا المزرعة بطائراتهم ثلاث مرات.. خلعوا أساسها من الجذور". وبعد أن يتحسر على مصدر رزقه الوحيد يتساءل جعرور بألم: "هل الدواجن تشكل خطرا عليهم؟ هل أمسكت هذه الطيور مدافع؟!". ربما حملت الطيور صاروخا!!، لكن هل أمسكته أشجار البرتقال، وآلاف الدونمات الزراعية، والبساتين الجميلة. أسئلته التائهة تلك جعلتنا نتمتم بألم ونحن نسير في حقول شاسعة كانت موطنا للعصافير والنحل والفراشات، وغدت اليوم مسكنا للغربان والهوام التي تسكن الخراب الذي خلفه العدوان. "أم جميل عبيد" تبكي لونا أخضر كان يكسو أرضها وزيتونها حولته دبابات الموت إلى أسود حالك. تنظر مليا إلى توابع الحرب الشرسة ثم تصمت قليلا لتقول: "الآن أدركت لم سينطق الحجر والبشر ويقول يا مسلم، يا عبد الله.. تعال ورائي يهودي فاقتله، فرصاصاتهم وقذائفهم لم تترك حجرا كائنا على أركانه.. ولم يسلم منهم الشجر.. حرقوه أو اقتلعوه". أين بيتي؟! في جباليا شمال القطاع أخذ سمير دردونة يهذي أمام عشرات البيوت المتراكمة حجارتها على بعضها: "أين بيتي؟ أين ذهب بطوابقه الستة؟ لا أكاد أتعرف عليه.. أو أعثر حتى على شيء يدلني عليه". وربما لن يتمكن سمير وغيره الآلاف من التعرف على منازلهم التي أضحت حجارة ورمادا متناثرة. وتقسم أم حسن عياد أنها لم تتمكن من إنقاذ ولو قطعة من قماش: "الأثاث محروق، لا أثر لشيء سوى السواد، فقذائفهم الحارقة أتت على البيت بكل ما احتوى". وعلى طول الطريق المؤدي إلى تل الهوى غرب مدينة غزة، ذلك الحي الذي يعتبر من أرقى أحياء المدينة وأجملها، أربكتنا الصورة بحجم دمارها، وعشرات البيوت المنهارة، والمساجد الشاكية لله جبروت الاحتلال وظلمه. فأعمدة الكهرباء سقطت أرضا، وأسلاك الهواتف تقطعت، وخطوط المياه تفجرت، والأبراج السكنية لم تعد تصلح للمبيت.. حفر كبيرة واسعة أحدثتها الغارات الجوية. مسعفون وطواقم طبية تبحث وتواصل التنقيب عن عشرات الجثث لضحايا الحرب البشعة، يبحثون عن رقم جديد ودمعة تضاف إلى السجل الحزين. وفي اليوم الثاني لتراجع آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق حدودية لغزة، ومن تحت أنقاض بيوت مدمرة، قالت مصادر طبية اليوم الإثنين إنها انتشلت جثامين عشرة شهداء، ولا تزال عمليات الانتشال مستمرة، وكانت الأطقم الطبية قد انتشلت أمس جثامين 95 شهيدا فلسطينيا من مناطق متفرقة. لم أشهد حربا مثل هذه "يا الله.. ما هذا الكابوس؟ ما هذه البشاعة؟!".. بكلمات غاضبة أخذ يصرخ الشاب خالد الذي كان يساعد في انتشال جثة جاره، ويقول بصوت يكاد لا يسمعه أحد: "جسده محروق.. أطرافه مهشمة". يقطع حديثه رجل في العقد التاسع من عمره قائلا بصوت ضعيف: "عايشت كل الحروب.. ما مر علينا مثل هذه.. إنها حرب شرسة وقاسية.. عايشت نكبة 1948، وحرب 1956، وحرب 1967، جميعها تغدو نقطة أمامها". نمضي فنتعثر بأم تبكي بغزارة على أنقاض بيتها.. وأخرى تواري دمعة حارقة تخبئها في جيب قلبها.. يستوقفنا ذاك الطفل الذي يبحث عن لعبته وكله أمل أن تبقى حية. خراب غزة وألم عيونها أكد لأقلامنا وحبرها أن الحرب البشعة والمجنونة لتوها بدأت؛ فحرب جديدة في انتظار أن تقصها دموع من فقدوا أيامهم وأحلامهم ومن اكتووا بنيران مدافع الموت. وأكد رصد ميداني أجراه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن غزة تبدو كأن زلزالا عنيفا قد ضربها، موضحا أن جولة ميدانية سريعة لباحثيه في المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال أظهرت أن "العديد من المناطق في القطاع، وخصوصا في محافظتي غزة والشمال ومنطقة الشريط الحدودي مع مصر جنوبا، تبدو كأن زلزالا عنيفا قد أصابها، وأن الخراب وصل إلى كل ركن وزقاق". وقتلت قوات الاحتلال أزيد من 1300 فلسطيني وأصابت حوالي 5400 آخرين بجروح، ومن بين الشهداء 418 طفلا، و111 سيدة، و123 من كبار السن، إلى جانب 16 رجل إسعاف وأفراد من طواقم الدفاع المدني و4 صحفيين و5 أجانب. وبدأت إسرائيل صباح أمس وقفا لإطلاق النار من جانب واحد قبلته فيما بعد الفصائل الفلسطينية، التي أمهلت الاحتلال أسبوعا لسحب قواته ورفع الحصار عن القطاع من خلال فتح كلي للمعابر. |
التسميات: وطنى غزة
بإصرار وتحد، يواصل طلاب غزة اليوم الثلاثاء 27- 1- 2009 الانضباط في المدارس لتحصيل دروسهم رغم الدمار الذي لحق بمعظمها، حيث اضطرت بعض المدارس لنصب خيام على أطلال منشآتها التي دمرها القصف الإسرائيلي الذي استمر 22 يوما لتكون بديلا عن الفصل لاستكمال الدراسة.
التسميات: وطنى غزة
صحفية إسرائيلية: تمزيق المصحف هزيمة أخلاقية لنا
0 التعليقات مرسلة بواسطة أسماء - فلسطين للأبد في 11:40 م
| ||
وكشفت الصحفية "دوريا لمبل" أن جنود الاحتلال مزقوا نسخا من القرآن الكريم في البيوت والمساجد بالمناطق الفلسطينية التي اقتحمتها القوات البرية الإسرائيلية. و نقلت عن ناشط حقوقي إسرائيلي القول: "بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم وجدوا على جدرانها عبارات تهديد ووعيد مثل (الموت) و(سنقتلكم جميعا)، إضافة إلى تقطيع صفحات من نسخ المصحف ورسم صور لنجمة داود". وتؤكد الصحفية الإسرائيلية أن جنودا إسرائيليين تعاملوا مع الفلسطينيين "كما لو كانوا حشرات زاحفة، أو حيوانات برية وحشية يجب القضاء عليها وإبادتها تماما بدون هوادة أو رحمة". وتعلق "لمبل" على ذلك بالقول إن ما حدث في غزة يعد "هزيمة أخلاقية" لإسرائيل، "فلا يوجد في التاريخ الإنساني جيش حقق نصرا حقيقيا على عدو، ثم قام بازدراء عقائده، وقام بتشويه رموزه الدينية". راية بيضاء ملطخة بالدماء وفي مشهد ثانٍ من الانتهاكات رسمت دماء الفلسطينيين العزل تفاصيله، ذكرت صحيفة هاآرتس اليوم أن مصادر عسكرية إسرائيلية أكدت إجراء تحقيقات أولية داخل الجيش حول إطلاق جنود النار على مواطنين كانوا يرفعون الرايات البيضاء، وذلك عقب شكاوى تقدمت بها كل من منظمتي "بيتسيلم" و"حقوق الإنسان في إسرائيل" ضد الجنود الذين ارتكبوا هذه الحوادث في مناطق كفر خزاعة شرقي خان يونس جنوبي غزة. وزعمت تلك المصادر أن عمليات إطلاق النار العشوائية على مدنيين يرفعون رايات بيضاء "حدثت نتيجة معلومات خاطئة عن استخدام حماس المدنيين لتنفيذ عمليات هجومية، وأن مقاتلين من الحركة استخدموا الرايات البيضاء للتنقل من بيت إلى آخر، ليتخذوا مواقع حصينة من أجل إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين". غير أن "هاآرتس" قالت إنها حصلت على إفادات وشهادات من العديد من المواطنين الفلسطينيين تؤكد أن "الجنود الإسرائيليين عمدوا إلى قتل المواطنين الذين كانوا يرفعون قطعا من القماش الأبيض". تحقيق حول الفوسفور وفي تطور جديد من نوعه، اعترف جيش الاحتلال، تحت وطأة سيل من الشكاوى والاحتجاجات الدولية، باستخدام قذائف فوسفور أبيض في غزة، وفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن الجيش "أقر بإطلاق قذائف مدفعية اشتملت على قطع قماش مشبعة بالفوسفور، بادعاء عمل ستار دخاني.. وهي القذائف التي انفجرت فوق سطح الأرض وأنشأت شكلا يشبه قنديل البحر". وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق باستخدام الفوسفور فإن هناك خلافا حادا حول كيفية استخدام مثل هذه المواد، والهدف والدواعي من استخدمها، فبحسب مصادر إسرائيلية فإن الجيش استخدم هذه القذائف في مناطق مفتوحة بغزة، وفقا للضوابط الدولية الموضوعة لاستخدامه؛ بهدف تحديد أهداف وتفجير عبوات ناسفة. غير أن المشاهد التي نقلتها شاشات التلفاز، بحسب "معاريف"، طيلة الأيام الاثنين والعشرين للحرب أظهرت إطلاق هذه القذائف في قلب المناطق المأهولة بالسكان، وأنه تم استخدامها بصورة مكثفة للغاية. وذكرت الصحيفة أنه بعد ضغوط العديد من المنظمات الحقوقية الإسرائيلية والدولية، أعلن الجيش عن فتحه تحقيقا مباشرا ومشتركا بين النيابة العسكرية والقيادة الجنوبية في الجيش، حول كيفية استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب على غزة. وأكد فريق تابع لمنظمة العفو الدولية تمكن مؤخرا من دخول غزة أنه عثر على أدلة تفيد استعمال الجيش الإسرائيلي قذائف الفوسفور الأبيض على نطاق واسع في مناطق ذات كثافة سكانية عالية داخل مدينة غزة وفي جوارها. والفسفور الأبيض، المعروف بـ"ويلي بيت"، كما يقول خبراء في الأسلحة الكيماوية، عبارة عن مادة دخانية كيماوية تخترق الجلد والعظام وتحرقها، وهي تتحول إلى مادة مشتعلة بمجرد تعرضها للأوكسجين، مخلفة سحابة بيضاء كثيفة هي التي تظهر على الفضائيات أثناء القصف الإسرائيلي. وتسبب القنابل الفسفورية حروقًا قاتلة، ويغطي الجثث المصابة بها رماد أسود، ويميل الجلد للون الداكن. وتحظر اتفاقية جنيف الدولية استخدام الفوسفور الأبيض في الحروب، وخاصة ضد المدنيين. http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1232171595950&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout |
التسميات: وطنى غزة
§ اصبحت اسرائيل وامنها هى الهدف والغاية الرئيسيين التى يجب على كل حى فى وطننا العربى ان يعمل من اجلها ويسبح بها ليل نهار .
اما طوعا او جبرا .
فالعربى الصالح هو العربى الذى يعترف باسرائيل .
§ وامن اسرائيل هو المعنى المقصود من شعار السلام المرفوع الآن
فعندما يقال ان السلام خيار استراتيجى ، يكون المعنى ان امن اسرائيل خيار استراتيجى وانه الاساس لاى استقرار فى المنطقة
§ ان هذا الامن هو القاعدة الوحيدة الحاكمة لسياسة الولايات المتحدة فى ادارتها للصراع العربى الصهيونى منذ عقود طويلة ، والحفاظ عليه هو التزام مقدس لكل الرؤساء والادارات الامريكية
ومن اجله خطفت مصر من عالمها العربى والاسلامى بعد حرب 1973 واعيد صياغتها على كل الاصعدة على مقاس امن اسرائيل :
§ فتم نزع سلاح سيناء وحرمت القوات المسلحة المصرية من الاقتراب من الحدود المصرية الفلسطينية
§ و احتفظوا لاسرائيل بالتفوق العسكرى على مصر من خلال المعونة الامريكية التى تطبق قاعدة 2: 3 فى اى دعم عسكرى للطرفين . هذا فيما عدا اشكال الدعم الاخرى لها ، المعلن عنها والمحجوب .
§ و جعلوا لمعاهدتنا مع اسرائيل الاولوية على اتفاقية الدفاع العربى المشترك ، وحظر علينا الدخول فى اى التزامات جديدة تتناقض مع المعاهدة المذكورة .
§ وحرمت مصر من التسلح النووى فى وقت تملك فيه اسرائيل 400 راس نووى
§ وتم بيع القطاع العام لانه نجح فى دعم المجهود الحربى بعد حرب 1967
§ وصنعت باموال المعونة الامريكية طبقة رسمالية مصرية موالية لامريكا واسرائيل لتامين الجبهة الداخلية من المتطرفين امثالنا .
§ ووقعت اتفاقيات الكويز والبترول والغاز
§ وحرمت القوى الوطنية الرافضة للاعتراف باسرائيل من ممارسة العمل السياسى ، و حوصرت وطوردت
§ ومن اجل امن اسرائيل اغلق معبر رفح فى وجه الشعب الفلسطينى
§ ومنعت القوافل الشعبية المناصرة لفلسطين من الدخول الى سيناء او الاقتراب منها
§ ومنع التظاهر فى الشارع المصرى ضد اسرائيل
§ ووقعت مصر اتفاقية فيلادلفيا عام 2005 لتامين حدود غزة على الطريقة الاسرائيلية
§ واستجابت الحكومة المصرية للضغوط الامريكية الوقحة بشأن الحدود والانفاق
باختصار لقد تم صياغة نظمنا السياسية والاقتصادية والثقافية ، وطرق معيشنا وحياتنا من اجل غرض واحد هو حماية اسرائيل من خطر مصر الذى ظهر فى حرب 1973
وفى جبهة الصراع الفلسطينى الصهيونى فعلوا مثل هذا واكثر :
§ فاجتيحت بيروت عام 1982 وتم طرد ونفى القوات الفلسطينية من لبنان لتهديدها لامن اسرائيل
§ ووقعت اتفاقيات اوسلو 1993 لهذا الغرض ، و اصبحت الغاية الرئيسية للاتفاق هو القضاء على ما اسمته اسرائيل بالبنية التحتية للارهاب ، وكان هذا هو التفسير المنطقى الوحيد لقبول اسرائيل باعادة الاطراف الفلسطينية التى طردتها من لبنان عام 1982 الى الضفة وغزة الاقرب اليها والاخطر عليها
§ وعندما اخل ابو عمار بالاتفاق حوصر وقتل وعمدوا بدلا منه ابو مازن.
§ ثم انتقلوا الى غزة فحاصروها واجاعوها لاخضاعها وارغامها على الكف عن تهديد امن اسرائيل
§ ولما صمدت قرروا ابادتها
ولكن ما هو امن اسرائيل :
§ هو حقها فى الاحتفاظ بما اغتصبته من فلسطين 1948
§ وحقها فى استلاب كل ما تريده من باقى فلسطين فى اى وقت تشاء
§ حقها فى تهويد القدس وتغيير معالمها وتفريغها من المواطنين العرب
§ حقها فى ان تمارس عنصريتها على عرب 1948 الذين تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثالثة وتحرمهم ابسط حقوق المواطنة
§ حقها ان تجلب اى يهودى فى العالم الى فلسطين وتحرم اصحاب الارض الحقيقيين من حق العودة
§ حقها فى بناء اى مستوطنات اسرائيلية جديدة وفى بناء جدر عازلة تحول الاراضى الفلسطينية الى معازل بشرية
§ حقها فى تجريد الضفة وغزة من ابسط مقومات السيادة والدفاع عن النفس
§ حقها فى التحكم فى المعابر والحدود والمياه وفى المطارات والموانى والطرق الرئيسية
§ حقها فى تجريف الارض الزراعية وهدم المنازل وانتزاع اشجار الزيتون .
§ حقها فى العدوان والغزو على الضفة وغزة ولبنان وسوريا والعراق فى اى وقت تشاء
§ حقها فى الاحتفاظ بتفوقها العسكرى على كل البلاد العربية والاسلامية مجتمعة
§ حقها فى التآمر على الامن القومى للدول العربية وخلق الفتن والحروب الاهلية والنزعات الانفصالية .
§ حقها فى كل الدعم الممكن من امريكا و الامم المتحدة وكل الشرعيات الدولية
§ حقها فى صياغة المواقف الرسمية العربية وملاحقة اى طرف عربى متمرد
§ حقها فى تجميد القوانين والمواثيق والقرارات الدولية اذا تناقضت مع ارادتها وسياستها
§ حقها فى الابادة والقتل والاغتيال والاعتقال والنفى والتجويع والحصار
نقول ان امن اسرائيل يعنى حقها ان تفعل كل ذلك بدون اى عقاب او تعقيب من اى طرف عربى والا كان حسابه عسيرا .
ولقد ظل كل هذا محجوبا عن العامة من الناس الى ان فضحه العدوان الصهيونى الحالى على غزة ، فاذا بالشارع العربى يدرك مصدوما حقيقة ما ضاع من امننا وكبريائنا الوطنى والقومى لصالح اسرائيل و امنها .
وهو اذ يعبرالان عن غضبه بتلقائية وعفوية ، ولكن بعد ان تتوقف المعارك وينجلى ترابها وايا كانت نتيجتها ستكون له حسابات اخرى مع ما اهدر من امننا ومع من اهدروه .
محمد سيف الدولة
التسميات: إسرائيل والعالم
المعبر هو واحد من سبعة معابر تربط غزة بالعالم ، وهو المعبر الوحيد الذى يعتبر ولومن الناحية الشكلية تحت السيطرة المصرية الفلسطينية فقط
ولقد ارادت اسرائيل قبل ان تنسحب من غزة عام 2005 ان تكبل المعبر وتقيده وتضعه تحت سيطرتها بشكل غير مباشر ، فقامت بتوقيع اتفاقيات معابر مع السلطة الفلسطينية بمشاركة الاتحاد الاوروبى للقيام بهذا الدور . ويمكن تلخيص هذه الاتفاقيات فى الاتى :
§ قصر معبر رفح على مرور الافراد فقط ، اذ لم تسمح اسرائيل بعبور اى بضائع او شاحنات الا من معبر كرم ابو سالم الخاضع لسيطرتها ، وذلك لتتحكم فى معدة غزة وامعائها .
§ والعبور قاصر على الافراد من حاملى الهوية الفلسطينية فقط . فغير مسموح للمصريين او غيرهم العبور منه ، وانما عليهم ان ارادوا ان يدخلوا غزة ان يكون ذلك من كرم ابو سالم بتاشيرة اسرائيلية
§ لم تثق اسرائيل فى رقابة مصر للمعبر فاوكلت الرقابة للاتحاد الاوروبى ، واشترطت انه بدون مراقب اوروبى يغلق المعبر
§ ووضعت اسرائيل على المعبر كاميرات واجهزة كومبيوتر تتصل بحجرة مراقبة اسرائيلية لمراقبة كل صغيرة وكبيرة هناك ، واشترطت اغلاق المعبر اذا تعطلت هذه الاجهزة والمعدات ، فبدون كاميرا لا عبور
§ واعطت الاتفاقية لاسرائيل الحق فى الاعتراض على مرور اى شخص او اى شىء من خلال ممثليها وعيونها من الاوروبيين
§ واشترطت اسرائيل على السلطة الفلسطينية الا توقع مع مصر اى اتفاقية تتعارض مع هذه الاتفاقيات
الاتفاق مع مصر :
ثم انتقلت اسرائيل بعذ ذلك الى مصر لتامن جانبها فوقعت معها فى اول سبتمبر 2005 اتفاقية فيلادلفيا التى يمكن تلخيصها فى الاتى :
§ اوكلت لمصر القيام بمهمة تامين الوضع الامنى على الحدود مع غزة على الوجه الذى كانت تقوم به اسرائيل قبل الانسحاب والتى يشمل منع اعمال التهريب والتسللل وما اسموه بالارهاب
§ ونص الاتفاق على مراقبة مدى التزام مصر بتنفيذ مهماتها المذكورة عاليه من قبل قوات متعددة الجنسية امريكية التكوين والقيادة والموجودة فى سيناء منذ اتفاقيات كامب ديفيد
ودخلت امريكا على الخط :
§ كما طلبت اسرائيل من امريكا مزيد من الضمانات لاحكام الحصار على المعابر والحدود ، فاصدر الرئيس الامريكى جورج بوش خطاب تهديد لكل من مصر والاردن يحذرهم من ضرورة المساعدة والالتزام بامن اسرائيل ضد اى عمليات ارهابية طبقا للاتفاقيات الموقعة بينهم . وهو ما سمى " بخطاب التطمينات " الصادر فى 14 ابريل 2004
§ وظلت امريكا تضغط على مصر بموجب طلبات اسرائيل المتكررة ، من ضرورة القضاء على الانفاق وزودتها بمعدات تكنولوجيا من اجل ذلك ووقعت معها اتفاقية قيمتها 25 مليون دولار استقطعت من المعونة من اجل هذا الغرض .
التطبيقات والنتائج :
§ اسفر كل ما سبق اثناء التنفيذ العملى عن ان اسرائيل كانت تغلق معبر رفح معظم ايام السنة بحجة او باخرى ، مرة لتعطل الكاميرات ومرة لعدم وجود المراقبيين الاوروبيين بذريعة الخوف على سلامتهم وهكذا
§ وبالتالى عاد المعبر فعليا الى السيطرة الاسرائيلية رغم انه ليس كذلك من الناحيتين القانونية والشكلية
§ وفى 11 يوليو 2007 وبعد استقلال حماس بغزة ، حدث تعديل على اتفاقية فيلادفيا الموقعة بين مصر واسرائيل ، يضع مزيدا من القيود على صلاحية الحكومة المصرية فى فتح المعبر بدون موافقة اسرائيل
§ وبالتالى اصبحنا امام تحالف فلسطينى ( السلطة ) اسرائيلى اوروبى امريكى مصرى لاحكام الحصار على غزة واهلها وعدم فكه الا بموافقة اسرائيلية .
§ و تحول الحصار بذلك الى اداة لمحاولة اخضاع غزة سياسيا وارغامها على الاستسلام والانخراط فى التسوية وما تتضمنه من الاعتراف باسرائيل
§ ومع صمود غزة استمرت اسرائيل فى سياسة الحصار والتجويع رغم اتفاقيات التهدئة
موقف القوى الوطنية المصرية :
حينئذ قامت القوى الوطنية فى مصر بمطالبة الحكومة المصرية بعدد من المطالب لخصناها فيما يلى :
§ توقيع اتفاقية معابر مصرية فلسطينية مستقلة عن اسرائيل وامريكا والاتحاد الاوروبى
§ اتفاقية تترجم مصالح فلسطين ومصر وليس مصالح اسرائيل وامنها
§ اتفاقية متحررة من الافتراضات الامريكية الاسرائيلية بان الفلسطينيين هم مصدر الخطر والارهاب
§ اتفاقية تعامل معبر رفح معاملة معبر السلوم
§ اتفاقية لا تقيد حركة الاشخاص والبضائع الا فى حدود القانون
§ اتفاقية تسمح بدخول الواردات الى غزة و لايقصر المعبر على الافراد
§ اتفاقية تحرر الفلسطينيين من جحيم معبر كيريم شالوم (كرم ابو سالم )
§ اننا لم نطالب بفتح الحدود وانما طالبنا بفتح المعبر وتنظيمه
§ وقلنا انه رغم ان الحكومة المصرية وللاسف الشديد تعترف بدولة اسرائيل الا انها لاتعترف بشرعية الاحتلال الاسرائيلى لغزة وبالتالى لا يجب ان تقبل بمراقبة اسرائيلية للمعبر
§ وذكرنا اننا حريصون على السيادة المصرية التى لن تنتهكها مثل هذه الاتفاقية وانما تنتهكها التدابير الامنية القائمة فى سيناء منذ كامب ديفيد وتنتهكها الرقابة الاجنبية التى لم تثق فى الطرف المصرى فراقبته بالقوات متعددة الجنسية من هنا وبالاتحاد الاوروبى واسرائيل من هناك
§ واكدنا انه لايجب ولا يصح ان تساهم مصر فى كسر واخضاع الارادة الوطنية الفلسطينية التى ترفض الاحتلال ولا تعترف بمشروعيته
ولكن للاسف لم تستجب الحكومة المصرية لهذه المطالب لسبب فعلى هو التزاماتها تجاه اسرائيل وامريكا ، ولكن الحجة المعلنة كانت هى عدم رغبتها فى تكريس الانقسام الفلسطينى
والان ماذا كانت النتيجة ؟
تفجر الوضع ووجدت مصر نفسها فى موقف اكثر حرجا من ذى قبل وهى تراقب القوات الاسرائيلية ترتكب مذابحها فى غزة
واذا كان مبررا للبعض ( وهو ليس كذلك ) ما اعلنته مصر فى السابق قبل العدوان ، من اسباب لاغلاق المعبر ، فانه من غير المقبول على الاطلاق ان تتمسك باغلاقه فى ظل الابادة الحالية
ان الحديث عن عدم الرغبة فى تكريس الانقسام كسبب لاغلاق المعبر ، هو ترفا شديدا عندما تكون حياة الناس ووجودها هى التى على المحك .
محمد سيف الدولة
التسميات: وطنى غزة
مقتل جندي إسرائيلي وجرح 3 في هجوم بغزة
أبو مرزوق: استعددنا للحرب منذ الصيف وسنواجه الدبابات خارج غزة
مصادر طبية فلسطينية: استشهاد مزارع فلسطيني بنيران إسرائيلية جنوب غزة
حاخامات يهود يزعمون أن أم النبى يوسف كانت تساعد جنود إسرائيل فى الحرب..
حاخامية جيش إسرائيل: اقتلوا أطفال ونساء غزة
الدم الفلسطيني رافعة للأحزاب الصهيونية: موفاز يهدد باغتيال قادة حماس..
قوات الاحتلال اعتقلت 19 فلسطينيا في الضفة الغربية الليلة الماضية..
كتائب الأقصى تهاجم "تيار أوسلو" وتتخندق مع المقاومة
أطباء: حصار غزة أقسى من قنابل الفوسفور والدايم
مسئول أوروبي: مللنا من دفع تكلفة إعادة إعمار غزة
الأسد: إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة وسوريا مستعدة للحوار مع أمريكا
«القاهرة» تجمع قيادات فتح وحماس فى «لقاء واحد» لأول مرة منذ انقلاب يونيو ٢٠٠٧
أبوالغيط فى بروكسل: الحرب على غزة أثبتت أن إيران وراء الكثير مما حدث.. وجميع الخيوط فى يد القاهرة حاليا
السفير الأمريكى السابق فى القاهرة فرانسيس ريتشاردونى: إدارة أوباما ستكمل أجندة الإصلاح الديمقراطى فى مصر بطريقة طرح الأسئلة
مشفى الشفاء في غزة: في كل ركن حكاية وعلى كل سرير مأساة..
د. بشارة: العملية السلمية هي من اجل ايجاد سند عربي لقيادة فلسطينية تقبل بالشروط التي تضعها اسرائيل
الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق معبر رفح.. والاتحاد الأوروبي يبحث خطة لـ " إنقاذ غزة "
خمسة أطباء مصريين يحكون عن تفاصيل العمل في غرف العمليات تحت القصف الإسرائيلي
النازيون الجدد.. والهولوكوست الفلسطيني " معرض صور "
وفد حماس في القاهرة رفض ربط المساعدات الأوروبية بتحقيق المصالحة الفلسطينية..
سرور: رئيس مجلس الشعب يعلن عدم دستورية القوانين التي تمنع تصدير الغاز لإسرائيل
«حكمة» الرئيس أوقفت إطلاق النار.. وسموه فوق الصغائر «بحكمته »
التسميات: وطنى غزة
التسميات: وطنى غزة