إبحث فى المدونة والروابط التابعة
بعلزبول .. ملك العالم السفلى
أرجو من الجميع قراءة هذا الموضوع
وهذا جزء صغييييييييييير من الموضوع يعبر عن الروح الفلسطينية
ام هديل عروس غزة
http://www.youtube.com/watch?v=Lld2bBCSgdw
باقى حديث ام هديل-ملف صوتى
http://rapidshare.com/files/185157906/hadeel_mother.WAV.html
ام هديل جزء من الاسطورة المجسدة فى هذا الشعب، ألقيت عليها التحية فوجدتها متهللة بشكل عجيب، وسألتها من معك فأجبتنى دون ان تفارقها ابتسامة مذهلة: هذه ابنتى مصابة عندها 19 سنة، مصابة بكسر فى الساق وشظايا فى اقدامها وساقيها، عروسة جديدة تزوجت من 4 شهور فقط، من ابن عمها، زوجها استشهد وعمها وسلفها...وحاولت متابعة العدد معها فلم انجح بعد العدد 11...الشعب الفلسطيني مدبح، لكن معنوياتنا فى السما، والمقاومة الله يقويهم رافعين روسنا الله يحميهم ويخليهم إلنا
قلت لها البعض يرى ان المقاومة جرت ويلات على شعب غزة، ويريدها ان تتوقف، صرخت فى منزعجة -دون ان تفارقها ذات الابتسامة- لا بدنا مقاومة لاخر رجل عندنا...وان انتهوا بيقاوم النسوان والاطفال عندنا، فلسطين مهرها غالى ودمها غالى...ونحنا حاضرين ولو فنينا كليتنا بنفدى العالم بدمنا...تراب فلسطين بيستاهل اكتر من هيك...والحمد لله معنوياتنا عالية.
هذه المرأة جاءت من جحيم اسوء ليلة مرت على مدينة غزة، دفنت للتو اكثر من 11 من عائلتها، تصحب ابنة مصابة، صلابة وصمود وايمان يفوق اى تصور.
التفت الى ابنتها اعزيها فى زوجها وقد غرقت فى الذهول، فصرخت فى امها: نحنا لا نحزن على شهدانا، نحنا بنقول مبروكة الشهادة، بنزف شهدانا بالزغاريد..وكأنها تدفع عن ابنتها وحش افترسنا..الخوف واليأس والاحباط والعجز...فهتفت: كيف يمكن هزيمة شعب مثلكم؟!
وتمنيت لو كحلت عينى بتراب غزة وتناولت مصل روح المقاومة والعزة.
ندى القصاص تكتب لكم تفاصيل زيارتها الى رفح
وهذا جزء صغييييييييييير من الموضوع يعبر عن الروح الفلسطينية
ام هديل عروس غزة
http://www.youtube.com/watch?v=Lld2bBCSgdw
باقى حديث ام هديل-ملف صوتى
http://rapidshare.com/files/185157906/hadeel_mother.WAV.html
ام هديل جزء من الاسطورة المجسدة فى هذا الشعب، ألقيت عليها التحية فوجدتها متهللة بشكل عجيب، وسألتها من معك فأجبتنى دون ان تفارقها ابتسامة مذهلة: هذه ابنتى مصابة عندها 19 سنة، مصابة بكسر فى الساق وشظايا فى اقدامها وساقيها، عروسة جديدة تزوجت من 4 شهور فقط، من ابن عمها، زوجها استشهد وعمها وسلفها...وحاولت متابعة العدد معها فلم انجح بعد العدد 11...الشعب الفلسطيني مدبح، لكن معنوياتنا فى السما، والمقاومة الله يقويهم رافعين روسنا الله يحميهم ويخليهم إلنا
قلت لها البعض يرى ان المقاومة جرت ويلات على شعب غزة، ويريدها ان تتوقف، صرخت فى منزعجة -دون ان تفارقها ذات الابتسامة- لا بدنا مقاومة لاخر رجل عندنا...وان انتهوا بيقاوم النسوان والاطفال عندنا، فلسطين مهرها غالى ودمها غالى...ونحنا حاضرين ولو فنينا كليتنا بنفدى العالم بدمنا...تراب فلسطين بيستاهل اكتر من هيك...والحمد لله معنوياتنا عالية.
هذه المرأة جاءت من جحيم اسوء ليلة مرت على مدينة غزة، دفنت للتو اكثر من 11 من عائلتها، تصحب ابنة مصابة، صلابة وصمود وايمان يفوق اى تصور.
التفت الى ابنتها اعزيها فى زوجها وقد غرقت فى الذهول، فصرخت فى امها: نحنا لا نحزن على شهدانا، نحنا بنقول مبروكة الشهادة، بنزف شهدانا بالزغاريد..وكأنها تدفع عن ابنتها وحش افترسنا..الخوف واليأس والاحباط والعجز...فهتفت: كيف يمكن هزيمة شعب مثلكم؟!
وتمنيت لو كحلت عينى بتراب غزة وتناولت مصل روح المقاومة والعزة.
التسميات: وطنى غزة
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق