إبحث فى المدونة والروابط التابعة
بعلزبول .. ملك العالم السفلى
مجموعة أنوار فلسطينية
في انتهاك واضح للسيادة المصرية ودون علم المحافظ والسلطات
ثلاثة ضباط أمريكيين يقتحمون مستشفى العريش العام ويحققون مع احد الأطباء
الحقيقة الدولية – العريش – محمد الحر
في مظهر حاد من مظاهر الاحتلال قام ثلاثة ضباط أمريكيين وهم "أنتونى كامباجينا " - ملحق الأمن الدبلوماسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة- و" آندى كروريكى " -الملحق العسكري بذات السفارة – و" ديفيد كانون" - مسؤول التحقيقات بالبحرية الأمريكية - بدخول مستشفى العريش العام على متن سيارة دودج مصفحة تحمل رقم 73\115 وقاموا باقتحامها بعد رفضوا الامتثال لتعليمات حرس البوابة بالتوقف للتحقق من شخصياتهم حيث طلبوا مقابلة مدير المستشفى إلا انه رفض مقابلتهم فلم ينصرفوا قاموا بالتجول في ردهات المستشفى وأشاعوا الرعب والغضب وسط المرضى وتمكنوا من الالتقاء بالدكتور احمد عبد الوهاب الذي تعرض لوابل من الأسئلة والاستفسارات من قبل الضباط الأمريكيين دارت حول عدد أكياس الدم المتواجدة بالمستشفى وعدد الأسرة وعدد الأطباء وأجهزة الأشعة المقطعية ومدى إمكانية وقدرة المستشفى على استقبال وعلاج جرحى من الجنود الأمريكيين .
وقد لقيت زيارة الضباط الأمريكيين الثلاثة غضب شديد في الأوساط الجماهيرية والشعبية واعتبروا أن هذه الاقتحام لمؤسسة حكومية هو تعدي واضح وصريح وانتهاك لسيادة الدولة ، خاصة أن هؤلاء الضباط قد دخلوا إلى المستشفى دون علم السلطات المصرية أو حتى مجرد التنسيق مع المسؤولين بالمحافظة وهذا ما دعي اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء إلى إصدار بيان شديد اللهجة- وصل مكتب الحقيقة نسخة منه - استنكرت خلاله محاولة الضباط الأمريكيين الثلاثة لاقتحام مستشفى العريش العام دون وجه حق ودون احترام لسيادة هذا البلد وجاء بالبيان :
" ها هى أراضينا ومدننا ومؤسساتنا محتله بالكامل من قبل هؤلاء الأمريكيين.وأمام هذه التطورات الغير مسبوقة والتي حذرنا منها كثيرا– في إشارة إلى الأجهزة التقنية التي تم زرعها على الحدود المصرية مع قطاع غزة- ليس أمامنا إلا أن نؤكد ونيابة عن كل المواطنين" - . أن أي مظهر من مظاهر الاحتلال من أي قوه من القوات نحتفظ بحقنا فى مقاومتهم هم ومن يساعدهم حتى موتنا أو قتلهم".
وقال القيادي في حزب التجمع بشمال سيناء " مصطفى سنجر " :" أن ما قام به الضباط الأمريكيين ليست مجرد زيارة مثلما حاول البعض اعتبارها كذلك بل إنها محاولة اقتحام صريحة وهذا يؤكد ما سبق وطرحناه بان هناك ترتيبات أمنية إسرائيلية أمريكية ومصرية مشتركة في سيناء وخاصة في المنطقة (ج) لتوطين قوات أمريكية تعتبر ملاحق جديدة وسرية لمعاهدة كامب ديفيد مع العمل على تطويرها لتصل إلى الشراكة الكاملة بين الإطراف الثلاثة للعمل على حصار المقاومة والشعب الفلسطيني والحفاظ على امن إسرائيل حتى لو كان ذلك على حساب سيادة الدولة المصرية.
الغريب أن اللواء " محمد شوشه " – محافظ شمال سيناء – خلال اتصال هاتفي معه قال :" ليس لدي تعقيب على هذا الموضوع لأنني لا اعلم شيئا عن هذا الموضوع ولا يوجد أي تنسيق تتعلق بهذه الزيارة بينه وبين الجانب الأمريكي في السفارة الأمريكية بالقاهرة .
التسميات: دفتر أحوال الوطن
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق