إبحث فى المدونة والروابط التابعة

بعلزبول .. ملك العالم السفلى

بعلزبول .. ملك العالم السفلى
نتن ياهووووووووووووووووووووووووو

أهم أخبار اليوم الثامن والعشرين

حماس "تدرس بمرونة مدة التهدئة" وتتمسك بفتح المعابر

صحيفة فرنسية تصف حرب غزة بأنها تسونامي بشري

الأردن يفرج عن شابين اعتقلا لمحاولتهما التسلل لفلسطين

غزة.. سيناريوهات ما بعد العدوان

مصر تخلي معبر رفح تحسبا لقصف إسرائيلي محتمل

المفوض الأوروبي يستبعد أي حوار مع حماس التي وصفها بأنها "حركة إرهابية" تقتل "مدنيين أبرياء"

استثناء استجواب تصدير الغاز لإسرائيل من قاعدة الدور.. و«الشعب» يناقشه فى فبراير

«حماس» تدرس اقتراحاً إسرائيلياً بـ«تهدئة لمدة ١٨ شهراً».. وترفض ربط مسألة شاليط بـ«المعابر»

في اجتماعها مع سفير الولايات المتحدة؛ ليفني: يجب تقوية السلطة الفلسطينية..

شهادات الجنود الاسرائيليين .. ولحظات الرعب

باراك: مصر تمنع دخول السلاح إلى قطاع غزة؛ حمدان: حماس بدأت بالتزود بالسلاح

ليفني: المفاوضات مع الفلسطينيين تتيح لإسرائيل محاربة المقاومة

جلعاد: استعداد مصر للتحرك ضد تهريب الاسلحة غير مسبوق

انتظام الدراسة في غزة والطلاب: فقدنا زملاءنا

مقاومو غزة.. بطولات من داخل الميدان

استشهاد مصري برصاصة إسرائيلية إخلاء مفاجئ لمعبر رفح بعد أنباء عن توجيه ضربة إسرائيلية

في مباحثاتها مع المسئولين المصريين.. "حماس" تشترط زيادة عدد المراقبين الأتراك على معبر رفح وتوافق على تهدئة لمدة عام واحد

طالبت رجال الأعمال اليهود بإلغاء حجوزاتهم.. إسرائيل تحذر الأمريكيين من السفر إلى مصر بزعم استهدافهم في هجمات انتقامية

على مسئولية وزارة الداخلية.. خمسة يهود فقط حضروا لزيارة أبو حصيرة ولم يتمكنوا من دخول قرية دميتوه

مفيد شهاب: الحكومة لم توقع أي اتفاق أمني سري مع إسرائيل

اتهامات برلمانية لرجال الأعمال المطبعين مع إسرائيل بتدمير صناعة الغزل والنسيج في مصر

مش باقي مني .. شعر جمال بخيت

الملحق العسكري الأمريكي يتفقد المناطق الحدودية بين مصر وإسرائيل

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب

سوزان عصمت


كُتَّاب مصريون وعرب على قائمة الشرف الصهيونية

http://egyptandworl d2.blogspot. com/2009/ 01/blog-post_ 26.html

http://www.ikhwanon line.com/ Article.asp? ArtID=44651&SecID=233

موقع اخوان اون لاين – 25-1-2009 -القدس المحتلة- خاص:

في سابقةٍ هي الأولى من نوعها أوصت تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني بنشر ما يكتبه عددٌ من الكُتَّاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة باعتبار أن مقالاتهم تُمثِّل وجهة النظر الصهيونية الرسمية.

وقالت ليفني في اجتماعٍ خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال العدوان على غزة: "إن هؤلاء سفراء الكيان لدى العالم العربي، وأفضل مَن يُوصِّل وجهة النظر الصهيونية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس والمقاومة"!.

ويأتي على رأس مَن نالوا "الشرف الصهيوني" من مصر

مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة) الهلال(،

علي سالم (روزاليوسف(،

حازم عبد الرحمن) الأهرام)،

حسين سراج مجلة) أكتوبر)،

طارق الحجي) أخبار اليوم(،

أنيس منصور) الأهرام)،

د. عبد المنعم سعيد مدير مركز (الأهرام) للدراسات السياسية والإستراتيجية"،

د. جمال عبد الجواد خبير العلاقات الدولية بالمركز،

ومأمون فندي أستاذ العلوم السياسية المصري بالولايات المتحدة.

وضمَّت القائمة من الكُتَّاب العرب:

تركي الحمد وطارق الحميد وعبد الرحمن الراشد وعادل درويش وعيان هرسي علي "الشرق الأوسط السعودية"،

وفؤاد الهاشم وعبد الله الهدلق وحسن علي كرم وخليل علي حيدر "الوطن الكويتية"،

وأحمد الجار الله ونضال نعيسة وحسن راضي والياس بجاني ود. أحمد البغدادي ويوسف ناصر السويدان (السياسة) الكويتية،

صبحي فؤاد ود. أحمد أبو مطر وأنور الحمايدة وسامر السيد موقع (إيلاف)،

ويوسف إبراهيم (الاتحاد) الإماراتية،

وصالح القلاب ود. فهد الفانك (الرأي) الأردنية،

ومساعد الخميس (الحياة) البريطانية،

وميخائيل بها كاتب لبناني.


المصدر :

موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية:
http://www.altawasu l.com/MFAAR

وكانت توجيهات ليفني هي إعادة نشر جميع المقالات التي نشرها الكُتَّاب في السابق ضد حركة حماس وليست المقالات الجديدة التي كتبوها إبَّان الحرب، وهو ما يعد سابقةً في تاريخ الإعلام الرسمي الصهيوني، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة.

أما أولمرت فإنه عندما قرأ مقالاً مترجمًا للكاتب الكويتي عبد الله الهدلق يدعو الصهاينة فيه إلى "سحق الخونة والغدارين الفلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة كما سحقوا حزب الله من قبل، باعتبارهم مجرمين وقتلة وإرهابيين يعضون اليد التي تمتد إليهم بالخير"، قام أولمرت عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظًا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في الكيان، ووصفه بأنه أكثر صهيونيةً من "هرتزل"!.

............ ......... .

انتهى الخبر من موقع اخوان اون لاين ومنشور فى عدة مواقع اخرى وهناك تعليق بسيط :

هذة ليست القائمه النهائيه لأن هناك كتابا أخرين بالاضافه الى هؤلاء واعتقد انكم اصبحتم تعرفونها اكثر منى.

فى غزة .. الرابح والخاسر

شيرين فريد

لم تكن علامات البهجة تكسو وجهي ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه ايهود باراك وهما يعلنان عن وقف احادي الجانب للحرب على قطاع غزة، فالانجازات التي حققتها هذه الحرب جاءت قليلة، بل مخجلة، لانها لم تتجاوز قتل المئات من الاطفال والنساء والمدنيين، وتدمير بعض البيوت والمساجد والمباني الحكومية.
السيدة تسيبي ليفني توعدت بتغيير المعادلة في قطاع غزة، وسحق فصائل المقاومة، ونجحت في الاولى ولكن بشكل عكسي، وفشلت في الثانية، وخلطت جميع الاوراق في المنطقة العربية بشكل لم يتوقعه اكثر المتفائلين بامكانية حدوث التغيير المأمول.
بعد ان هدأ غبار المواجهات، وتوقفت الصواريخ وقذائف الدبابات والزوارق الاسرائيلية عن تمزيق جثامين الشهداء، وحرق اجساد الآلاف بالقنابل الفسفورية، لا بد من الاعتراف بان ابناء قطاع غزة دفعوا ثمنا باهظا لهذه الحرب، من خيرة ابنائهم، فلم يتوقع احد ان تبلغ وحشية الاسرائيليين هذه الدرجة من التعطش لسفك الدماء والتمثيل بالجثث، وتدمير البيوت فوق رؤوس اصحابها الجوعى المحاصرين، ولكن هذه التضحيات الجسيمة وضعت الاسرائيليين امام العالم بأسره كعامل عدم استقرار وبؤرة ارهاب تهدد امن هذا العالم.
المعركة لم تكن ابدا بين طرفين متكافئين، وكيف تكون كذلك وقد احكم النظام الرسمي العربي الطوق، وتواطأ مع المعتدين، وسهّل لهم مهمتهم بصمته تارة، والتحرك الدبلوماسي المشبوه لاعطائهم المزيد من الوقت لانجاز مهمتهم، تارة اخرى.
ربما يكون تعداد الرابحين من هذه الحرب عملية شاقة، علاوة على كونها موضع جدل، بحكم الصورة المأساوية على أرض القطاع الصغير المحاصر التي نقلتها وتنقلها شاشات الفضائيات بتفاصيل مرعبة، ولكن حصر الخاسرين، من وجهة نظرنا على الاقل، يبدو اكثر يسرا، ويمكن ايجازهم في النقاط التالية:
اولا: الخسارة الاسرائيلية هي الأضخم، ان لم يكن عسكريا، فسياسيا بكل تأكيد، فبعد اكثر من ثلاثة اسابيع لم يخرج المقاومون من انفاقهم رافعين الرايات البيضاء، متوسلين وقف اطلاق النار، ولم تتوقف الصواريخ، ولم يخرج شعب قطاع غزة، رغم فجيعته الكبرى في مسيرات بين انقاض منازله المدمرة مطالبا بطرد سلطة 'حماس' وعودة سلطة رام الله ورجالاتها. القيادة الاسرائيلية، ذهبت الى واشنطن، وهي القوة الاقليمية العظمى، لتوقع اتفاقا امنيا معها لمراقبة تهريب الاسلحة الى القطاع. وظهرت امام العالم بأسره كقوة مكروهة متعطشة لمص دماء ضحاياهم من الاطفال والمدنيين في حرب يجمع انصارها انفسهم بأنها لم تكن ابدا شبه متكافئة.
اسرائيل خسرت الجزء الاكبر من الرأي العام العالمي، مثلما خسرت اصدقاءها العرب، وقتلت عملية السلام، وشجعت التطرف، واسست لنمو منظمات فلسطينية واسلامية ربما لن تتردد في تبني 'الارهاب' واستغلال اجواء الاحباط السائدة في الشارع العربي لتجنيد المئات،ان لم يكن الآلاف، من الشباب، تماما مثلما حدث بعد هزيمة حزيران عام 1967 المهينة.
ثانيا: خرج النظام المصري الخاسر الاكبر عربيا، وخسر دوره كوسيط، بعد ان خسره كقوة اقليمية رائدة، وتعرض لطعنات قاتلة ومهينة من اقرب حلفائه، الامريكان والاسرائيليين، وتمثل ذلك في امرين اساسيين، الاول توقيع تسيبي ليفني وزيرة خارجية اسرائيل ونظيرتها الامريكية كوندوليزا رايس اتفاقا امنيا بمراقبة الحدود المصرية مع قطاع غزة، ومنع التهريب، دون التشاور مع الحكومة المصرية، او حتى اطلاعها على تفاصيل هذه الاتفاقية، مما يؤكد ان دور نظام مصر هو التابع المؤدي للخدمات بمقابل، وليس الحليف الاستراتيجي المحترم. اما الثاني فهو ادارة اسرائيل ظهرها للمبادرة المصرية لوقف اطلاق النار بشكل ينطوي على احتقار وازدراء متعمدين، ودون اي اعتبار لجهود واتصالات مصرية استمرت اسبوعين لتثبيت هذه المبادرة، وشق الصف العربي من اجل تحقيق هذا الغرض.
ثالثا: السلطة الفلسطينية في رام الله تهمشت بشكل مفجع، ليس بالنسبة الينا، وانما بالنسبة الى المسؤولين فيها، فقد خسرت تأييد نصف العرب على الاقل، ودول اسلامية عظمى مثل تركيا وايران واندونيسيا، ولم تتحقق احلامها في العودة الى قطاع غزة، واستمرارها في رام الله بصورتها وتركيبتها الحالية بات موضع شكوك. وجاء خطاب رئيسها محمود عباس في قمة شرم الشيخ انعكاسا واضحا لهذه الحقيقة، فقد كان الأقصر والأضعف من بين جميع الخطابات، لم يتحدث عن معاناة ابناء القطاع، ولم يطالب بفتح المعابر، ولم يكشف عن خيبة امله في عملية سلام فشل رهانه عليها.
رابعا: مني ما يسمى بمحور الاعتدال العربي بضربة موجعة في مصداقيته، او ما تبقى منها، امام مواطني بلدانه، عندما تهرب من القيام بأي تحرك فعلي، وظهر بمظهر المتورط المشارك في العدوان، سواء بتصدير الازمة الى مجلس الامن الدولي، او بعرقلة عقد قمة عربية طارئة، وتمسكه بمبادرة مصرية رمت بها اسرائيل في سلة المهملات، وأدارت الظهر لها ولصاحبها.
خامسا: السيد عمرو موسى امين عام الجامعة العربية قد يكون ابرز ضحايا حرب غزة على الصعيد الشخصي، فقد حاول الرجل ان يلعب على عدة حبال في وقت واحد، وان يتجنب السقوط، ولكن محاولاته باءت بالفشل، وحسب نفسه على محور الاعتدال، او بالاحرى كشف عن حقيقة انحيازه الى هذا المحور منذ البداية، وهو الذي اخفى هذا الانحياز ببراعة من خلال عبارات رنانة حول الصمود والمقاومة. جامعة السيد موسى سقطت جماهيريا، وانتهى رصيدها القليل في الشارع العربي بشكل درامي، ولا نعتقد انها ستخرج من هذه الكبوة سريعا، وبالأحصنة الحالية نفسها. امر محزن ان ينهي السيد موسى بعض جوانب تاريخه بهذه الطريقة المأساوية.
سادسا: خرج اعلام محور الاعتدال بخسارة كبيرة انهت كل الآمال بتعافيه من الضربة الكبيرة التي انهت مصداقيته بسبب انحيازه الى الاحتلال الامريكي للعراق. ولم تشفع كل ادعاءات المهنية في ابراء ذمته من الانحياز المبطن للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. بينما عزز اعلام دول الممانعة، على قلته، وضعف امكانياته من وجوده في الشارع العربي الذي وقف الى جانبه مساندا ومؤازرا.
صمود اهل قطاع غزة حقق معجزة في زمن قلّت فيه المعجزات، مع اعترافنا بالثمن الباهظ لهذا الصمود. فالعالم كله منشغل حاليا في كيفية توفير الامن والحماية للاسرائيليين، وايجاد الطرق والوسائل وتوفير المعدات المتقدمة لمنع تهريب الاسلحة الى الصامدين المحاصرين في هذا القطاع الصغير في مساحته الكبير في عزيمة ابنائه.
هذا العناد في التمسك بالثوابت، وفي رفض الاستسلام هو الذي تخشاه اسرائيل وقيادتها وشعبها، فإذا كان هؤلاء صمدوا ثلاثة اسابيع، ولم يخرج واحد منهم على شاشات التلفزة يندد بالمقاومة، رغم انهيار سلطة 'حماس' واختفاء قواتها التنفيذية، وضخامة اعداد الشهداء والجرحى، فإن اداءهم في اي مواجهة قادمة، اذا ما امتلكوا الحد الادنى من الاسلحة الدفاعية، سيكون مفاجئا. فالجيل القادم من ابناء القطاع، الذي سيتكون من اطفال شاهدوا مجازر آبائهم وامهاتهم واشقائهم وشقيقاتهم، سيكون الاشرس، ولن ينسى، ولا نعتقد انه سيغفر.
حرب غزة اعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة مجددا، وجبّت كل ما قبلها من مفاوضات عبثية، وعملية سلام مزورة، وقيادات متخاذلة، وما يسمى بحل الدولتين، وعززت ثقافة المقاومة، وكشفت عن المعدن الصلب المقاوم للشعب الفلسطيني، مثلما اعادت احياء الشارع العربي، والتلاحم بين ابنائه والتفافه حول قضيته المركزية، وتوسيع الفجوة بينه وبين الانظمة الدكتاتورية العاجزة، فاقدة الارادة والسيادة التي تحكمه.
مسرحية مؤتمر شرم الشيخ لن تنقذ النظام الرسمي العربي من مأزقه، ولن تعيد له شرعيته ومصداقيته لان هذا النظام بات فاقد الكرامة والشرعية، بعد ان سحبهما منه شهداء غزة، واحتجاجات الشرفاء، وهم الغالبية، داخل مصر المحروسة، والعواصم العربية الاخرى.

الكاتب : عبد البارى عطوان

الشيماء محمد

الفلسطينيون يعانون باستمرار من أجل الدخول إلى المسجد الأقصى (الجزيرة نت)
عوض الرجوب-الخليل

في حين تمنع سلطات الاحتلال السكان المقدسيين والفلسطينيين عموما من الوصول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى، يُنتظر أن تتدفق مئات الوفود اليهودية من أنحاء العالم على المدينة نهاية الشهر الجاري للمشاركة بمؤتمر لدعم إسرائيل.
ويتوقع أن يصل القدس الأيام الثلاثة القادمة أكثر من أربعمائة وفد من أكثر من ثمانين دولة يمثلون يهود العالم، للمشاركة يومي 26 و27 من يناير/ كانون الثاني في "مؤتمر اليهود العالمي" الذي تأسس في جنيف عام 1936.
وعبرت شخصيات إسلامية عن رفضها لإجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها، وطالبوا بحملات إعلامية ودبلوماسية لفضح نوايا الاحتلال ومحاولات سيطرته على المدينة.
تصعيد خطير
حسن خاطر: المؤتمر المزمع إجراؤه يفاقم مناخ الكراهية (الجزيرة نت)
يقول الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس إنه في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال أبناء القدس والفلسطينيين من حملة الهوية الزرقاء من دخول البلدة القديمة، تسمح ليهود العالم بذلك. وأكد أن الإحتلال ما زال يشن حربا على الأرض المقدسة وإن توقف العدوان.
وأوضح د. حسن خاطر أن القائمين على المؤتمر اليهودي اختاروا له شعار "دعم إسرائيل بحربها على الإرهاب" وحذر من نتائج هذا التدفق المحموم على القدس لدعم من قتلوا الأطفال والنساء بغزة، وتأجيج الكراهية الدينية.
وقال أيضا إن تغاضي أعداد كبيرة من ممثلي يهود العالم عن جرائم الاحتلال ضد الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، والتوافد لتأييد ودعم تل أبيب ضد ما أسموه "الهجمات الإسلامية على إسرائيل" سيؤدي حتما إلى "تصعيد خطير في المنطقة وتنام كبير لمشاعر الكراهية ويهيئ الأجواء لحرب دينية واسعة".
وحذر الأمين العام من "محاولة ابتزاز مواقف الشعوب الأوروبية التي دعمت غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي" وذلك بالعزف على وتر "معاداة السامية" واتساع هذه الموجات بالدول الأوروبية وباقي دول العالم.

وأضاف أن عقد الجمعية العامة لهذا المؤتمر بقلب القدس لتقديم الدعم لدولة الاحتلال على ما ارتكبته في غزة لن يخدم يهود العالم ولن يساعد على الحوار بين أتباع الديانات السماوية، بل سيؤدي إلى تأجيج مشاعر الكراهية على أساس الانتماء الديني والعصبي وليس على أساس الحق والباطل.
محاولات استفزاز
الشيخ محمد حسين طالب الجميع بالتصدي لمحاولات التهويد بمختلف الطرق (الجزيرة نت)
من جهته يصف مفتي القدس والديار الفلسطينية ما يحدث بأنه "استفزاز ومحاولات لفرض الأمر الواقع دون وجه حق" معبرا عن رفضه لمثل هذا المؤتمر وهذا التجمع "الذي من شأنه أن يزيد الكراهية ويثير الفتن بالمنطقة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالمدينة المقدسة".
وطالب الشيخ محمد حسين الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بأن "تتصدى لكل هذه الأمور ليس في الإعلام فحسب وإنما بالوسائل الدبلوماسية والسفارات والمؤتمرات وغيرها".
كما أشار إلى أن اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية العام الجاري يستوجب من الجميع "إبراز المدينة بجميع جوانبها التاريخية والحضارية والسكانية والتركيز على الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية".
وأكد أيضا "وضوح الحق مهما كانت المؤتمرات والمحاولات اليهودية" مشيرا إلى أن "الدعاية الصهيونية بدأت قبل أن يقوم الكيان الصهيوني، وكانت تمهد لإقامة وطن لليهود، وهذه المؤتمرات تأتي في نفس السياق لكن حقائق الواقع والتاريخ تنفي مزاعمهم".
المصدر: الجزيرة

كفانا كذبا نحن لم ننتصر

عمرو أنور


فضائية الأقصى – وكالات-

ذكرت صحيفة روسية معروفة تصدر بأمريكا بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها بمقالها بالصفحة السابعة بعنوان (هل هذا نصر) سيتم هنا ترجمة بعض ما جاء بهذه المقالة علما أنه بعد نشر هذه الجريدة تم سحبها من الأسواق بسبب هذه المقالة:

قال الكاتب:


إن كنا ذهبنا الى غزة لإعادة شاليط ،،،،

فقد عدنا بدونه.

إن كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ ،،،،

فقد زاد مداها حتى أخر يوم وزادت رقعة تهديدها.

إن كنا ذهبنا الى غزة لإنهاء حماس ،،،،،

فقد زدناها شعبية واعطيناها شرعية.

إن كنا ذهبنا الى غزة لإحتلالها ،،،،،

فقد ذكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا ،،،،

فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنستعرض قوتنا ،،،،،،،

فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل ابيب.

إن كنا ذهبنا الى غزة لقتل قادة حماس ،،،،،،

فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنكسب تعاطف عالمي،،،،،،

فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا.

إن كنا ذهبنا الى غزة لنعيد الثقة لجنودنا ،،،،،،،

فقد زدناه جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه.


إن كنا ذهبنا الى غزة لنثبت قوة الردع ،،،،،،،،

فقد تبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الارض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقائاتنا اثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس و لا مرة ايقاف اطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل (( من ردع من )) ووالله اعلم يوجد الان ثمانمائة ألف اسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ ((فمن ردع من ))

ويكمل الكاتب الأهداف و النتائج التي توصلوا اليها ويختم قوله:

-إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الإسرائيلي كل هذه الحملات كما أن هذه الارقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب.

-كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها (عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ) قال الكاتب عنها حرفيا ( خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا ممنوعين من التصريح عنها)

وأنهى مقاله بالقول هذه النتائج كلها تدعونا بالقول ( كفانا كذب نحن لم ننتصر)!

;;