إبحث فى المدونة والروابط التابعة
بعلزبول .. ملك العالم السفلى

نتن ياهووووووووووووووووووووووووو
اليهود ينشئون تنظيمات نازية لتبرير منع نقد اليهود
0 التعليقات مرسلة بواسطة أسماء - فلسطين للأبد في 2:48 صالمادة أدناه تظهر جانباً مهماً من نشاط الحركة الصهيونية، في كندا وفي الغرب، وهو إعادة إحياء عظام النازية وهي رميم لتخويف المعارضين لليهود من تهمة مناصرة النازية، بعد استصدار قوانين تمنع "خطاب الكراهية" Hate Speech، بذريعة قيام المجموعات النازية التي اختلقها اليهود أنفسهم بالتعدي على مشاعر اليهود والأقليات الأخرى.
هذه القوانين الخرقاء التي يعاقب بناءً عليها المؤرخون المراجعون، الذين يفضحون علمياً أكاذيب المخرقة، والتي يخوف بها أنصار القضايا العربية في الغرب، هي في الواقع من أكثر القوانين انتهاكاً لحرية التعبير في عالمنا المعاصر. فمن جهة، يسمح الغرب "الديموقراطي" بنقد أي شيء، الرؤساء والأديان الخ...، ومن جهة أخرى يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي شيء يهودي، وبالأخص من تلك البقرة المقدسة المسماة المخرقة...
النازية ذهبت مع الريح، ولم يبق منها شيء يهدد الحركة الصهيونية أو الأنظمة التي هزمتها في الحرب العالمية الثانية. لكن اليهود يجدون ضرورة دوماً لإعادة إحياء واختراع "الفزاعة" النازية لكي يجبروا الجميع على تذكر "المحرقة"، وليجبروا برلمانات العالم، وهيئة الأمم المتحدة، على سن قوانين تجرم نقد المخرقة وفضحها، وتجرم أي ذكر للنفوذ اليهودي العالمي، خاصة في الغرب، وتجرم أي نقد للسياسة الصهيونية. ذلك هو الهدف من خلق الفزاعات النازية كما جاء في المادة أدناه.
نبذة عن اختراق الجماعات النازية والتلاعب بها:
ومما جاء في تلك المادة أيضاً أن "المؤتمر اليهودي الكندي" استأجر في الستينات شرطياً سابقاً اسمه جون غاريتي لكي ينضم للحزب النازي الكندي، وهو في حالة مهلهلة رثة، وأصبح في عامي 65 و66 مسؤوله التنظيمي، وحوله من "عصبة رثة من الخاسرين" إلى جهاز تنظيمي نال الكثير من التغطية الإعلامية، كان غاريتي خلالها يقدم معلومات تفصيلية عن الممولين والأعضاء والأنصار أولاً بأول للمؤتمر اليهودي الكندي.
وقد استغل "المؤتمر اليهودي الكندي" تلك التغطية الإعلامية لتعديل قانون حرية التعبير في البرلمان الكندي عام 1971 بحيث يتضمن قانون العقوبات بنداً ضد الكراهية. الشكل الحالي للقانون الكندي اليوم يتيح لمفوضية حقوق الإنسان الكندية أن تتعامل مع "بث أية رسائل كراهية عبر الهاتف أو الإنترنت".
وبعد زوال الحزب النازي الكندي، كاد يشهد أمينه العام جون بيتتي أمام محكمة حقوق إنسان كندية في شهر تشرين ثاني / نوفمبر عام 2000 أنه كان "ضحية ساذجة" للمؤتمر اليهودي الكندي، وأنه سار على النهج المدروس قانونياً وإعلامياً الذي وضعه جون غاريتي للتنظيم دون أن يدري كيف تم التلاعب به... لكن شهادة جون بيتتي لم تتم، بقدرة قادر، وبقي الخبر خبراً إعلامياً دون أن يتحول إلى شهادة قانونية.
وتضيف المادة أدناه أيضاً أن المخابرات الكندية CSIS ، بعد عشرين عاماً من انحلال الحزب النازي الكندي، اخترقت مجموعة نازية صغيرة وضعيفة أخرى، اسمها "جبهة التراث"، بضابط اسمه غرانت بريستو، فأصبح غرانت بريستو زعيم مجموعة "جبهة التراث"، المنحلة الآن، بعد أن أدت أغراضها في إثارة هستيريا نازية تجعل من الممكن توسيع نطاق قوانين مكافحة الكراهية بناء على قانون حقوق الإنسان الكندي.
أخيراً، تذكر المادة أدناه قصة من شهر أيار / مايو 2009 عن ريتشارد وارمن، أحد موظفي هيئة حقوق الإنسان الكندية، الذي وضع إعلانات ضد اليهود على النت بقصد التقرب من وإيقاع أعدائهم، ويبدو أنه لم ينسق مع المؤتمر اليهودي الكندي بما فيه الكفاية، أي "اشتغل على راسه"، عندما تابع اليهود الأمر وكشفوه، تبين أن وراءه ريتشارد وارمن صديقهم في هيئة حقوق الإنسان الكندية، فلاموه لأنه ذهب أبعد من اللازم... لكن الأمر كان قد فضح على الملأ.
الحاخام روفن بولكا، الرئيس المشارك للمؤتمر اليهودي الكندي، نفى هذه الاتهامات قائلاً أنها "خيالية"، وأن كل ما فعله المؤتمر للنازيين هو أنه "أشترى لهم زجاجة من الرم" (مشروب كحولي)!!!! والمقصود طبعاً أن المؤتمر اليهودي الكندي جعلهم يسكرون ويفقدون صوابهم ليفعلوا ما يريده اليهود...
أخيراً، لا بد أن نقول أن صعود الظاهرة النازية الجديدة في الغرب منذ تسعينات القرن العشرين لها عواملها ومسبباتها، فهي ظاهرة موضوعية من أهم مسبباتها العولمة واغتراب دولة الرعاية الاجتماعية عن مواطنيها، وهجرة المصانع إلى دول العالم الثالث، ومنافسة العمالة المهاجرة والعالم ثالثية لهم في وقتٍ تتخلى الدولة عنهم... فنحن لا نقول أن كل الظاهرة النازية الجديدة مفتعلة من اليهود، وهذا يمثل تسطيحاً لها. لكننا نقول أن اليهود يتلاعبون بالظاهرة، ويخترقونها، ويبرزونها أو يخفونها إعلامياً حسب الحاجة، حتى يبرروا تشديد القوانين والموقف الشعبي الممانع لأي نقد للنفوذ اليهودي أو المخرقة أو السياسة الصهيونية. على كل حال، النازيون الجدد لا يمثلون استمراراً خطياً لنازيي عشرينات وثلاثينات القرن العشرين.
أخوكم إبراهيم علوش
التسميات: إسرائيل والعالم
أوباما : " اسرائيل لن تزول ، وفلسطين لن تعود "
0 التعليقات مرسلة بواسطة أسماء - فلسطين للأبد في 2:42 صمحمد سيف الدولة
اولا ــ خلاصة خطاب أوباما عن فلسطين :
§ ان اسرائيل لن تختفى ولن تزول ، فلقد وجدت لتبقى
§ و ان ما يسمى بفلسطين التاريخية عند العرب والمسلمين ، لن تعود
§ وانه على الجميع ان يعترفوا بهذه الحقيقة .
§ وان يعلموا ان امريكا ستظل حامية وضامنة لوجود اسرائيل وامنها
§ وانها لن تعترف ابدا بشرعية اى طرف لا يقبل الاعتراف باسرائيل
§ وان هذا هو موقف كل الامريكيين بكامل طوائفهم واطيافهم ، وهو موقف ثابت لن يتغير مهما حدث
§ وان اى عنف ( مقاومة ) من جانب الفلسطينيين غير مقبول ، وغير مشروع .
§ فليس امامهم الا التفاوض طريقا وحيدا لتحرير ما تيسر من الضفة الغربية وغزة .
وما عدا ذلك قابل للمناقشة مثل :
§ دولة فلسطينية ما ، ايقاف بناء المستوطنات بشكل ما ، والقدس القديمة وطنا مشتركا لليهود والمسلمين والمسيحيين ...الخ
§ ولتكن خريطة الطريق هى البداية
§ كما ان على العرب تطوير مبادة السلام العربية فى اتجاه مزيد من الاقتراب من الاسرائيليين
§ وان يبذلوا جهودا لدفع الفلسطينيين للاعتراف باسرائيل
كان هذا هو خلاصة ما جاء عن فلسطين فى خطاب أوباما ، مضافا اليه ومطعما ببضعة كلمات وتعبيرات من باب المجاملة . مثل الازمة الانسانية فى غزة ومعاناة الفلسطينيين ..الخ
و الان دعونا نسترجع معا بعض النصوص والوثائق القديمة للقياس والمقارنة :
ثانيا ــ خلاصة اتفاقيات اوسلو 1993:
§ التنازل عن فلسطين 1948
§ والاعتراف بمشروعية دولة اسرائيل وحقها التاريخى فى هذه الارض
§ والقبول بان فلسطين هى الضفة الغربية وغزة فقط
§ والتنازل عن المقاومة المسلحة كطريق لتحريرالارض المحتلة ( الضفة وغزة )
§ واعتماد طريق المفاوضات طريقا وحيدا للحل
§ ونزع السلاح الفلسطينى وتفكيك اى بني عسكرية فلسطينية
وكل ذلك مقابل :
§ وعدا بالانسحاب التدريجى مع اعادة انتشار لقوات الاحتلال فى مساحات محدودة
§ وان يتم الانسحاب بشكل متناسب مع انجاز السلطة الفلسطينية لمهماتها الامنية
§ و ان يتم التفاوض على مراحل وصولا الى مفاوضات الحل النهائى التى لم يصلوا لها ابدا ولن يصلوا .
§ فى هذه الاثناء ستتولى اسرائيل مسئولية الدفاع و ستسيطر على الحدود مع مصر والاردن وعلى والمعابر والطرق الرئيسية والمياه الاقليمية والمجال الجوى
§ وستحتفظ بعدد من المستوطنات فى الضفة الغربية وستتكفل قواتها بحمايتهم
§ وتؤجل قضايا القدس و اللاجئين والحدود والمياه ...الخ الى الحل النهائى
§ و فى جميع الاحوال ستكون الدولة الفلسطينية ان قامت دولة منزوعة السلاح ، منزوعة السيادة .
* * * * *
ثالثا ــ بنود الميثاق الوطنى الفلسطينى التى قام بالغاءها المجلس الوطنى الفلسطينى بحضور الرئيس كلينتون فى 14 ديسمبر 1998:
§ المادة 9 " الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك استراتيجيا وليس تكتيكا "
§ المادة 19 " تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه "
§ المادة 20 " يعتبر باطلا كل من وعد بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما وأن دعوى الترابط التاريخية والروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح. "
§ المادة 21 " الشعب العربي الفلسطيني معبرا عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة، يرفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحريرا كاملا ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها. "
* * * * *
رابعا ــ من نصوص خريطة الطريق الامريكية الموقعة فى 2003 :
§ تنشر القيادة الفلسطينية بيانا تعترف فيه بشكل لا يقبل التأويل ، حق اسرائيل بالعيش بسلام وأمن . وتدعو، فوراً، الى وقف الانتفاضة المسلحة وكل النشاطات العنيفة ضد الاسرائيليين في كل مكان . وتتوقف كل المؤسسات الفلسطينية عن التحريض ضد اسرائيل .
§ تعمل الدول العربية باصرار من اجل وقف التمويل الشخصي والشعبي للتنظيمات المتطرفة، وتقوم بتحويل دعوماتها للفلسطينيين عبر وزارة المالية الفلسطينية.
* * * * *
خامسا ــ من رسالة تطمينات الرئيس الأمريكي بوش إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي فى 14 ابريل 2004 :
§ " تعيد الولايات المتحدة التأكيد على التزامها القوي بأمن إسرائيل، بما في ذلك حدود آمنة يمكن الدفاع عنها ، وحماية وتقوية قدرة إسرائيل على الردع والدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات المتوقّعة."
* * * * *
سادسا ــ من نصوص الاتفاقية الامنية الاخيرة بين اسرائيل وامريكا 16 يناير 2009 :
§ " وان الاعمال العدائية والارهابية ، بما في ذلك تهريب السلاح ، وتنمية قدرات الارهابيين من تسليح وبنية تحتية ، قد شكل تهديدا لاسرائيل، وان اسرائيل، مثل كل الامم ، لها حقها الكامل في الدفاع عن النفس، بما في ذلك الدفاع عن النفس ضد الارهاب من خلال التحرك المناسب. "
* * * * * *
الخلاصة :
اننا امام نفس الحديث ونفس المنطلقات ولكن بصياغات مخففة ، تأتى لنا هذه المرة بلسان الشرطى الطيب . و كلنا نعلم حيلة الشرطى الطيب والشرطى الشرير فى فنون الاستجواب والتحقيق والاستدراج وتطويع الارادات .
و لو كان هناك من فائدة او اضافة يمكن ان نستخلصها من خطاب أوباما ، فهى ان نكف عن المراهنة على الولايات المتحدة الامريكية . فالرابطة الامريكية الصهيوينة لا يمكن ان تنقطع ، كما أكد لنا بنفسه خيرة رجالهم ، مستر باراك حسين أوباما .
التسميات: نحن والعالم
محمد سيف الدولة
منذ عام 1993 ، و هناك روايتان عن الاتفاقيات الفلسطينية الاسرائيلية المشهورة باسم اوسلو ، رواية فلسطينية ، و أخرى صهيوينة :
اما عن الرواية الفلسطينية و مع افتراض حسن النوايا ، فتقدمها لنا جماعة السلطة ، وتروج لها الانظمة العربية وخلاصتها :
§ ان التسوية مع اسرائيل هى الممكن الوحيد فى ظل موازين القوى الدولية الحالية ، خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتى ، وانفراد الولايات المتحدة بالعالم .
§ وان حلم تحرير كامل التراب الفلسطينى غير واقعى وغير ممكن .
§ وان الممكن الوحيد هو الحصول على دولة فلسطينية كاملة السيادة فى الضفة الغربية وغزة ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من اى مستوطنات اسرائيلية ، مع التمسك بحق العودة لللاجئين الفلسطينين .
§ وان الطريق الوحيد لذلك هو التفاوض السلمى ، فالمواجهة العسكرية مع اسرائيل هى عملية انتحارية ، ولن تؤدى الى شىء .
§ ولكى تقبل اسرائيل قيام دولة فلسطينية ، فلابد من الاعتراف بشرعية وجودها ، والتنازل عن فلسطين 1948 ، ونبذ العنف والمقاومة ، وتوحيد الصف الفلسطينى تحت قيادة السلطة الفلسطينية ، فهى الطرف الوحيد الذى تعترف به اسرائيل والمجتمع الدولى وتقبل التعامل معه .
§ وان خروج حماس واخواتها عن شرعية السلطة وشرعية اوسلو ، يضعف من موقفها التفاوضى ويعيق تحقيق الحل النهائى .
§ وانه اذا توفرت هذه الشروط ، فانهم سيحصلون على دولة فلسطينية ان عاجلا ام آجلا
§ ولكن لابد اولا من ترتيب الوضع الامنى الفلسطينى بما يطمئن اسرائيل .
§ وان هذا اقصى ما يمكن ان يحققه الجيل الحالى ، وعلى من لا يقبله ، ان يعتبره حلا مرحليا ، ومقدمة للحل النهائى المتمثل فى تحرير كامل التراب الفلسطينى ، وهى مهمة الاجيال القادمة عندما تتغير موازين القوى الى الافضل .
* * *
اذن ، خلاصة الرواية الفلسطينية : ان اوسلو هى اتفاقيات تحرير هدفها الرئيسى هو اقامة دولة فلسطينية مستقلة فى الضفة الغربية وغزة ، مع بعض الاستحقاقات الامنية لطمأنة اسرائيل .
* * * * *
اما عن الرواية الصهيوينة ، فلقد قدمها بجلاء نتنياهو فى خطابه الاخير فى وخلاصتها :
§ ان فلسطين هى ارض اسرائيل التاريخية منذ 3500 عاما ، بالاضافة الى يهودا والسامرة !
§ يختص بها الشعب اليهودى وحده
§ و لذلك ان دولة اسرائيل هى بالضرورة دولة يهودية
§ وان الرفض العربى والفلسطينى للاعتراف باسرائيل هو اصل المشكلة
§ وان على كل الفلسطينيين ان يعترفوا باسرائيل ، وبحقها فى ارضها التاريخية
§ وان ينزعوا سلاحهم فورا ، نزعا كاملا و نهائيا ودائما .
§ وان هذه هى المهمة الرئيسية وربما الوحيدة للسلطة الفلسطينية ، مهمة تصفية الارهاب ( المقاومة ) ونزع السلاح الفلسطينى ، ودفع كل الفلسطينيين الى الاعتراف الفعلى باسرائيل . والكف عن الحديث على فلسطين 1948 .
§ بعد ذلك فقط وليس قبله ، يمكن الحديث عن دولة فلسطينية ما ، منزوعة السلاح ، منزوعة السيادة ، لاسرائيل السيطرة على اوضاعها الامنية ، وعلى علاقتها الخارجية ، وعلى حدودها وعلى كل ما من شأنه تهديد أمن اسرائيل .
§ مع العلم بان القدس الموحدة ستظل دائما عاصمة لاسرائيل ، و ان المستوطنات باقية . وانه لا عودة لاى فلسطينى الى اسرائيل اليهودية .
* * *
خلاصة الرواية الصهيونية اذن : ان اتفاقيات اوسلو هى بالاساس اتفاقيات امنية لخدمة امن اسرائيل ، مع بعض الاستحقاقات الفلسطينية المحدودة و المشروطة و المؤجلة ، والتى لن تصل ابدا الى دولة ذات سيادة .
* * * * *
أين الحقيقة بين الروايتين ؟
لا شك ان الرواية الصهيونية هى الاكثر تطابقا مع النصوص ومع الواقع :
§ فقراءة نصوص اتفاقية اوسلو واخواتها ، وخطاب اعتراف منظمة التحرير باسرائيل ، وتوصيات مؤتمرات مكافحة الارهاب وعلى الاخص مؤتمر شرم الشيخ 1996 ، و اتفاقات شرم الشيخ 2000 ، والقاهرة 2001 ، و خطة ميتشل 2001 ، ووثيقة تينت 2002 ، وخريطة الطريق 2003 ، وخطاب التطمينات الامريكى 2004 ، والاتفاقيات الامنية الامريكية الاسرائيلية المتعددة ، و التصريحات المتكررة للرؤساء الامريكيين بما فيهم أوباما ، وشروط الرباعية ، واتفاقية فيلادلفيا بين مصر واسرائيل 2005 ، واتفاقيات المعابر وغيرها . نقول اى قراءة فى كل هذه النصوص والوثائق سترصد ملمحين رئيسيين متلازمين :
1) الملمح الاول هو تحديد شديد الدقة لطبيعة الالتزامات الامنية للسلطة الفلسطينية ضد ما اسموه بالارهاب والارهابيين ، من حيث المهام و الشراكة والتنسيق مع اسرائيل ، وبرامج وجداول التنفيذ ، و التدريب للعناصر الامنية الفلسطينية وكيفية تمويلها ... الخ . مع المتابعة والرقابة والحساب العسير عند التقصير .
2) اما الملمح الثانى فهو تعويم وتمييع وابهام لكل ما يتعلق بقضايا الحل النهائى ، حول الدولة الفلسطينية من حيث المفهوم والسيادة اوالمستوطنات والقدس والحدود والمعابر واللاجئين و المياه ..الخ
§ اما على المستوى العملى وعلى ارض الواقع فان السياسات الصهيوينة تؤكد كل اليوم اننا بصدد تسوية امنية من أجل اسرائيل وليس تسوية سياسية من أجل الفلسطينيين : فالمستوطنات والجدار العازل وحواجز الطرق وتصفية واغتيال قادة المقاومة ، و 11 الف معتقل داخل السجون الاسرائيلية ، والتهويد النشيط للقدس ، والتعاون الصهيونى الفلسطينى المصرى لغلق المعابر وفرض الحصار على غزة ، واخيرا وليس آخرا العدوان الاجرامى الاخير على غزة فى يناير الماضى . كل ذلك وغيره هو تطبيق وتفعيل لاستراتيجية امنية صهيوينة واضحة ومحددة الاهداف والمعالم والادوات بتعاون وتوظيف كامل لاجهزة السلطة الفلسطينية و جماعة أوسلو .
§ وفى المقابل لم يتم اى انسحاب فعلى للقوات الصهيوينة من الاراضى المحتلة عام 1967 تفعيلا لاتفاقيات التسوية .، ما عدا انسحابها من غزة عام 2005 تحت ضغط المقاومة الفلسطينية ، وليس تنفيذا لاستحقاقات السلام .
اما ما تم فى المرحلة الاولى 1993 ــ 2000 فلم يكن اكثر من اعادة انتشار وتوزيع للقوات الصهيوينة ، و هو ما ثبت لاحقا عدم جدواه وجديته ، فالضفة الغربية لا تزال سداح مداح لهذه القوات ، تقتحمها متى شاءت لتعتقل وتقتل وتدمر و تنسحب لتعود مرات أخرى .
* * * * *
أما بعد :
§ فإنه قد آن الاوان للتحرر من اتفاقيات اوسلو ، فـ 16 عاما من الفشل والفتنة والانقسام واضاعة الوقت والجرى وراء الاوهام ، والتحالف مع العدو والتخديم على أمنه ، واضفاء الشرعية على ما يقوم به من عمليات قتل وإغتيال واعتقال لاهالينا و شهدائنا باسم السلام والتسوية ، و تضليل الراى العام الفلسطينى والعربى والعالمى . نقول 16 عاما من كل ذلك تكفى وتزيد . وهى سنوات ضاعت بلا ثمن وبلا مقابل : فاسرائيل لن تعطيكم شيئا ، وان فعلت فستعطيكم مسخ كيان فلسطينى خاضع وتابع ، يستمد بقاءه ووجوده من فتات ما تجود به اسرائيل . وما ستعطيه ونقبله الآن سيكون آخر المطاف لعقود طويلة وربما للابد . فترتيبات الحرب العالمية الاولى للوطن العربى من تقسيم وتجزئة ، ما زالت قائمة حتى الآن .
§ وفشل التسوية كان واضحا منذ البداية ، ولكنه تجلى للجميع بعد العدوان الأخير على غزة . فمنذ تلك اللحظة كان يتوجب على الجميع الانسحاب الفورى من مشروعات التسوية مع العدو : سواء أوسلو او كامب ديفيد او وادى عربة ، او مبادرة السلام العربية .
§ والعودة مرة أخرى الى الطريق الواضح الفطرى البسيط ، الذى سلكته وتسلكه كل الامم المحترمة ، وهو طريق تحرير كامل التراب الوطنى بالمقاومة والكفاح المسلح ، وعدم التنازل عن شبر واحد من ارض الاجداد والآباء والأحفاد ، مهما اختلت موازين القوى .
§ وهو طريق شاق وطويل ولكنه يظل الممكن الوحيد .
* * * * * * * *
القاهرة فى 18 يونيو 2009
التسميات: فلسطين حبيبتى
قصة أصغر أسير في العالم يقبع في سجن إسرائيلي

إبراهيم عمر - الجزيرة توك - غزة
في سجن إسرائيلي بائس وظروف نفسية وصحية بالغة السوء، يعيش الطفل الفلسطيني "يوسف
الزق" منذ تسعة أشهر، برفقة والدته الأسيرة "فاطمة الزق"، المعتقلة منذ ستة عشر شهرا،
وضعت خلالها يوسف ليظل ملازما لها منذ الولادة، بينما لا يكاد أحد في هذا العالم يذكر تلك المأساة
التي حولت الأم إلى أسيرة لمجرد أن الجيش الإسرائيلي اشتبه بنيتها تنفيذ عملية فدائية، والطفل
إلى أصغر سجين في العالم، وقد تفتحت عيناه على هذا المكان، الذي يمثل عنوانا للقهر والظلم،
ويرزح خلف قضبانه أكثر من 11600 أسير فلسطيني، في وقت ينشغل العالم بعربه وعجمه بجندي
إسرائيلي أسرته المقاومة الفلسطينية بينما كان فوق دبابته على تخوم غزة..
لعل ذاكرة يوسف الهشة لن تستطع تسجيل اللحظات التي يعيشها خلف قضبان السجن، إلا أن تلك
الصور التي تم التقاطها بواسطة هاتف محمول وسربت إلى الخارج، ستكون خير معين له فيما بعد
ليعرف مدى المعاناة التي لازمته منذ أن خرج إلى هذا العالم، وزادت من أوجاع والدته التي لم
تفارقها السلاسل الحديدية حتى في لحظات الولادة.
قصة يوسف بدأت وهو لا يزال جنينا بشهره الثاني، في رحم أمه، التي اعتقلت في الثالث والعشرين
من مايو (أيار) 2007، على حاجز "إيرز" الذي يفصل بين قطاع غزة والدولة العبرية، حيث كانت
ترافق ابنة شقيقتها التي أرادت العلاج خارج غزة، إلا أن جنود الاحتلال اعتقلوهما معا، ووجهت
لهما تهمة التخطيط لتنفيذ عملية فدائية، ومنذ ذلك الحين لم تبرحا السجن شأنهما شأن 60 أسيرة
فلسطينية أخرى، يعشن ظروفا صعبة، وإجراءات لا تنتهي من الإذلال وامتهان الكرامة، وسط
صمت مخجل من عالم فقد كل سمات الإنسانية.

يوسف ورغم الابتسامة الجميلة التي رسمت على وجهه الصغير، عانى ولا يزال من ظروفا صعبة
جراء وجوده في سجن لا يصلح لأن يكون مأوى للبشر، وتحيط به الأسوار الإسمنتية العالية من كل
جانب لتحرمه حتى من الهواء النقي، فيما تنخر جسده النحيل ومن معه في السجن الرطوبة وبرودة
الطقس، ويحظر على أشعة الشمس التسلل إلى حيث يعيش، بانتظار ذلك اليوم الذي يولد فيه من
جديد ليخرج إلى عالمه الحقيقي الذي يعيش بدوره مرارة الحصار، لكن بطعم وشكل مختلفين

أما والدة يوسف التي ينتظرها خارج السجن أبناء آخرين، وزوج حرموا من زيارتها منذ أن
اعتقلت، فلم تشفع لها نداءاتها ورسائلها المتكررة إلى "ضمير العالم" فتجاهلها الجميع، ولم
يتعاطف معها ذلك العالم، رغم أن كل ما تريده هو أن يُسمح لها برؤية أبنائها، ويُسمح ليوسف
برؤية والده الذي حرم منه ولم يتسنى له بعد سماع صوته.


التسميات: من داخل فلسطين
فلسطين والمشروع الصهيونى - صهاينة وفلسطينيون ضد فلسطين
0 التعليقات مرسلة بواسطة أسماء - فلسطين للأبد في 11:30 م
نتناول اليوم ما ورد عن الساحة الفلسطينية فى محاضرة آفى ديختر وزير الامن الصهيونى 4 سبتمبر 2008 . وكنا قد تناولنا من قبل ساحات مصر والسودان والعراق ولبنان وسوريا .
والحقيقة انه فيما يتعلق بفلسطين ، فاننا لا نحتاج الى تتبع محاضرات او تصريحات ايا من القادة الصهاينة ، لاستشراف استراتيجياتهم هناك ، فهم يمارسونها ويطبقونها عمليا كل يوم . ودماء 1500 شهيد واكثر من 5000 جريح فى العدوان الاخير على غزة يناير 2009 ، هى ابلغ من اى محاضرة هنا او هناك. ولكن يظل من المفيد دائما ان نسلح انفسنا باى نصوص موثقة نستطيع ان نتحصل عليها .
وعليه فان اهم ما ورد فى المحاضرة بشان الساحة الفلسطينية ما يلى :
§ ان اسرائيل تستخدم كل الخيارات المتاحة والتى ياتى على راسها خيارين اساسيين هما خيار القوة العسكرية ، وخيار زرع الاضطراب و الصراع فى مناطق السلطة الفلسطينية .
§ اما عن خيار القوة فلقد استخدمته اسرائيل على اوسع نطاق ضد قطاع غزة وبمستوى اقل فى الضفة الغربية
§ وان الحرب تعزز الامن القومى لاسرائيل ، واستمرارها ضرورى لتقليص الطموح الفلسطينى واضعاف ارادة الفلسطينيين حتى تتواضع مطالبهم .
§ اما عن الخيار الآخر وهو زرع الاختلال والصراع فى مناطق السلطة بين حماس والجهاد من ناحية وبين السلطة الفلسطينية ، فلقد كان لاسرائيل دورا مهما وحاسما فيه ، فهو يحقق مصلحتها من الدرجة الاولى
§ ساعدها على ذلك حالة العداء المستحكم لدى قادة المؤسسات الامنية الفلسطينية مثل دحلان وجون والطبراوى وآخرين ضد قيادات حماس والجهاد
§ ولقد شاركت اسرائيل الاجهزة الفلسطسنية وخاصة جهاز الامن الوقائى فى اعداد حملات الملاحقة والاعتقال ضد من اسماهم بالمنظمات الارهابية.
§ وكان هناك تعاون على اوسع نطاق من محمد دحلان وجبريل الرجوب .
§ ولقد اسفرت هذه الحملات على افشال مئات العمليات ( التخريبية ) واعتقال العشرات من القيادات الفلسطينية ، وتصفية قيادات هامة مثل المهندس عياش وعبد العزيز الرنتيسى والشيخ ياسين وابو شنب وابو على مصطفى وغيرهم .
§ ولقد قامت اسرائيل ببلورة خيار الحسم لدى القيادات الامنية والسياسية فى السلطة الفلسطينية .
§ وقامت اسرائيل بتامين الدعم المالى واللوجيستى لتيار الحسم من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبى
§ وقامت بتشكيل ائتلاف دولى ، بل واقليمى ايضا لصالح خيار الحسم
§ وان هناك فى الوطن العربى نفسه من يدعم هذا الخيار .
§ وان اسرائيل حذرت السلطة الفلسطينية من ان المصالحة مع حركة حماس ، ستفقدها الكثير .
* * * * *
نص المحاضرة :
تحدث ديختر عن أن إسرائيل ستعتمد أسلوب المراوحة بين خيار القوة وخيار إنتاج الفوضى والإضطراب والصراع مؤكدا أن إسرائيل استخدمت كل الخيارات .
خيار القوة جرى استخدامه على كافة المستويات الدنيا والوسطى والعليا ضد قطاع غزة ومستوى أقل فى الضفة الغربية .
خيار زرع الإختلال فى مناطق السلطة : ووفقا لاعترافات ديختر وبناء على وبناء على معايشته للعلاقة الإسرائيلية الفلسطينية كرئيس لجهاز الأمن العام " الشاباك " ثم وزيرا للأمن الداخلى كانت مهمته تركز على تعميق فجوة الصراع بين من أسماها المنظمات الإرهابية بعضها مع بعض وبينها وبين السلطة التى ولدت فى أيار 1993 .
نطق ديختر بإعترافات خطيرة عندما أفصح عن أنه كان يشارك فى إعداد الحملات والملاحقات من قبل الأجهزة الأمنية وخاصة جهاز الأمن الوقائى ضد من أسماها المنظمات الإرهابية وأنه وجد تعاونا على أوسع نطاق من محمد دحلان وجبريل رجوب .
وصرح بأن هذه الحملات أدت إلى إفشال مئات العمليات ـ التخريبية ـ وفى اعتقال عشرات العناصر من قيادات وكوادر تلك المنظمات والمساعدة فى وصول اليد الإسرائيلية الى قيادات هامة مثل المهندس عياش وعبد العزيز الرنتيسى والشيخ ياسين وأبو شنب وأبو على مصطفى وغيرهم ..
خيار تعميق الصراع فى الساحة الفلسطينية : يتباهى ديختر بأن الصراع الذي دارت رحاه بين حركتى حماس وفتح ومازال كان نتاج سياسة إسرائيلية لتعميق الصراع فى السلطة الفلسطينية . هنا أيضا لم ينكر أن دوره كان مهما وحاسما . نجاح هذا الدور أرجعه ديختر إلى الأسباب التالية :
1. ما لمسه من عداء مستحكم لدى قادة المؤسسة الأمنية التابعة للسلطة محمد دحلان وجون والطبراوى وكذلك قيادات من قبل السلطة وحركة فتح وعلى الأخص بعد رحيل عرفات ضد قيادات حماس والجهاد الإسلامى .
2. توليد حالة من الشك والخوف لدى قيادات فى الأجهزة الأمنية وحركة فتح والسلطة حيال حركة حماس وتصويرها بأنها خطر داهم عليهم لابد من مواجهته وقمعه .
3. بلورة خيار الحسم لدى القيادات الأمنية وحتى القيادات السياسية العليا فى مؤسسة الرئاسة بعد تولى محمود عباس الرئاسة خلفا لعرفات .
4. تأمين الدعم المالى واللوجستى والسياسى للتيار الذي يمتلك خيار الحسم فى الأجهزة الأمنية من عدة مصادر من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى وتشكيل إئتلاف دولى وإقليمى لصالح خيار الحسم .
ديختر قال بالحرف الواحد لابد أن نعرف أن هذا الخيار حقق نتائج ضئيلة فى يهودا والسامرة الضفة الغربية ولكنه لم يحقق هدف الحسم الكلى .
ويقول أيضا ( أن هذا الخيار وكذلك حيازة القوة يجب أن يتواصلا لتغيير البيئة فى قطاع غزة لأن هذا التغيير سوف يكشف مزيدا من الداعمين حتى فى العالم العربى ) .
الحرب فى الساحة الفلسطينية تندرج ضمن العوامل المعززة للأمن القومى لإسرائيل واستمرارها هو أحد ضرورات القدرة الإسرائيلية على تقليص الطموح الفلسطينى وإضعاف إرادة الفلسطينيين حتى تتواضع مطالبهم .
كل الخيارات يجب أن تكون مفتوحة وجاهزة ( القوة العسكرية ) . ويجب الإبقاء على جذوة الخلاف والنزاع ملتهبة بين الفلسطينيين بعد أن حققت نتائج مهمة . وقال ديختر : إن هذا النزاع وهذا الخلاف يحقق مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى وهذا ما حرصت القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية على حث قيادة السلطة وتحذيرها من المصالحة مع حركة حماس لأنها ستفتقد الكثير من وجهة نظره بقاء الصراع على الساحة الفلسطينية تسهم فى تجديد المسارات المستقبلية لمعادلة النزاع الإسرائيلى الفلسطينى لصالحنا .
وخلص فى حديثه عن هذه الخيارات الإسرائيلية الى التأكيد بأن عملية الإستقطاب الفلسطينى ستشتد وتتفاقم فى ظل توافق دولى وإقليمى على أن هذا الإستقطاب لا يحسم إلا إذا حسمت السلطة صراعها مع خصمها حركة حماس .
* * * * *
القاهرة فى 4 يونيو 2009
التسميات: نحن وإسرائيل
تحت شعار وقود' خال من الإرهاب '
محطات وقود أمريكية تبدأ حملة لمقاطعة النفط العربي
واشنطن-وكالة أمريكا إن أرابيك
أعلن أمريكيون مناهضون للعرب والمسلمين وداعمون لإسرائيل عن انشاء أول محطة في أمريكا على الإطلاق لا تبيع النفط العربي وعن حملة تدعو إلى إنشاء المزيد من محطات وقود السيارات لا تبيع ولا تستفيد من النفط القادم من الدول العربية، وتحمل عنوان 'نفط خال من الإرهاب'..
وتقول الحملة عن أهدافها إنها تكرس جهودها 'لتشجيع الأمريكيين على شراء الوقود القادم من دول لا تقوم بتصدير الإرهاب أو تمويله'، مضيفة أنها تقوم 'بتثقيف الشعب الأمريكي من خلال دعم الشركات التي تمتلك إمدادات
من النفط الخام في دول خارج منطقة الشرق الأوسط،
ومن خلال كشف الشركات التي لا تقوم بهذا'.
كما تسعى الحملة ـ حسبما يقول على موقعها ـ إلى خلق جدل صحي فيما يتعلق بإيجاد أساليب بديلة لإنتاج الوقود واستهلاكه. هذا وقد خصص تلفزيون 'إن بي سي' خبرا عن محطة الوقود، واستضافت الناشط الأمريكي جو كوفمان المعروف بولائه لإسرائيل، والذي تحدث عن حملته ضد النفط العربي، وقال إن حملته تلقى نجاحا في أوساط الأمريكيين العاديين الذين لا يريدون أن تذهب أموالهم إلى الدول العربية الخليجية المنتجة للنفط .
وقال كوفمان أن هناك أمريكيون يقودون سياراتهم لمسافات
قد تبلغ 20 ميلا من أجل شراء الوقود من هذه المحطة
تفاديا لدفع أموالهم في نفط يأتي من الدول العربية أو الإسلامية.
و قولوا ما نقدر نستغني عن ماكدونالدز و ستاربكس ..؟؟..
التسميات: نحن والعالم