إبحث فى المدونة والروابط التابعة
بعلزبول .. ملك العالم السفلى
| ||
وكشفت الصحفية "دوريا لمبل" أن جنود الاحتلال مزقوا نسخا من القرآن الكريم في البيوت والمساجد بالمناطق الفلسطينية التي اقتحمتها القوات البرية الإسرائيلية. و نقلت عن ناشط حقوقي إسرائيلي القول: "بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم وجدوا على جدرانها عبارات تهديد ووعيد مثل (الموت) و(سنقتلكم جميعا)، إضافة إلى تقطيع صفحات من نسخ المصحف ورسم صور لنجمة داود". وتؤكد الصحفية الإسرائيلية أن جنودا إسرائيليين تعاملوا مع الفلسطينيين "كما لو كانوا حشرات زاحفة، أو حيوانات برية وحشية يجب القضاء عليها وإبادتها تماما بدون هوادة أو رحمة". وتعلق "لمبل" على ذلك بالقول إن ما حدث في غزة يعد "هزيمة أخلاقية" لإسرائيل، "فلا يوجد في التاريخ الإنساني جيش حقق نصرا حقيقيا على عدو، ثم قام بازدراء عقائده، وقام بتشويه رموزه الدينية". راية بيضاء ملطخة بالدماء وفي مشهد ثانٍ من الانتهاكات رسمت دماء الفلسطينيين العزل تفاصيله، ذكرت صحيفة هاآرتس اليوم أن مصادر عسكرية إسرائيلية أكدت إجراء تحقيقات أولية داخل الجيش حول إطلاق جنود النار على مواطنين كانوا يرفعون الرايات البيضاء، وذلك عقب شكاوى تقدمت بها كل من منظمتي "بيتسيلم" و"حقوق الإنسان في إسرائيل" ضد الجنود الذين ارتكبوا هذه الحوادث في مناطق كفر خزاعة شرقي خان يونس جنوبي غزة. وزعمت تلك المصادر أن عمليات إطلاق النار العشوائية على مدنيين يرفعون رايات بيضاء "حدثت نتيجة معلومات خاطئة عن استخدام حماس المدنيين لتنفيذ عمليات هجومية، وأن مقاتلين من الحركة استخدموا الرايات البيضاء للتنقل من بيت إلى آخر، ليتخذوا مواقع حصينة من أجل إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين". غير أن "هاآرتس" قالت إنها حصلت على إفادات وشهادات من العديد من المواطنين الفلسطينيين تؤكد أن "الجنود الإسرائيليين عمدوا إلى قتل المواطنين الذين كانوا يرفعون قطعا من القماش الأبيض". تحقيق حول الفوسفور وفي تطور جديد من نوعه، اعترف جيش الاحتلال، تحت وطأة سيل من الشكاوى والاحتجاجات الدولية، باستخدام قذائف فوسفور أبيض في غزة، وفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن الجيش "أقر بإطلاق قذائف مدفعية اشتملت على قطع قماش مشبعة بالفوسفور، بادعاء عمل ستار دخاني.. وهي القذائف التي انفجرت فوق سطح الأرض وأنشأت شكلا يشبه قنديل البحر". وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق باستخدام الفوسفور فإن هناك خلافا حادا حول كيفية استخدام مثل هذه المواد، والهدف والدواعي من استخدمها، فبحسب مصادر إسرائيلية فإن الجيش استخدم هذه القذائف في مناطق مفتوحة بغزة، وفقا للضوابط الدولية الموضوعة لاستخدامه؛ بهدف تحديد أهداف وتفجير عبوات ناسفة. غير أن المشاهد التي نقلتها شاشات التلفاز، بحسب "معاريف"، طيلة الأيام الاثنين والعشرين للحرب أظهرت إطلاق هذه القذائف في قلب المناطق المأهولة بالسكان، وأنه تم استخدامها بصورة مكثفة للغاية. وذكرت الصحيفة أنه بعد ضغوط العديد من المنظمات الحقوقية الإسرائيلية والدولية، أعلن الجيش عن فتحه تحقيقا مباشرا ومشتركا بين النيابة العسكرية والقيادة الجنوبية في الجيش، حول كيفية استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب على غزة. وأكد فريق تابع لمنظمة العفو الدولية تمكن مؤخرا من دخول غزة أنه عثر على أدلة تفيد استعمال الجيش الإسرائيلي قذائف الفوسفور الأبيض على نطاق واسع في مناطق ذات كثافة سكانية عالية داخل مدينة غزة وفي جوارها. والفسفور الأبيض، المعروف بـ"ويلي بيت"، كما يقول خبراء في الأسلحة الكيماوية، عبارة عن مادة دخانية كيماوية تخترق الجلد والعظام وتحرقها، وهي تتحول إلى مادة مشتعلة بمجرد تعرضها للأوكسجين، مخلفة سحابة بيضاء كثيفة هي التي تظهر على الفضائيات أثناء القصف الإسرائيلي. وتسبب القنابل الفسفورية حروقًا قاتلة، ويغطي الجثث المصابة بها رماد أسود، ويميل الجلد للون الداكن. وتحظر اتفاقية جنيف الدولية استخدام الفوسفور الأبيض في الحروب، وخاصة ضد المدنيين. http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1232171595950&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout |
التسميات: وطنى غزة
0 التعليقات:
إرسال تعليق