بعلو الصوت هانتكلم .. إن شالله نموت هانتكلم .. اللحظة دى واجبة علينا وفرض .. مين يرضى يفرط يوم فى العرض .. وعشان مانبصش يوم فى الأرض ولا نسلم .......... هانتكلم
بعلو الصوت هانتكلم .. إن شالله نموت هانتكلم .. اللحظة دى واجبة علينا وفرض .. مين يرضى يفرط يوم فى العرض .. وعشان ما نبصش يوم فى الأرض ولا نسلم ..........
هانتكلم
لا تصالح ! ..
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك ..
ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..
هل ترى ؟
هى أشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك ..
حسكما - فجأة - بالرجولة ..
هذا الحياء الذى يكبت الشوق .. حين تعانقه
الصمت - مبتسمين - لتأنيب أمكما
وكأنكما
ما تزالان طفلين ..!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما :
أن سيفان سيفك
صوتان صوتك
أنك إن مت :
للبيت رب
وللطفل أب
هل يصير دمى - بين عينيك - ماء ؟
أتنسى ردائى الملطخ بالدماء ؟
تلبس - فوق دمائي - ثيابا مطرزة بالقصب ؟
إنها الحرب !
قد تثقل القلب
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب !
لا تصالح على الدم .. حتى بدم .. !
لا تصالح ولو قيل رأس برأسٍ ..
أكل الرؤوس سواء ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكلك ؟
سيقولون :
جئناك كي تحقن الدم
جئناك .. كن - يا أمير- الحكم
سيقولون :
ها نحن أبناء عم
قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيف في جبهة الصحراء ..
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسا ..
وأخا ..
وأبا ..
وملِك !
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد .. صرخات الندامة
وتذكر :
( إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ..
ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة )
أن بنت أخيك ( اليمامة )
زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -
بثياب الحداد
كنت .. إن عدت :
تعدو على درجِ القصر ..
تمسك ساقي عند نزولي ..
فأرفعها - وهي ضاحكة ٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتة ..
حرمتها يد الغدر :
من كلمات أبيها ..
إرتداءِ الثياب الجديدةِ ..
من أن يكون لها - ذات يوم - أخ ..
من أبٍ يتبسم في عرسها
وتعود إليه إذا الزوج أغضبها
وإذا زارها .. يتسابق أحفاده نحو أحضانه ..
لينالوا الهدايا ..
ويلهوا بلحيته ( وهو مستسلم ) ..
ويشدوا العمامة
لا تصالح !
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العش محترقا .. فجأة
وهي تجلس فوق الرماد ؟!
لا تصالح
ولو توجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيك ؟
وكيف تصير المليك
على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك ..
فلا تبصر الدم في كل كف ؟
إن سهما أتاني من الخلف
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم - الآن - صار وساما وشارة
لا تصالح ..
ولو توجوك بتاج الإمارة
إن عرشك : سيف
وسيفك : زيف
إذا لم تزن - بذؤابته - لحظاتِ الشرف
واستطبت – الترف
لا تصالح ..
ولو قال من مال عند الصدام
ما بنا طاقة لامتشاق الحسام
عندما يملأ الحق قلبك :
تندلع النار إن تتنفس
ولسان الخيانة يخرس
لا تصالح ..
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس ؟
كيف تنظر في عيني امرأة ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها .. ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدا .. لوليد ينام
كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر - بين يديك - بقلب منكس ؟
لا تصالح ..
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
واروِ قلبك بالدم ..
واروِ التراب المقدس
واروِ أسلافك الراقدين ..
إلى أن ترد عليك العظام !
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن الجليلة
أن تسوق الدهاء ..
وتبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأرا يطول
فخذ - الآن - ما تستطيع ..
قليلا من الحق ..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك ..
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدا ..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملة
يوقد النار شاملة
يطلب الثأر ..
يستولد الحق من أضْلع المستحيل
لا تصالح ..
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأر ..
تبهت شعلته في الضلوع ..
إذا ما توالت عليها الفصول ..
ثم تبقى يد العار مرسومة ( بأصابعها الخمس )
فوق الجباهِ الذليلة
لا تصالح ولو حذرتك النجوم
ورمى لك كهانها بالنبأ
كنت أغفر لو أنني مت ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ
لم أكن غازيا ..
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم ..
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي : ( انتبه ) !
كان يمشي معي ..
ثم صافحني ..
ثم سار قليلاً ..
ولكنه في الغصون اختبأ !
فجأة :
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين ..
واهتز قلبي - كفقاعة - وانفثأ !
وتحاملت .. حتى احتملت على ساعدي ..
فرأيت ابن عمي الزنيم
واقفا يتشفى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربة ..
أو سلاح قديم
لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمأ
لا تصالح ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة :
النجوم .. لميقاتها
والطيور .. لأصواتها
والرمال .. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة :
الصبا - بهجة الأهل - صوت الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعما في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ ..
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كل شيءٍ تحطم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربا ..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني .. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني .. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدة بين ندين ..
في شرف القلب لا تنتقص
والذي اغتالني محض لص
سرق الأرض من بين عيني ..
والصمت يطلق ضحكته الساخرة !
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارس هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ !
لا تصالح
لا تصالح
أمل دنقل
هؤلاء من قالت عنهم تسيبى ليفنى :
"إن هؤلاء سفراء الكيان لدى العالم العربي، وأفضل مَن يُوصِّل وجهة النظر الصهيونية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس والمقاومة"!.
ويأتي على رأس مَن نالوا "الشرف الصهيوني" من مصر
مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة) الهلال(،
علي سالم (روزاليوسف(،
حازم عبد الرحمن) الأهرام)،
حسين سراج مجلة) أكتوبر)،
طارق الحجي) أخبار اليوم(،
أنيس منصور) الأهرام)،
د. عبد المنعم سعيد مدير مركز (الأهرام) للدراسات السياسية والإستراتيجية"،
د. جمال عبد الجواد خبير العلاقات الدولية بالمركز،
ومأمون فندي أستاذ العلوم السياسية المصري بالولايات المتحدة.
وضمَّت القائمة من الكُتَّاب العرب:
تركي الحمد وطارق الحميد وعبد الرحمن الراشد وعادل درويش وعيان هرسي علي "الشرق الأوسط السعودية"،
وفؤاد الهاشم وعبد الله الهدلق وحسن علي كرم وخليل علي حيدر "الوطن الكويتية"،
وأحمد الجار الله ونضال نعيسة وحسن راضي والياس بجاني ود. أحمد البغدادي ويوسف ناصر السويدان) السياسة الكويتية)،
صبحي فؤاد ود. أحمد أبو مطر وأنور الحمايدة وسامر السيد موقع )إيلاف)،
ويوسف إبراهيم) الاتحاد الإماراتية)،
وصالح القلاب ود. فهد الفانك) الرأي الأردنية)،
ومساعد الخميس) الحياة البريطانية)،
قلت له : هل ممكن ؟
أن يخرج العطر لنا .. من الفسيخ والبصل ؟
قال : أجل
قلت : وهل يمكن أن تشعل النار بالبلل ؟
قال : أجل
قلت : وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل ؟
قال : أجل
قلت : وهل يمكن وضع الأرض فى جيب زحل ؟
قال : نعم ..
بلى ..
أجل
كل شئ محتمل
قلت : إذن ..
وهل عربنا سيشعرون بالخجل ؟
قال : تعال ابصق على وجهى ..
...
إذا هذا حصل !
مِن أوباما..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما: -
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي
افعَل هذا يا أوباما..
اترُك هذا يا أوباما ..
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما..
وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما !!
يا أوباما..
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!!
يا أوباما..
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !!
يا أوباما..
قَرقَعَة نعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أحظى بالعُذْر ختاما
لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما !
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا
و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ..ألغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ ... أنّي رَجُلُ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما !!
إدع للحكام بالصبر علينا .. يا مواطن
واشكر الله الذى ألهمهم موهبة القمع وإعداد الكمائن
قل : إلهى .. أعطهم مليون عين ..
أعطهم ألف ذراع ..
أعطهم موهبة أكبر فى ملء الزنازين وتفريغ الخزائن
رب ساعدهم علينا ..
فهم اثنان وعشرون شريفا مخلصا حرا ..
وإنا يا إلهى ...............
مئتا مليون خائن !!
القدس قدسى
يمامة صيف فى غيتها
تطير تجينى
بأشواقها وغيتها
فاكرانى من يد صيادها .. أنا أغيتها
فاكرانى صوت الأدان الحى فى حطين
ومخبى فى ضلوعى قلبك .. يا صلاح الدين
شايل صراخ اليتامى ولوعة المساكين
فاكرانى كفن الشهيد .. وخيمة اللاجئين
وأول الأتقيا .. وآخر الهاربين
تجينى وتبوسنى .. وتملس على خدودى
هاربة بحدودها القدام
تتحامى فى حدودى
تبكى على صدرى .. دبكة حزن على عودى
تبكى .. وفاكرة حاهدهدها واسكتها
أنا .. ياللى من موت شرايينى اتنسج موتها
وصوتى يوم الغنا الباطل بلع صوتها
مافيش فى قلبى ولا آهة أموتها
كل الآهات ميتة .. أنا حبيس همسى
نزعت صورتها من بكرايا .. من أمسى
حطين لا حطينى .. ولا قدس الهموم قدسى
ولا عارفة تنسانى .. زى ما تهت .. ونسيتها
القدس تيجى .. يمامة نور مطفية
طالعالى من البرد .. للصيف الجديد تسعى ..
فاكرة فى كفى الطعام .. وفى قلبى أخوية
هى اللى مش واعية ..
واللا انا اللى مش باوعى
لا دمع يسقى عطش عينى ولا مية
يا حزن لا تسكته آهة ولا دمعة
ما كنا فاكرينا أطفالك يا ست الكل
الكدب مايجبش همه .. إحنا مش أطفال
وكنا فاكرينا أبطالك .. أيادى السيف
سيوفنا من قش ..
ودى .. ماهيش إيدين أبطال
ضيعنا على القهوة نص العمر نتاوب
نتمنوا من ربنا تتحسن الأحوال
يا قدس لمى جناحك وارجعى تانى
لا تصدقى قولى .. ولا تئتمنى أحضانى
نامى فى حضن العدو .. هو العدو الأول
يا قدس خافى قوى .. من العدو التانى
الخنجر المختفى وانتى فاكراه ضلع
الأفعى ورا ضحكتى .. والموت فى أسنانى
وصفحتى فى النضال بيضا بياض التلج
لمى الجناح .. البنانى فى قلبى مسكونة ..
بيمام غريب الوطن
حبيته يوم ما رطن
يوم ما التهم خضرتك فدان ورا فدان
يوم ما طرد أسرتك إنسان ورا إنسان
يوم ما هدم مدنتك .. وكسر الصلبان
يا قدس قولى لحيطانك اثبتى بقوة
حيخلصك إبنك ..
إللى أنا .. مانيش هوه
لا تبحثى عن حلول .. الحل من جوة
الحل من جوة
عبد الرحمن الأبنودى
معلق أنا على مشانق الصباح
و جبهتى - بالموت - محنية
لأننى لم أحنها .. حية !
*******
يا إخوتى الذين يعبرون فى الميدان مطرقين
منحدرين فى نهاية المساء
فى شارع الإسكندر الأكبر :
لا تخجلوا .. و لترفعوا عيونكم إلىّ
لأنّكم معلقون جانبى .. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إلىّ
لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينىّ
يبتسم الفناء داخلى .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّة !
*******
يا اخوتى الذين يعبرون فى الميدان فى انحناء
منحدرين في نهاية المساء
لا تحلموا بعالم سعيد ..
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد
و إن رأيتم فى الطريق "هانيبال"
فأخبروه أنّنى انتظرته مدى على أبواب "روما" المجهدة
و انتظرت شيوخ روما - تحت قوس النصر - قاهر الأبطال
و نسوة الرومان بين الزينة المعربدة
ظللن ينتظرن مقدم الجنود ..
ذوى الرؤوس الأطلسيّة المجعّدة
لكن "هانيبال" ما جاءت جنوده المجنّدة
فأخبروه أنّنى انتظرته .. انتظرته ..
لكنّه لم يأت !
و أنّنى انتظرته .. حتّى انتهيت فى حبال الموت
و فى المدى : "قرطاجة" بالنار تحترق
و العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى
و الكلمات تختنق
يا إخوتي : قرطاجة العذراء تحترق
تحترق
تحترق
0 التعليقات:
إرسال تعليق