إبحث فى المدونة والروابط التابعة

بعلزبول .. ملك العالم السفلى

بعلزبول .. ملك العالم السفلى
نتن ياهووووووووووووووووووووووووو

هكذا نكون - بلا فخر - أمة متحضرة

نماذج من التقدم والرقى الحضاريين الذين تصدرهما لنا الثقافة الأمرى - صهيونية


الشيخ جاكسون

بالقرب من مكتبه فى القصر الجمهورى فى عام 1990 شيد الراحل صدام حسين مسجدا باسم القادسية ، وقام بتعيين إمام وخطيب له ، وفى عام 2003 وبعد اجتياح العراق قام الأمريكان بطرد إمام هذا المسجد ، واختيار رجل دين بمواصفات خاصة توافق هواهم ، وتم تعيينه إماما وخطيبا بدلا من الإمام المخلوع ..

الشيخ فؤاد راشد الإمام المنتخب من قبل قوات الاحتلال .. فى العقد الرابع من العمر .. لقبه البعض بجاكسون الإسلام .. لا يخطب إلا عن الحب والحرية والتسامح والديمفراطية .. مظهره غريب ومثير للجدل .. يرتدى زيا يشبه زى الراهبات .. ويصبغ لحيته الخفيفة باللون الأشقر .. يكتحل ويضع عدسات لاصقة ملونة .. يعشق أمريكا بجنون .. مفتون بالأمريكان والنمط الأمريكى للحياة .. أمنية حياته الهجرة إلى الولايات المتحدة .. يتحدث الإنجليزية بطلاقة .. مدمن مشاهدة الأفلام الرومانسية الغربية خاصة الأمركية والإنجليزية .. أفلامه المفضلة "قصة حب" و "ذهب مع الريح" و "بودى جارد" وما شابه ذلك .. يعشق لدرجة الهوس الأمريكية السمراء ويتنى هيوستن .. متزوج منذ بضعة أعوام ولم يرزق بأطفال .. يتخذ من مسكنه القريب جدا من المسجد (والذى تلفه أشجار النخيل والفواكه بالمنطقة الخضراء المحمية من قبل أصدقائه وأحبائه الأمريكان) حصن حماية وأمان ، وهو مايحول بينه وبين القتل على يد معارضيه .. لا يأبه براى الناس فيه ، وكذلك لا يهتم بلقاء أو مناقشة الأئمة الآخرين ، ويرى أنه أكثر صدقا منهم ، وأنهم يحبون إثارة الفتنة والمشاكل


تفاصيل أكثر على الموقع التالى


الكابالا عقيدة يهودية

فى تقليعة صدرتها لنا مع سبق الإصار والترصد الوسائل الإعلامية اليهودية بزعم الأناقة والموضة ، نجد الكثير من الشباب العربى يضع شارة حمراء حول المعصم تعرف بالكابالا ، وما هى إلا تقليد أعمى لمشاهير الأمريكان اليهود من نجوم الفن والغناء ولاعبى الكرة ، فيما أصبحت كلمة كابالا منتشرة فى الأزياء والاكسسوارات فى عالمنا العربى دون أن نعرف معنى هذه الكلمة او مدلولها ..

الكابالا هى مذهب يهودى متطرف متشدد ، ويرمز إليه بخيط أحمر يلف على المعصم ، ومن ثم ف علاقة له بالأناقة ولا يمت للجمال بصلة ..

ومن الفنانين المشهورين المعتنقين لهذا المذهب والمروجين له : اليهودية الأمريكية مادونا – بريتنى سبيرز – وينونا رايدر – ديمى مور – هيو جاكمان – والزوجان الشهيران ديفيد وفيكتوريا بيكهام ... وغيرهم كثير.

شماخ بلدوين الرابع

لم تسلم دول الخليج والمغرب العربى من وباء غسيل الدماغ ، فقد انتشرت فيها أخيرا موضات غريبة وعجيبة ، جره على شبابها الحلم الأمريكى ، كموضة الشماخ , وهو عبارة عن رباط عنق بطريقة معينة ..

الغريب أن وسائل الإعلام تروج لماركة جديدة لهذا النوع أسمتها "ريموند" ، دون أن تدرك أنها تخلد ذكر "بلدوين الرابع" فهو نفسه ريموند الذى يحمل الشماخ اسمه ، وهو لمن لا يعرف أحد قادة الحملات الصليبية على الشام ، التى قتلت وذبحت وانتهكت حرماتنا.

الحجاب اليهودى

فى تقليعة غريبة لا تمت للموضة ولا الأناقة والجمال من قريب أو بعيد ، إنتشر أخيرا ما يسمونه حجاب الموضة أو ما يعرف بالاسبانش ، وهو يشبه إلى حد كبير غطاء الرأس الذى كانت تضعه الخادمات قديما لحفظ المقامات ، والتفرقة الطبقية بينهن وبين سيدات البيوت ، وبرغم أن شكله غير مريح للعين وغير مستحب إلا أنه التقليد الأعمى والجرى وراء الأفكار المستوردة والمسنهجنة فحسب ..

فهل تعلم كل عربية مسلمة تضع هذا الشئ الغريب على رأسها حقيقة منبعه ومن هم مصمموه ومنتجوه ومرجوه ؟؟!

هو بالأصل حجاب يهودى ، وترتديه السيدات والفتيات على هذا الشكل فى أورشليم وغيرها ، حيث أن الحجاب مفروض أيضا بالديانة اليهودية كما هو موجود فى المسيحية بشكله المعروف ، وفى الإسلام بمواصفاته المعروفة أيضا ، وهو ما يخالف تماما ذلك الغطاء الموضة ..

ونحن من هنا نقدم دعوة عامة لمشاهدة شكل الحجاب اليهودى , فهو موجود فى جميع مواقع بيع الحجاب اليهود على الإنترنت ، ولكل من يريد عليه فقط أن يكتب كلمة Jewish Scarf ولسوف يجد طوفانا من المواقع المتخصصة فى عرض وبيع غطاء رأس الخادمات ... عفوا .. الحجاب اليهودى ... الموضة !!!


من مقال / هالة عيد

مجلة الأهرام العربى - العدد 619 - بتاريخ 31/1/2009


إيران وسوريا .. أم إسرائيل ؟؟

محمد الحسينى

خصومتنا مع إيران، ليست فى مستوى ثأر الدم بيننا وبين إسرائيل، وتراشقنا مع سوريا، لا ينفى أبدا أنهم رفقة السلاح وإخوتنا فى الدم والعرض والدين والكفاح، أيا كان حجم الخصومة أو المعايرة أو الشقاق السياسى، ومن ثم إذا كان السادات قد زار الكنيست الإسرائيلى بحثا عن السلام، وذهب عرفات إلى أوسلو من أجل التسوية، وصافح العرب قادة إسرائيل فى أنابوليس، فهل نستطيع البحث عن اتفاقية سلام جديدة بين هذه الدول العربية والإسلامية الثلاث، المتصارعة على النفوذ فى المنطقة.

ليس مهما الآن التفكير إن كنت غاضبا من حسن نصرالله، أو ناقما على بشار الأسد، أو تشعر بالحذر تجاه ما تسمعه عن أطماع إيران فى النفوذ على ساحة الشرق الأوسط، المهم بالفعل أن تعرف أننا نعيش واقعا مأزوما لا رابح فيه إلا إسرائيل، إذا استمر هذا الشقاق القاسى بين القاهرة من ناحية، وطهران ودمشق وجماعات المقاومة من ناحية أخرى، وأنت وأنا لا نحب أن تعلو إسرائيل فوق رؤوسنا جميعا، أو تنتصر الدولة العبرية بهزائمنا الداخلية، ومن ثم فإنه من الحمق والتدنى والتراخى، أن ننجرف مثل كرة الثلج إلى لعبة التراشق إلى الأبد، أو نخوض نحن فى مصر صراعا وهميا وغير مبرر، للنفوذ والسيطرة مع قوى إقليمية ينبغى أن نتكامل معها لا أن نعاديها سياسيا واستراتيجيا، أو نتصور عبثا أن العدو الحقيقى هو على الضفة الشرقية من الخليج العربى فى إيران، وليس على الحدود الشرقية ( بعد الخط الواصل بين طابا ورفح ) هناك فى إسرائيل.

الدولة المصرية ترى من جانبها أن لديها مبررات الشعور بالقلق والخطر، إذ إن الماء يتسرب من بين يديها بلا سيطرة كاملة على الأوضاع، فإيران أو سوريا يمكنهما سويا أو منفردين، تعطيل مباحثات المصالحة الفلسطينية فى القاهرة، فى الوقت الذى تراهن مصر على هذه المصالحة، لإتمام مسيرة التسوية، وإيران وسوريا يشجعان اليوم على خلق كيان جديد لتمثيل الفلسطينيين، بديلا عن منظمة التحرير، وترى مصر أيضا أن إيران وسوريا تعملان على المستويات السياسية والاستخباراتية لتحقيق أهدافهما الخاصة، بزرع العقبات فى طريق المفاوضات، إيمانا منهما بأنه لا يجوز ولا يمكن أن ينعقد سلام تنفرد فيه إسرائيل بالقوة النووية المطلقة، بينما رؤوس الجميع تنحنى أمام التهديدات، أو ترتعش عند انطلاق صيحات الحرب.

النتيجة أن معادلات الصراع تتبدل فى الشرق الأوسط، فبدلا من أن تكون مصر وسوريا ومن ورائهما إيران فى معسكر واحد ضد إسرائيل، صارت إسرائيل تراقب بابتهاج وقائع الاشتباك بين الجانبين سياسيا وأمنيا واستخباراتيا على كل المستويات، والنتيجة أيضا أن الأفق لا يتضمن حلا، إن مضت الأمور على هذا النحو لفترة طويلة، نحن نتحدث اليوم عن خلاف بين فتح وحماس حول شرعية تمثل القضية، والانجرار إلى هذه المعركة بدون تفاهم القوى الكبرى المحركة للأحداث، سيؤدى إلى تعقيدات هائلة، سيدفع ثمنها الفلسطينيون والعرب جميعا، وستبقى إسرائيل هى المنتصر الوحيد.

أعود وأكرر لك، إنه ليس مهما إن كنت تنحاز إلى الموقف المصرى عاطفيا ووطنيا، أو كنت تتفهم موقف إيران وسوريا وحزب الله قوميا وعروبيا أو حتى دعائيا، لكن المهم أن المنتصر الوحيد هنا هو إسرائيل، ولا يجوز أن تكون هذه هى النهاية لهذا النضال الطويل لمصر ضد سياسات تل أبيب، ولا يجوز أيضا أن تكون الحرب على مصر، هى الوسيلة الوحيدة لسوريا وإيران فى مقاومة إسرائيل.

وفى حال كهذه، تكون فيها إسرائيل هى المنتصر الوحيد، فإن الدول الثلاث ينبغى أن تفكر فى الخروج من مأزق التراشق إلى براح التفكير، خارج هذا الصندوق المغلق، فلن يربح أحد من معايرة إيران بأنها لم تحرك جيوشها لنصرة الفلسطينيين فى غزة، أو أنها منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 لم تنتج فعلا حقيقيا نحو تحرير المقدسات الإسلامية فى الأرض المحتلة، ولن يفوز أحد بالسخرية من سوريا، بأنها لم تطلق رصاصة واحدة على القوات الإسرائيلية المرابطة فى الجولان، أو أنها تحرك أنهار الدم فى المنطقة للنجاة من المحاكمة الدولية فى جريمة اغتيال رفيق الحريرى.

وبالمثل أيضا لن يمكن لإيران أو لسوريا أن تحركا ساكنا فى الشرق الأوسط، أو أن تجرا المنطقة لأجندتهما الخاصة من دون التفاهم مع الموقف المصرى، والتراضى مع استراتيجيات إدارة الدولة فى القاهرة، ومن ثم، فإنه لا بديل لتغيير المعادلة، وحرمان إسرائيل من النصر بلا حرب، إلا بالتفاهم المشترك بين الدول الثلاث، ولا أقول هنا إننى أدعو إلى حلم ساذج، بل أدعو إلى طريقة تفكير كتلك التى أقدم عليها الرئيس السادات بعد انتصار أكتوبر عام 1973، حين قرر زيارة الكنيست متجاوزا حدود كل الأحلام والتصورات فى الشرق الأوسط، وحاسما معركته الأخيرة مع الدولة العبرية.

خصومتنا مع إيران، ليست فى مستوى ثأر الدم بيننا وبين إسرائيل، وتراشقنا مع سوريا، لا ينفى أبدا أنهم رفقة السلاح وإخوتنا فى الدم والعرض والدين والكفاح، أيا كان حجم الخصومة أو المعايرة أو الشقاق السياسى، ومن ثم إذا كان السادات قد زار الكنيست الإسرائيلى بحثا عن السلام، وذهب عرفات إلى أوسلو من أجل التسوية، وصافح العرب قادة إسرائيل فى أنابوليس، فهل نستطيع البحث عن اتفاقية سلام جديدة بين هذه الدول العربية والإسلامية الثلاث، المتصارعة على النفوذ فى المنطقة، وهل يمكن البحث عن مبادرة خلاقة ومبتكرة، كتلك التى لجأ إليها السادات لانتزاع السلام، لنصل إلى سلام سياسى واستراتيجى بين هذه القوى الاستراتيجية فى الشرق الأوسط، الرئيس (مثلا) يستطيع أن يدعو أحمدى نجاد، وبشار الأسد إلى القاهرة، ليخرج الثلاثة فى حديقة القصر الجمهورى فى مصر الجديدة، لإعلان اتفاقية سياسية جديدة (على طريقة كامب ديفيد) فى الولايات المتحدة بين مصر وإسرائيل.

قد يجزم البعض بأن القاهرة تمضى فى مشروع مختلف جذريا عن هذا الذى تسير إليه طهران، أو ذلك الذى تسعى إليه دمشق، وقد يذهب بعض الإعلاميين من أجهزة الدولة إلى الزعم بأن القاهرة تسعى إلى التفاهم مع العالم، والانفتاح على جميع القوى بالسلام والتفاهم والمفاوضات، بينما إيران تؤسس شرعيتها على الصدام مع الغرب، وفى مقدمته الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن سوريا لا يهمها السلام بقدر ما تتطلع إلى استقرار النظام السياسى الموالى لحاشية الرئيس الأسد، ولكن فى تقديرى أن الجزم بذلك يخالف المنطق، إذ إن إيران تأمل فى الوصول إلى تهدئة مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن سوريا لم تتردد فى الجلوس مع إسرائيل على طاولة المفاوضات، حينما رعت تركيا هذه المباحثات، ومن ثم فإن القول بأننا أمام مشروعين متعارضين لا يمكن جمعهما فى وعاء واحد، نتيجة غير حقيقية.

ثم افترض أننا أمام مشروعين متعارضين، ما الذى يضير القاهرة، فى رأيك، أن تكون على علاقة واثقة مع إيران وسوريا، أو على تفاهم مع النظامين فى كلا البلدين فى الوقت نفسه، الذى يحتفظ كل بلد بمصالحه الخاصة أو برؤيته الذاتية للأوضاع فى المنطقة، بدلا من التقوقع والانحسار، وإعلان الحرب السياسية والإعلامية بلا جدوى، ففى السياسة لا يمكن أن تتطابق مصالح نظامين مختلفين تطابقا كاملا، فمصالح مصر غير مصالح الولايات المتحدة، ومع ذلك يدوم التفاهم بينهما، ومصالح القاهرة غير مصالح تل أبيب، ومع ذلك يدوم السلام بينهما، ومن ثم يمكن أن تكون مصالح مصر غير مصالح طهران، ومع ذلك تجرى بينهما قنوات التفاوض والتفاهم المشترك، ومن المقبول أن يكون لسوريا فهمها الخاص للصراع، أو آلياتها للدفاع عن نفسها، أو حتى عن أخطائها، بينما يدوم التواصل السياسى القائم على الاحترام المتبادل بين القاهرة ودمشق.

لاحظ هنا أن مصر تجمع الفلسطينيين جميعا على طاولة المصالحة، رغم ما بينهم من أفكار متباينة، واستراتيجيات سياسية وعسكرية متعارضة، وتأمل أن تحقق الوحدة بين الجميع، ولاحظ أيضا أن مصر هى التى نزعت فتيل الأزمة بين دمشق وتركيا خلال أزمة عبد الله جولان، وأوقفت حربا وشيكة كانت أنقرة قد استعدت لها ضد دمشق، ولاحظ أيضا أن القاهرة هى التى دعت إلى تفاهمات أوسلو، وواى ريفر، وكامب ديفيد الثانية بين عرفات والقيادات الإسرائيلية، ولاحظ أيضا أن مصر شاركت فى إطلاق المبادرة العربية للسلام من بيروت، ومن ثم فإن القاهرة تؤمن بأن الخصومات يمكن أن تتفكك على طاولة التفاوض، وأن المشروعات المتعارضة قد تتلاقى بالحوار والتفاهم.

إن هذه الدعوة لا تنتمى إلى فئة الرفاهية السياسية، أو الترف الاستراتيجى أو حتى الأحلام الناعمة والواهمة غير القابلة للتحقق، لكنها تمثل حتمية سياسية مصرية الآن، حتى لا تكون إسرائيل هى المنتصر الوحيد فى الشرق الأوسط، مصر تستطيع أن تفعل ذلك، مصر هى الأكبر والأعرق، ونظامها هو الأقل حرجا أمام شعبه، فيما يتعلق بمبادرات التسوية مع الخصوم، فقد فعلناها من قبل مع إسرائيل، ومن الأولى أن نبادر إليها مع طهران ودمشق.
" منقولة من جريدة اليوم السابع "

علمتهم الاحتفال بعيد الشكر..السفارة الأمريكية ترعى برنامجا ضخما لتعليم تلاميذ مصر "حب أمريكا"

كتب: أحمد حسن :: بتاريخ: 2009-02-07

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس أن السفارة الأمريكية في مصر أنفقت آلاف الدولارات خلال العامين الماضيين من اجل بذر حب الولايات المتحدة فى قلوب تلاميذ وتلميذات ينتمون للأسر الفقيرة في مصر على حد تعبير الصحيفة .
وكشفت الصحيفة في تقرير أعده مدير مكتبها في القاهرة مايكل سلاكمان أن السفارة الأمريكية دشنت قبل سنوات برنامجا لتعليم الإنجليزية والثقافة الأمريكية ، بالتوزاي مع المبالغ الضخمة التي تدفعها سنويا لنظام الرئيس مبارك كمعونة عسكرية واقتصادية.
وأكدت الصحيفة أن عدد التلاميذ المستفيدين من البرنامج في مصر يبلغ 182 تلميذا وتلميذة من المسلمين والمسيحيين مشيرة إلى أن شرط قبولهم هو انتماؤهم لأسر فقيرة.
وأوضحت الصحيفة أن التلاميذ المستفيدين من البرنامج استجابوا لطلبات المشرفين وأمسكوا بالأعلام الأمريكية من أجل التلويح بها أثناء استقبال السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى في زيارة أجرتها إلى هناك
وقالت الصحيفة أن الهدف من البرنامج هو تحقيق التغيير الذي دعت إليه الولايات المتحدة، ولكن من خلال قواعد محددة لافتة إلى أن البرنامج نجح خلال خمس سنوات في تعليم 32 ألف تلميذ وتلميذة في 50 دولة حول العالم.
وأكد التقرير أن واشنطن أنفقت 2000 دولار خلال العامين الماضيين لتعليم تلميذة مصرية اسمها يسرا يوسف تبلغ من العمر 15 سنة اللغة الإنجليزية وطبيعة الثقافة الأمريكية.
وقال التقرير:" إن يسرا تلميذة من أسرة فقيرة في محافظة أسيوط، التي تعد واحدة من أكثر محافظات مصر اعتدادا بالتقاليد وكانت المكان الذي احتضن "التطرف الإسلامي" " على حد وصف الصحيفة.
وتساءل سلاكمان في التقرير :ما الذي تريده الولايات المتحدة من هذه الآنسة حتى تنفق عليها ألف دولار سنويا؟
ونقل التقرير الإجابة على لسان يسرا نفسها والتي قالت:" أهم شئ تعلمته هو احترام الاختلاف" وأرفقت الإجابة بابتسامة واسعة على حد قول الصحيفة مشيرا إلى أن هذه الإجابة هي التي ترضى واشنطن باعتبارها فكرة "متمردة" في مجتمع يشجع دوما على التطابق بحسب وصف الجريدة.
وأكدت الصحيفة أن البرنامج غير حياة الأسر المستفيدة منه كلية بسبب تغيير مواقفهم وأفكارهم تجاه قضايا التنوع والتسامح، الأمر الذي وصفته الصحيفة بأنه خطوة من اجل بناء مجتمع ديمقراطي وتعددي
وقال التقرير أن الهدف هو تقريب الثقافة الأمريكية التي تبدو غريبة على عقول هؤلاء التلاميذ، ناقلا على لسان التلميذة نورهان أحمد قولها "أفضل الأعياد الأمريكية عندي هو عيد الشكر" ، موضحة أنها فكرة رائعة أن يتجمع أفراد العائلة معا مرة في السنة.
وتابع التقرير أن المكون الأكثر جدلية في البرنامج هو بذر حب الولايات المتحدة في قلوب هؤلاء التلاميذ والتلميذات وهو ما لم يكن صعبا فقد طلب من هؤلاء التلاميذ إمساك الإعلام الأمريكية من أجل التلويح بها في زيارة السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى، وهو ما فعلوه بالفعل
وذكرت الصحيفة أن السفارة الأمريكية في القاهرة تعد ثاني اكبر سفارة أمريكية في العالم بعد السفارة الأمريكية في العراق من حيث الحجم وعدد الديبلوماسيين والمسئولين العسكريين ومسئولي المخابرات .
وأضافت الصحيفة إن واشنطن تنفق نحو 1,7 مليار دولار كمعونة سنوية تقدمها للقاهرة، يذهب معظمها لمشتريات الأسلحة.


جريدة بر مصر

http://www.brmasr.com/view_article.php?cat=top_news&id=1500

;;