إبحث فى المدونة والروابط التابعة
بعلزبول .. ملك العالم السفلى

نتن ياهووووووووووووووووووووووووو
نماذج من التقدم والرقى الحضاريين الذين تصدرهما لنا الثقافة الأمرى - صهيونية
الشيخ جاكسون
بالقرب من مكتبه فى القصر الجمهورى فى عام 1990 شيد الراحل صدام حسين مسجدا باسم القادسية ، وقام بتعيين إمام وخطيب له ، وفى عام 2003 وبعد اجتياح العراق قام الأمريكان بطرد إمام هذا المسجد ، واختيار رجل دين بمواصفات خاصة توافق هواهم ، وتم تعيينه إماما وخطيبا بدلا من الإمام المخلوع ..
الشيخ فؤاد راشد الإمام المنتخب من قبل قوات الاحتلال .. فى العقد الرابع من العمر .. لقبه البعض بجاكسون الإسلام .. لا يخطب إلا عن الحب والحرية والتسامح والديمفراطية .. مظهره غريب ومثير للجدل .. يرتدى زيا يشبه زى الراهبات .. ويصبغ لحيته الخفيفة باللون الأشقر .. يكتحل ويضع عدسات لاصقة ملونة .. يعشق أمريكا بجنون .. مفتون بالأمريكان والنمط الأمريكى للحياة .. أمنية حياته الهجرة إلى الولايات المتحدة .. يتحدث الإنجليزية بطلاقة .. مدمن مشاهدة الأفلام الرومانسية الغربية خاصة الأمركية والإنجليزية .. أفلامه المفضلة "قصة حب" و "ذهب مع الريح" و "بودى جارد" وما شابه ذلك .. يعشق لدرجة الهوس الأمريكية السمراء ويتنى هيوستن .. متزوج منذ بضعة أعوام ولم يرزق بأطفال .. يتخذ من مسكنه القريب جدا من المسجد (والذى تلفه أشجار النخيل والفواكه بالمنطقة الخضراء المحمية من قبل أصدقائه وأحبائه الأمريكان) حصن حماية وأمان ، وهو مايحول بينه وبين القتل على يد معارضيه .. لا يأبه براى الناس فيه ، وكذلك لا يهتم بلقاء أو مناقشة الأئمة الآخرين ، ويرى أنه أكثر صدقا منهم ، وأنهم يحبون إثارة الفتنة والمشاكل
تفاصيل أكثر على الموقع التالى
الكابالا عقيدة يهودية
فى تقليعة صدرتها لنا مع سبق الإصار والترصد الوسائل الإعلامية اليهودية بزعم الأناقة والموضة ، نجد الكثير من الشباب العربى يضع شارة حمراء حول المعصم تعرف بالكابالا ، وما هى إلا تقليد أعمى لمشاهير الأمريكان اليهود من نجوم الفن والغناء ولاعبى الكرة ، فيما أصبحت كلمة كابالا منتشرة فى الأزياء والاكسسوارات فى عالمنا العربى دون أن نعرف معنى هذه الكلمة او مدلولها ..
الكابالا هى مذهب يهودى متطرف متشدد ، ويرمز إليه بخيط أحمر يلف على المعصم ، ومن ثم ف علاقة له بالأناقة ولا يمت للجمال بصلة ..
ومن الفنانين المشهورين المعتنقين لهذا المذهب والمروجين له : اليهودية الأمريكية مادونا – بريتنى سبيرز – وينونا رايدر – ديمى مور – هيو جاكمان – والزوجان الشهيران ديفيد وفيكتوريا بيكهام ... وغيرهم كثير.
شماخ بلدوين الرابع
لم تسلم دول الخليج والمغرب العربى من وباء غسيل الدماغ ، فقد انتشرت فيها أخيرا موضات غريبة وعجيبة ، جره على شبابها الحلم الأمريكى ، كموضة الشماخ , وهو عبارة عن رباط عنق بطريقة معينة ..
الغريب أن وسائل الإعلام تروج لماركة جديدة لهذا النوع أسمتها "ريموند" ، دون أن تدرك أنها تخلد ذكر "بلدوين الرابع" فهو نفسه ريموند الذى يحمل الشماخ اسمه ، وهو لمن لا يعرف أحد قادة الحملات الصليبية على الشام ، التى قتلت وذبحت وانتهكت حرماتنا.
الحجاب اليهودى
فى تقليعة غريبة لا تمت للموضة ولا الأناقة والجمال من قريب أو بعيد ، إنتشر أخيرا ما يسمونه حجاب الموضة أو ما يعرف بالاسبانش ، وهو يشبه إلى حد كبير غطاء الرأس الذى كانت تضعه الخادمات قديما لحفظ المقامات ، والتفرقة الطبقية بينهن وبين سيدات البيوت ، وبرغم أن شكله غير مريح للعين وغير مستحب إلا أنه التقليد الأعمى والجرى وراء الأفكار المستوردة والمسنهجنة فحسب ..
فهل تعلم كل عربية مسلمة تضع هذا الشئ الغريب على رأسها حقيقة منبعه ومن هم مصمموه ومنتجوه ومرجوه ؟؟!
هو بالأصل حجاب يهودى ، وترتديه السيدات والفتيات على هذا الشكل فى أورشليم وغيرها ، حيث أن الحجاب مفروض أيضا بالديانة اليهودية كما هو موجود فى المسيحية بشكله المعروف ، وفى الإسلام بمواصفاته المعروفة أيضا ، وهو ما يخالف تماما ذلك الغطاء الموضة ..
ونحن من هنا نقدم دعوة عامة لمشاهدة شكل الحجاب اليهودى , فهو موجود فى جميع مواقع بيع الحجاب اليهود على الإنترنت ، ولكل من يريد عليه فقط أن يكتب كلمة Jewish Scarf ولسوف يجد طوفانا من المواقع المتخصصة فى عرض وبيع غطاء رأس الخادمات ... عفوا .. الحجاب اليهودى ... الموضة !!!
من مقال / هالة عيد
مجلة الأهرام العربى - العدد 619 - بتاريخ 31/1/2009
التسميات: نحن وإسرائيل
ليس مهما الآن التفكير إن كنت غاضبا من حسن نصرالله، أو ناقما على بشار الأسد، أو تشعر بالحذر تجاه ما تسمعه عن أطماع إيران فى النفوذ على ساحة الشرق الأوسط، المهم بالفعل أن تعرف أننا نعيش واقعا مأزوما لا رابح فيه إلا إسرائيل، إذا استمر هذا الشقاق القاسى بين القاهرة من ناحية، وطهران ودمشق وجماعات المقاومة من ناحية أخرى، وأنت وأنا لا نحب أن تعلو إسرائيل فوق رؤوسنا جميعا، أو تنتصر الدولة العبرية بهزائمنا الداخلية، ومن ثم فإنه من الحمق والتدنى والتراخى، أن ننجرف مثل كرة الثلج إلى لعبة التراشق إلى الأبد، أو نخوض نحن فى مصر صراعا وهميا وغير مبرر، للنفوذ والسيطرة مع قوى إقليمية ينبغى أن نتكامل معها لا أن نعاديها سياسيا واستراتيجيا، أو نتصور عبثا أن العدو الحقيقى هو على الضفة الشرقية من الخليج العربى فى إيران، وليس على الحدود الشرقية ( بعد الخط الواصل بين طابا ورفح ) هناك فى إسرائيل.
الدولة المصرية ترى من جانبها أن لديها مبررات الشعور بالقلق والخطر، إذ إن الماء يتسرب من بين يديها بلا سيطرة كاملة على الأوضاع، فإيران أو سوريا يمكنهما سويا أو منفردين، تعطيل مباحثات المصالحة الفلسطينية فى القاهرة، فى الوقت الذى تراهن مصر على هذه المصالحة، لإتمام مسيرة التسوية، وإيران وسوريا يشجعان اليوم على خلق كيان جديد لتمثيل الفلسطينيين، بديلا عن منظمة التحرير، وترى مصر أيضا أن إيران وسوريا تعملان على المستويات السياسية والاستخباراتية لتحقيق أهدافهما الخاصة، بزرع العقبات فى طريق المفاوضات، إيمانا منهما بأنه لا يجوز ولا يمكن أن ينعقد سلام تنفرد فيه إسرائيل بالقوة النووية المطلقة، بينما رؤوس الجميع تنحنى أمام التهديدات، أو ترتعش عند انطلاق صيحات الحرب.
النتيجة أن معادلات الصراع تتبدل فى الشرق الأوسط، فبدلا من أن تكون مصر وسوريا ومن ورائهما إيران فى معسكر واحد ضد إسرائيل، صارت إسرائيل تراقب بابتهاج وقائع الاشتباك بين الجانبين سياسيا وأمنيا واستخباراتيا على كل المستويات، والنتيجة أيضا أن الأفق لا يتضمن حلا، إن مضت الأمور على هذا النحو لفترة طويلة، نحن نتحدث اليوم عن خلاف بين فتح وحماس حول شرعية تمثل القضية، والانجرار إلى هذه المعركة بدون تفاهم القوى الكبرى المحركة للأحداث، سيؤدى إلى تعقيدات هائلة، سيدفع ثمنها الفلسطينيون والعرب جميعا، وستبقى إسرائيل هى المنتصر الوحيد.
أعود وأكرر لك، إنه ليس مهما إن كنت تنحاز إلى الموقف المصرى عاطفيا ووطنيا، أو كنت تتفهم موقف إيران وسوريا وحزب الله قوميا وعروبيا أو حتى دعائيا، لكن المهم أن المنتصر الوحيد هنا هو إسرائيل، ولا يجوز أن تكون هذه هى النهاية لهذا النضال الطويل لمصر ضد سياسات تل أبيب، ولا يجوز أيضا أن تكون الحرب على مصر، هى الوسيلة الوحيدة لسوريا وإيران فى مقاومة إسرائيل.
وفى حال كهذه، تكون فيها إسرائيل هى المنتصر الوحيد، فإن الدول الثلاث ينبغى أن تفكر فى الخروج من مأزق التراشق إلى براح التفكير، خارج هذا الصندوق المغلق، فلن يربح أحد من معايرة إيران بأنها لم تحرك جيوشها لنصرة الفلسطينيين فى غزة، أو أنها منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 لم تنتج فعلا حقيقيا نحو تحرير المقدسات الإسلامية فى الأرض المحتلة، ولن يفوز أحد بالسخرية من سوريا، بأنها لم تطلق رصاصة واحدة على القوات الإسرائيلية المرابطة فى الجولان، أو أنها تحرك أنهار الدم فى المنطقة للنجاة من المحاكمة الدولية فى جريمة اغتيال رفيق الحريرى.
وبالمثل أيضا لن يمكن لإيران أو لسوريا أن تحركا ساكنا فى الشرق الأوسط، أو أن تجرا المنطقة لأجندتهما الخاصة من دون التفاهم مع الموقف المصرى، والتراضى مع استراتيجيات إدارة الدولة فى القاهرة، ومن ثم، فإنه لا بديل لتغيير المعادلة، وحرمان إسرائيل من النصر بلا حرب، إلا بالتفاهم المشترك بين الدول الثلاث، ولا أقول هنا إننى أدعو إلى حلم ساذج، بل أدعو إلى طريقة تفكير كتلك التى أقدم عليها الرئيس السادات بعد انتصار أكتوبر عام 1973، حين قرر زيارة الكنيست متجاوزا حدود كل الأحلام والتصورات فى الشرق الأوسط، وحاسما معركته الأخيرة مع الدولة العبرية.
خصومتنا مع إيران، ليست فى مستوى ثأر الدم بيننا وبين إسرائيل، وتراشقنا مع سوريا، لا ينفى أبدا أنهم رفقة السلاح وإخوتنا فى الدم والعرض والدين والكفاح، أيا كان حجم الخصومة أو المعايرة أو الشقاق السياسى، ومن ثم إذا كان السادات قد زار الكنيست الإسرائيلى بحثا عن السلام، وذهب عرفات إلى أوسلو من أجل التسوية، وصافح العرب قادة إسرائيل فى أنابوليس، فهل نستطيع البحث عن اتفاقية سلام جديدة بين هذه الدول العربية والإسلامية الثلاث، المتصارعة على النفوذ فى المنطقة، وهل يمكن البحث عن مبادرة خلاقة ومبتكرة، كتلك التى لجأ إليها السادات لانتزاع السلام، لنصل إلى سلام سياسى واستراتيجى بين هذه القوى الاستراتيجية فى الشرق الأوسط، الرئيس (مثلا) يستطيع أن يدعو أحمدى نجاد، وبشار الأسد إلى القاهرة، ليخرج الثلاثة فى حديقة القصر الجمهورى فى مصر الجديدة، لإعلان اتفاقية سياسية جديدة (على طريقة كامب ديفيد) فى الولايات المتحدة بين مصر وإسرائيل.
قد يجزم البعض بأن القاهرة تمضى فى مشروع مختلف جذريا عن هذا الذى تسير إليه طهران، أو ذلك الذى تسعى إليه دمشق، وقد يذهب بعض الإعلاميين من أجهزة الدولة إلى الزعم بأن القاهرة تسعى إلى التفاهم مع العالم، والانفتاح على جميع القوى بالسلام والتفاهم والمفاوضات، بينما إيران تؤسس شرعيتها على الصدام مع الغرب، وفى مقدمته الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن سوريا لا يهمها السلام بقدر ما تتطلع إلى استقرار النظام السياسى الموالى لحاشية الرئيس الأسد، ولكن فى تقديرى أن الجزم بذلك يخالف المنطق، إذ إن إيران تأمل فى الوصول إلى تهدئة مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن سوريا لم تتردد فى الجلوس مع إسرائيل على طاولة المفاوضات، حينما رعت تركيا هذه المباحثات، ومن ثم فإن القول بأننا أمام مشروعين متعارضين لا يمكن جمعهما فى وعاء واحد، نتيجة غير حقيقية.
ثم افترض أننا أمام مشروعين متعارضين، ما الذى يضير القاهرة، فى رأيك، أن تكون على علاقة واثقة مع إيران وسوريا، أو على تفاهم مع النظامين فى كلا البلدين فى الوقت نفسه، الذى يحتفظ كل بلد بمصالحه الخاصة أو برؤيته الذاتية للأوضاع فى المنطقة، بدلا من التقوقع والانحسار، وإعلان الحرب السياسية والإعلامية بلا جدوى، ففى السياسة لا يمكن أن تتطابق مصالح نظامين مختلفين تطابقا كاملا، فمصالح مصر غير مصالح الولايات المتحدة، ومع ذلك يدوم التفاهم بينهما، ومصالح القاهرة غير مصالح تل أبيب، ومع ذلك يدوم السلام بينهما، ومن ثم يمكن أن تكون مصالح مصر غير مصالح طهران، ومع ذلك تجرى بينهما قنوات التفاوض والتفاهم المشترك، ومن المقبول أن يكون لسوريا فهمها الخاص للصراع، أو آلياتها للدفاع عن نفسها، أو حتى عن أخطائها، بينما يدوم التواصل السياسى القائم على الاحترام المتبادل بين القاهرة ودمشق.
لاحظ هنا أن مصر تجمع الفلسطينيين جميعا على طاولة المصالحة، رغم ما بينهم من أفكار متباينة، واستراتيجيات سياسية وعسكرية متعارضة، وتأمل أن تحقق الوحدة بين الجميع، ولاحظ أيضا أن مصر هى التى نزعت فتيل الأزمة بين دمشق وتركيا خلال أزمة عبد الله جولان، وأوقفت حربا وشيكة كانت أنقرة قد استعدت لها ضد دمشق، ولاحظ أيضا أن القاهرة هى التى دعت إلى تفاهمات أوسلو، وواى ريفر، وكامب ديفيد الثانية بين عرفات والقيادات الإسرائيلية، ولاحظ أيضا أن مصر شاركت فى إطلاق المبادرة العربية للسلام من بيروت، ومن ثم فإن القاهرة تؤمن بأن الخصومات يمكن أن تتفكك على طاولة التفاوض، وأن المشروعات المتعارضة قد تتلاقى بالحوار والتفاهم.
إن هذه الدعوة لا تنتمى إلى فئة الرفاهية السياسية، أو الترف الاستراتيجى أو حتى الأحلام الناعمة والواهمة غير القابلة للتحقق، لكنها تمثل حتمية سياسية مصرية الآن، حتى لا تكون إسرائيل هى المنتصر الوحيد فى الشرق الأوسط، مصر تستطيع أن تفعل ذلك، مصر هى الأكبر والأعرق، ونظامها هو الأقل حرجا أمام شعبه، فيما يتعلق بمبادرات التسوية مع الخصوم، فقد فعلناها من قبل مع إسرائيل، ومن الأولى أن نبادر إليها مع طهران ودمشق.
التسميات: دفتر أحوال الوطن
يا مثبت العقل والدين .. حكمتك يا رب .. اللهم لا اعتراض ...!!!!!!!!!
0 التعليقات مرسلة بواسطة أسماء - فلسطين للأبد في 3:06 مكتب: أحمد حسن :: بتاريخ: 2009-02-07

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس أن السفارة الأمريكية في مصر أنفقت آلاف الدولارات خلال العامين الماضيين من اجل بذر حب الولايات المتحدة فى قلوب تلاميذ وتلميذات ينتمون للأسر الفقيرة في مصر على حد تعبير الصحيفة .
وكشفت الصحيفة في تقرير أعده مدير مكتبها في القاهرة مايكل سلاكمان أن السفارة الأمريكية دشنت قبل سنوات برنامجا لتعليم الإنجليزية والثقافة الأمريكية ، بالتوزاي مع المبالغ الضخمة التي تدفعها سنويا لنظام الرئيس مبارك كمعونة عسكرية واقتصادية.
وأكدت الصحيفة أن عدد التلاميذ المستفيدين من البرنامج في مصر يبلغ 182 تلميذا وتلميذة من المسلمين والمسيحيين مشيرة إلى أن شرط قبولهم هو انتماؤهم لأسر فقيرة.
وأوضحت الصحيفة أن التلاميذ المستفيدين من البرنامج استجابوا لطلبات المشرفين وأمسكوا بالأعلام الأمريكية من أجل التلويح بها أثناء استقبال السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى في زيارة أجرتها إلى هناك
وقالت الصحيفة أن الهدف من البرنامج هو تحقيق التغيير الذي دعت إليه الولايات المتحدة، ولكن من خلال قواعد محددة لافتة إلى أن البرنامج نجح خلال خمس سنوات في تعليم 32 ألف تلميذ وتلميذة في 50 دولة حول العالم.
وأكد التقرير أن واشنطن أنفقت 2000 دولار خلال العامين الماضيين لتعليم تلميذة مصرية اسمها يسرا يوسف تبلغ من العمر 15 سنة اللغة الإنجليزية وطبيعة الثقافة الأمريكية.
وقال التقرير:" إن يسرا تلميذة من أسرة فقيرة في محافظة أسيوط، التي تعد واحدة من أكثر محافظات مصر اعتدادا بالتقاليد وكانت المكان الذي احتضن "التطرف الإسلامي" " على حد وصف الصحيفة.
وتساءل سلاكمان في التقرير :ما الذي تريده الولايات المتحدة من هذه الآنسة حتى تنفق عليها ألف دولار سنويا؟
ونقل التقرير الإجابة على لسان يسرا نفسها والتي قالت:" أهم شئ تعلمته هو احترام الاختلاف" وأرفقت الإجابة بابتسامة واسعة على حد قول الصحيفة مشيرا إلى أن هذه الإجابة هي التي ترضى واشنطن باعتبارها فكرة "متمردة" في مجتمع يشجع دوما على التطابق بحسب وصف الجريدة.
وأكدت الصحيفة أن البرنامج غير حياة الأسر المستفيدة منه كلية بسبب تغيير مواقفهم وأفكارهم تجاه قضايا التنوع والتسامح، الأمر الذي وصفته الصحيفة بأنه خطوة من اجل بناء مجتمع ديمقراطي وتعددي
وقال التقرير أن الهدف هو تقريب الثقافة الأمريكية التي تبدو غريبة على عقول هؤلاء التلاميذ، ناقلا على لسان التلميذة نورهان أحمد قولها "أفضل الأعياد الأمريكية عندي هو عيد الشكر" ، موضحة أنها فكرة رائعة أن يتجمع أفراد العائلة معا مرة في السنة.
وتابع التقرير أن المكون الأكثر جدلية في البرنامج هو بذر حب الولايات المتحدة في قلوب هؤلاء التلاميذ والتلميذات وهو ما لم يكن صعبا فقد طلب من هؤلاء التلاميذ إمساك الإعلام الأمريكية من أجل التلويح بها في زيارة السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى، وهو ما فعلوه بالفعل
وذكرت الصحيفة أن السفارة الأمريكية في القاهرة تعد ثاني اكبر سفارة أمريكية في العالم بعد السفارة الأمريكية في العراق من حيث الحجم وعدد الديبلوماسيين والمسئولين العسكريين ومسئولي المخابرات .
وأضافت الصحيفة إن واشنطن تنفق نحو 1,7 مليار دولار كمعونة سنوية تقدمها للقاهرة، يذهب معظمها لمشتريات الأسلحة.
جريدة بر مصر
التسميات: دفتر أحوال الوطن
· عباس يطلب قوات دولية ومبارك يرفض الترتيبات الإسرائيلية
· اتحاد الأطباء العرب: الفحوصات تثبت استخدام قوات الاحتلال للأسلحة المحرمة دولياً في حربها على القطاع
· الاحتلال أتم أعمال البنى التحتية في منطقة E1 تمهيدا للبناء الاستيطاني وفصل القدس عن الضفة الغربية
· حماس تدعو الأطراف العربية إلى الحياد في الشأن الفلسطيني الداخلي
· جنود إسرائيليون اقتحموا سفينة الأخوة اللبنانية، واعتدوا على ركابها قبالة غزة
· الاحتلال يغتال قائد سرايا القدس بقباطية
· حكومة حماس تنفي اتهامات أونروا بمصادرة مساعدات
· ضابط صهيوني يلغي زيارته لبريطانيا خشية اعتقاله
· ارتفاع شعبية حماس وقياداتها وحكومتها مقابل انخفاض في شعبية فتح
· الوفد الفلسطيني سيستأنف محادثاته مع المصريين يوم السبت و مسؤول فلسطيني يستبعد التوصل لاتفاق
· أنباء عن مسودة إتفاق بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية تهدئة لـ18 شهرا ورفع الحصار بنسبة 80
· اسرائيل تلمح للهجوم على ايران خلال عام
· ابو الغيط يلمح الى امكانية عدم التوصل الى اتفاق بشأن التهدئة بين حماس واسرائيل
· مبارك فى عيد الشرطة: مصر لا تخضع للابتزاز.. ولا يستطيع أحد استدراجنا.. وتصعيد غزة كان يستهدفنا
· صالون نواب البحيرة: الاعتراف بالكيان الصهيوني خطر داهم
· اقرأ .. اتفاقيات نزع السلاح الفلسطينى 2003-2009

ماذا يعرف الإسرائيليون عن الصراع مع الفلسطينيين؟!
0 التعليقات مرسلة بواسطة أسماء - فلسطين للأبد في 8:01 مالتسميات: إسرائيل والعالم
من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه - إحياء المقاطعة
0 التعليقات مرسلة بواسطة أسماء - فلسطين للأبد في 4:54 م خطة لتوزيع أكثر من مليون رسالة اليكترونية |
لإحياء عملية المقاطعة من جديد !!!
ليكن شعارنا
( من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه )
حملة مقاطعة البضائع الأمريكية |
نرى الجرأة والوقاحة في وقوف أمريكا مع إسرائيل ضد كل ما هو مسلم وعربي بل وتشجع على قتل المسلمين في إعطاء الضوء الأخضر لقتل كل من يقف في وجه إسرائيل أو لا يقف في وجهها بلا تفريق بين طفل وامرأة ورجل بلا إنسانية بل وتتجرأ وتقول بكل قسوة لم يحن الوقت لوقف إطلاق النار وتطالب إسرائيل باستخدام كل قوتها في قتلنا من هنا فلا بد أقل ما يكون أن نقف في وجههم ومحاربتهم حرب جماعية بما نستطيع من قوة وليس هناك قوة في أيدينا أقوى من سلاح المقاطعة التي أثبتت نفعها وقوتها في وجه الأعداء .
من هنا أرى بما أننا لا نستطيع أن نحاربهم إلا بالمقاطعة فإن المقاطعة لأعداء الدين أصبحت واجب على كل مسلم ومسلمة .. وأرجو ألا تكون مقاطعة وقتية مع شدة تأثرنا مما يحدث ومن ثم نعود .. وتذكروا : من ترك شيئاً لله رزقه الله خيراً منه .
متى تغضب !
أبدا المقاطعة من الآن ...
هل المقاطعة ستأتي بنتيجة ؟
إقتباس :
نعم , لأن الشركات الأمريكية واليهودية تسعى لجمع المال من كل جهة , وكمثال لذلك , طالبت 4 شركات أمريكية من الكونجرس الأمريكي أن يرفع الحصار الاقتصادي عن السودان لأنه المصدر الرئيسي للصمغ العربي , وقد وافق الكونجرس على الطلب برفع الحصار الاقتصادي فقط وإبقاء الحصار على ما سواه .
إذاً المقاطعة تستطيع التأثير على سياسات واقتصاد الدول المعنية , فماذا لو قاطعنا شركات المطاعم , الأغذية ,المشروبات , التجميل,صناعية وغيرها الكثير . أربع شركات فقط استطاعت التأثير على السياسة الأمريكية في السودان فما بالك بــ 33 شركة هي فقط مجموع بعض الشركات !!
نحن محاسبون عند رب العباد عن كل ما يجري الآن , إذا حان وقت المقاطعة وهذا اقل شيء نستطيع تقديمه
فلنقاطع بكل عزم وتصميم .
صورة تبكي!!
صورة من صور مآسينا وما أكثرها!
صورة مؤلمة تثير الشجون وتسيل الدموع
كــــــان على ما يبدو يمشي مسرورا على دراجته ببراءة الطفولة...
ولكن أيادي الغدر لم ترحـــم طفولته .....
لا حول و لا قوة إلا بالله!!
اللهم هون عليهم، و كن معهم و لا تكن عليهم!
اللهم ألطف بنا و بهم!
اللهم لا تؤاخذنا على غفلتنا و قسوة قلوبنا!
يا أكرم الأكرمين!
حسبي الله ونعم الوكيل
لا تنسونهم من دعائكم
التسميات: وطنى غزة
جريدة البديل - كتبت: شيماء المنسي
كشف مصدر قضائي رفيع المستوي في مجلس الدولة، طلب عدم ذكر اسمه، عن مفاجأة قد تؤدي إلي بطلان ثلاثة أحكام أصدرتها المحكمة الإدارية العليا، أمس الأول، بتأييد تصدير الغاز لإسرائيل وبقاء الحرس الجامعي ومنع قوافل الإغاثة من التوجه إلي غزة، وهي قضايا كان رئيس الجمهورية هو الخصم فيها.
وقال المصدر القضائي لـ «البديل»: إن المستشار إبراهيم الصغير يعقوب، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس الدائرة، منتدب للعمل في رئاسة الجمهورية، والمستشار مصطفي حنفي، عضو اليمين بالدائرة هو المستشار القانوني للرئاسة، وتابع المصدر: «ولذلك كان يجب عليهما التنحي عن نظر هذه الطعون المتهم فيها رئيس الجمهورية».
وأشار المصدر القضائي إلي تنحي المستشار إبراهيم يعقوب عن نظر قضية سابقة للبابا شنودة باعتباره ـ أي يعقوب ـ عضواً في المجلس الملي.
وأكد د. محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري، وجود شبهة قوية ببطلان هذه الأحكام، لعدم صلاحية القضاة الذين أصدروها وفقاً للمادة 146 من قانون المرافعات.
وقال فرحات لـ «البديل»: «إن الفقرة 4 من المادة 146 من قانون المرافعات تجعل القاضي غير صالح لنظر الدعوي إذا كانت له مصلحة في الدعوي المقامة، ولا شك أن عمل القاضي مستشاراً قانونياً لأحد الخصوم بأجر ثابت يوفر له مصلحة في أن يحكم في الدعوي لصالح هذا الخصم، وهو في هذا الحالة رئيس الجمهورية».
وأكد فرحات أن هذه الأحكام تعتبر منعدمة، وطالب برفع دعوي ببطلانها أمام المحكمة الإدارية العليا استناداً إلي عدم صلاحية القضاة.
ومن جانبه، اكتفي المستشار معتز كامل مرسي، أمين عام المجلس بنفي انتداب المستشارين للرئاسة.
وأبدي مصدر قضائي تعجبه من المعلومات الخاطئة بشأن إلغاء أحكام محكمة القضاء الإداري، قائلاً: إن اختصاص دائرة فحص الطعون هو نظر وقف تنفيذ هذه الأحكام من عدمه لحين إحالتها لهيئة المفوضين لإعداد الرأي القانوني تمهيداً لعرضها علي محكمة الموضوع برئاسة المستشار إسماعيل صديق، نائب رئيس مجلس الدولة، لإصدار الأحكام النهائية بشأنها، سواء باستمرار أحكام القضاء الإداري أو إلغائها
التسميات: دفتر أحوال الوطن
· التوتر يسود قطاع غزة والفصائل تؤكد على أنها سترد على اي خرق إسرائيلي
· مصر تتوقع تهدئة وشيكة وتدرس فتح معبر رفح
· السلطات المصرية تغلق معبر رفح غدًا
· بـ2300 دولار لكل متر.. مصر تواجه أنفاق غزة
· مصر تطلب من الوفود الأجنبية من أطباء وصحافيين وبرلمانيين ومتضامنين مغادرة قطاع غزة اليوم
· طيران الاحتلال الحربي يقصف منطقة الأنفاق في غزة؛ والأمن المصري يفجر انفاقا من جانبه
· تل أبيب: حصلنا على تطمينات مصرية باستمرار تصدير الغاز قبل حكم القضاء
· صاروخ فلسطينى يصل عسقلان لأول مرة.. وليفنى ونتنياهو يطالبان بـ «رد قوى» فوراً
· مفاوضات صعبة تواجهها حماس مع المخابرات المصرية ضغوط لقبول جدول زمني للحل والقاهرة تدمر ثلاثة أنفاق
· 'حلف المعتدلين' يطلق من ابو ظبي حملة دبلوماسية واعلامية لمواجهة 'النفوذ الايراني'
· وزير إسرائيلي يهدد باغتيال هنية
· قوات حفظ السلام ترفض مغادرة بلدة في اقليم دارفور
· فسرت بأنها دلالة على عدوان إسرائيلي وشيك .. مصر ودول أجنبية طالبت أطقم الإغاثة التابعة لها
بالعودة إلى رفح قبل 5 فبراير بدون إبداء أسباب
العملاء الأيادي الخفية في حرب غزة..أخطرُهم متورِّطٌ في اغتيال قيادات كبيرة وسلَّم "ابن أخته" للعدو
- جهاز فاكس على شكل برواز وسيلة الاتصال مع "الشاباك"
- حماس: إعدام العشرات بعد أن نشطوا خلال الحرب
- الغصين: اعتقلنا العشرات وسنواصل ملاحقة باقي الخلايا
مركز البيان للإعلام
بعد تلقِّي المقاومة الفلسطينية إشارةً بتسلل خلية كبيرة من "العملاء" إلى قطاع غزة عبر الحدود للقيام بمهام استخبارية وجمع المعلومات لصالح جهاز "الشاباك" الصهيوني قبل البدء بشن الحرب على غزة؛ أخذت أجنحة المقاومة هذه الإشارة على محمل الجد، وكثَّفت من إجراءاتها لرصد ومتابعة تحركات هذه الخلية التي تبيَّن فيما بعد أنها مُكوَّنة من جنسيات عربية مختلفة، بينهم "نساء"، دخلت لمراقبة عدد من قادة المقاومة.
أيام قليلة تمكَّن خلالها عناصر المقاومة من رصد ومراقبة تحركات أفراد هذه الخلية الذين اتخذوا من جنوب قطاع غزة نقطة انطلاق لهم؛ للبدء في وضع الخطط الكفيلة بضرب قيادات المقاومة المطلوب تصفيتها وتجنيد المزيد من ضعاف النفوس في شباك "الجاسوسية".
بعد التحقق والتأكد من علاقة وارتباط أفراد الخلية بجهاز "الشاباك" الصهيوني قامت مجموعة خاصة لأحد فصائل المقاومة بالتسلل خلسةً إلى أحد المنازل جنوب القطاع؛ حيث يوجد أفراد الخلية المطلوبة، وتم اقتحام ومداهمة واعتقال جميع من بداخله.
كانت هذه إحدى العمليات الناجحة، والتي تمكَّنت من خلالها المقاومة الفلسطينية من اعتقال وتدمير إحدى أخطر خلايا (الطابور الخامس) الذي لعب دورًا خفيًّا ورئيسيًّا في تزويد العدو الصهيوني بالمعلومات الاستخبارية التي تمكَّن من خلالها استهداف عدد من قيادات المقاومة؛ أبرزهم الشيخ سعيد صيام والعشرات من المساجد والمؤسسات والمنازل والمراكز الأمنية التي راح ضحيتها المئات من المواطنين الفلسطينيين.
التحقيقات التي استمرت عدة أيام مع أفراد الخلية كشفت أنهم ينتمون لجنسيات مختلفة، ومرتبطون بضباط أمن صهاينة؛ حيث دخلوا قطاع غزة من أجل تنفيذ عدة مهمات خاصة؛ أبرزها معلومات عن أماكن وجود قادة ورجال المقاومة الفلسطينية ووزراء الحكومة الفلسطينية، إلى جانب مخازن السلاح والمساجد والمنازل التي يمكن استهدافها خلال الحرب.
وكشف مصدر خاص في أحد أجنحة المقاومة :"أن الخلية كانت تقوم بمهام استخبارية لتتبع عدد من قادة الأجنحة العسكرية وتحديد تحركاتهم وأماكن منازلهم والمساجد التابعة لحماس، والتي يمكن قصفها بمن فيها.
وأوضح المصدر أن المعتقلين دخلوا غزة مؤخرًا وقبل بدء الحرب بزعم زيارة ذويهم، إلا أنه تبيَّن بعد مراقبتهم من المقاومين بأنهم شبكة "تجسس" تتواصل مع جهاز "الشاباك"، وقد اعترفوا بذلك بعد التحقيق معهم وإعدام بعضهم بطريقة ميدانية.
وكشف المصدر أن من بين الخلية "نساء" يعملن على عمليات "إسقاط أخلاقي" لبعض الشباب وتقديم وعود لهم بتأمين فرص عمل، ومن ثم تجنيدهم في صفوف الشبكة.
صراع شاق
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية تخوض- ورغم إمكانياتها المحدودة- صراعًا شاقًّا مع أجهزة المخابرات الصهيونية؛ حيث تمكَّنت من الكشف عن العديد من شبكات العمالة والجاسوسية التي ترتبط بالموساد الصهيوني وتدميرها، فيما لم تنقطع المحاولات الصهيونية من أجل تجنيد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين للعمل لصالح أجهزتها الاستخباراتية، وقد وظَّفت جهودًا وطاقات كبيرة لاستيعاب أكبر قدر من العملاء بهدف مدها بالمعلومات التي تساعدها على توجيه ضربات قاصمة إلى المقاومين.
ويسعى الكيان الصهيوني من خلال تجنيد أكبر عددٍ ممكنٍ من العملاء إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ من بينها زعزعة ثقة الفلسطينيين في قضيتهم؛ حيث يقول حاييم بن عامي الرئيس السابق لقسم التحقيقات في "الشاباك": "نجاحنا في اختراق التنظيمات الفلسطينية عبر تجنيد عملاء لنا من بين عناصرها، له بالغ الأثر في سيادة أجواء عدم الثقة في أوساط عناصر المقاومة، بشكل يجعلها أقل كفاءةً".
كما يهدف الكيان إلى محاولة التأثير على أجندة المجتمع الفلسطيني، بما يتوافق مع المصلحة الصهيونية؛ حيث كان للعملاء دومًا أثر في إثارة الفتن الداخلية بين الفلسطينيين، فضلاً عن تداول الشائعات التي هي جزء من الحرب النفسية التي يخوضها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ويُرجع الخبير في الشئون الصهيونية ثابت العمور أسباب زيادة الطلب الصهيوني لمتعاونين في غزة إلى الحصار المفروض على القطاع.
وقال العمور: "إن الحصار على غزة شجَّع المخابرات الصهيوني على الطلب مباشرةً من المرضى والطلاب التعامل معه وإمداده بمعلومات عن المقاومة، مقابل أن يتم التعاطي مع طلباتهم بالسفر عبر المعابر".
واتهمت مؤسسات حقوقية فلسطينية مؤخرًا سلطات الاحتلال بابتزاز المرضى في معبر بيت حانون وإجبارهم على التعامل معها أو رفض دخوله لتلقي العلاج.
وقالت هذه المؤسسات إن السلطات الصهيونية تحاول استغلال حاجة المرضى الفلسطينيين إلى العلاج وتبتزهم دون أدنى مراعاة لوضعهم الإنساني.
العملاء وحرب غزة
واستطاعت أجنحة المقاومة إلى جانب جهاز الأمن الداخلي في حكومة غزة خلال فترة الحرب إعدام وتدمير وتفكيك العديد من خلايا "العملاء" النشطة، وكشفت حركة حماس عن إعدام واعتقال العشرات من العملاء خلال المعارك والحرب في غزة.
وقالت حماس: "تم التعامل مع عشرات العملاء؛ بعضهم أعدم، وبعضهم معتقل"، وأضافت أن العملاء نشطوا بشكل كثيف خلال الحرب لتقديم خدماتهم بشكل مباشر وسريع للاحتلال الصهيوني.
وقال شهود عيان :"إن العديد من العملاء أُعدموا على أيدي رجال المقاومة خلال الحرب في غزة"، وأبدى الغزيون ارتياحهم من ملاحقة وإعدام العشرات من العملاء، مُثمِّنين دور الأجهزة الأمنية وأجنحة المقاومة، مطالبين بالضرب بيد من حديد على أياديهم وتقديم للمحاكمات.
وأضاف أحد الشهود أنه شاهد رجال المقاومة وهم يطاردون العشرات من العملاء، ومن يتم اعتقاله يجري إعدامه على الفور.
وقال إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إن الأوامر أعطيت للأجهزة الأمنية "بمواصلة متابعة الطابور الخامس (العملاء) وضربهم بكل قوة"، وأضاف أنه "تم اعتقال العشرات من العملاء الذين حاولوا ضرب المقاومة وإعطاء معلومات للاحتلال عن المقاومين".
وأضاف الغصين: "إن الأجهزة الأمنية لم تتوقَّف عن أداء مهامها طيلة أيام الحرب التي شنَّها جيش الاحتلال على قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنهم طلبوا من كافة عناصر هذه الأجهزة بالالتزام بالزي الرسمي لأداء مهامهم بعد إعلان وقف إطلاق النار.
واتهمت أجهزة الاستخبارات الصهيونية ضباط جيش الاحتلال بأنهم وراء تصفية عدد كبير من عملاء القطاع خلال الحرب الأخيرة، مؤكدةً أنهم لم يتعاملوا بحذر وعناية مع المعلومات التي وصلت إليهم؛ مما أدى إلى كشف عددٍ كبيرٍ من العملاء.
وذكرت صحيفة (هآرتس) الصهيونية أن الأجهزة الاستخبارية ستشرع في التحقيق في ادعاءات تفيد بأنه تم استخدام معلومات استخبارية سرية خلال الحرب دون توخِّي الحذر أو إبداء حساسية لحياة العملاء الذين نقلوا المعلومة، وأدى ذلك إلى خسارة "ذخر" استخباري للكيان لا يقدَّر بثمن.
وذكرت الصحيفة أن عملاء الاحتلال كانوا ينقلون معلوماتهم الاستخبارية عن تحركات رجال المقاومة ومخططاتهم في الغالب إلى غرفة قيادة العمليات في القيادة الجنوبية، ومن هنا كانت تنتقل المعلومات إلى الضباط في الميدان.
عملاء أُعدموا
العميل "ص. ز"، والبالغ من العمر ستين عامًا، كان يعمل في أحد الأجهزة الأمنية البائدة، ومتورط في اغتيال عدد من قيادات المقاومة الفلسطينية، والمساعدة في تسهيل قصف مقر الشرطة في مدينة رفح قبل أشهر، والذي راح ضحيته 7 شهداء.
تلقى العميل ثلاث وسائل اتصال مع المخابرات الصهيونية؛ كان من أخطرها جهاز فاكس على هيئة برواز، من خلاله يستطيع إرسال الإشارات عن وجود المقاومين أثناء الاجتياحات، كما التقى عددًا من ضباط المخابرات في أماكن مختلفة، وفي كل مرة كان يحصل على مبالغ مالية كبيرة تُقدَّر بـ8000 دولار.
واعترف- حسب المصدر- بدوره في اغتيال وتصفية عدد من قادة المقاومة؛ كان من بينهم القائد العام لسرايا القدس محمد الشيخ خليل ومرافقه نصر برهوم، والشهيد أبو عطايا قائد لجان المقاومة الشعبية.
وأكد أنه عمل على مراقبة وتصفية القائدين في كتائب القسام نائل أبو عبيد ومحمد شبانة، إلى جانب قائدي سرايا القدس خالد منصور وأحمد المصري.
وقال أحد قادة سرايا القدس إن العميل المعتقل تم ضبطه قبل عشرة أيام، ومن ثم اعترف على باقي المجموعة السبعة التي كان يقودها.
وأضاف أن المجموعة خضعت لتحقيق مكثف من قِبل جهاز الأمن في سرايا القدس، وأنهم أدلوا باعترافات وصفها بالخطيرة جدًّا؛ تثبت تورطهم في اغتيال أبرز قادة المقاومة الفلسطينية.
وأشار أبو أحمد إلى أنه حسب اعترافات العملاء السبعة، فإن بعضهم يعمل منذ أكثر من 10 سنوات، والبعض الآخر من الانتفاضة الأولى.
العميل أحمد عزات شقورة، والذي تم إعدامه من قِبل أجنحة المقاومة هو أحد أخطر العملاء المتورطين في اغتيال العشرات من المواطنين وقيادات المقاومة، ورصد أماكن ومواقع المجاهدين.
وقالت مصادر مطلعة إن المدعو شقورة الذي تم ضبطه في منطقة بعيدة عن منطقة سكناه وهو يرصد مواقع المجاهدين، أقرَّ بأنه تم تجنيده للعمل مع المخابرات الصهيونية عام 1987م، عن طريق ضابط المخابرات المدعو "أبو رامي".
وبحسب ذات المصادر "عمل شقورة في جمع أسماء الأشخاص الذين يترددون على أماكن حددها له ضابط المخابرات"، مشددةً على أنه اعترف أنه كان يتقاضى مبالغ متفاوتة، مثل 500 أو 700 شيكل مقابل المعلومات التي يدلي بها.
كما اعترف شقورة بأنه بقي يعمل في مغتصبة "عتصمونا" الواقعة غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة حتى تاريخ إغلاقها أمام العمال الفلسطينيين بعد العملية الاستشهادية التي نفَّذها الشهيد محمد فرحات في المستوطنة.
وأوضحت المصادر أن العميل شقورة أقر بأنه قدَّم معلومات لقوات الاحتلال عن عددٍ من ورش الحدادة في شارع الهلال القديم بخان يونس؛ حيث قامت طائرات الاحتلال بقصفها في وقت لاحق؛ ما تسبَّب في استشهاد فتى من آل البردويل.
كما أقر شقورة بأنه قام بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة برصد العديد من المواقع العسكرية والأمنية التابعة للحكومة، ومواقع التدريب التابعة لفصائل المقاومة، وخاصةً كتائب القسام؛ حيث تم قصف جميع المواقع التي شارك في رصدها؛ ما تسبَّب في استشهاد 8 مواطنين.
وأضافت المصادر أن المخابرات الصهيونية طلبت من شقورة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة متابعة خاصة للمساجد ومواقع إطلاق الصواريخ على وجه السرعة"، مؤكدةً أنه تم ضبطه وهو يتابع أحد المواقع، مشيرةً إلى أنه تم تسجيل اعترافات العميل شقورة وتسليمها لذويه.
عملاء تبنتهم فتح
العميل حيدر غانم هو أحد المخضرمين والمتورطين بالتعاون مع الاستخبارات الصهيونية؛ حيث تم إعدامه متلبسًا في رصد أماكن المجاهدين ومنازل قيادات حماس وأجنحة المقاومة الفلسطينية.
ارتبط غانم بمخابرات الاحتلال عام 1996م، وأعلنت أجهزة أمن السلطة عن كشف تورطه في اغتيال عددٍ من قادة المقاومة الفلسطينية عام 2002م.
سبعة أعوام بين اعتقال غانم ومفاخرة أجهزة أمن السلطة في حينه بهذا الإنجاز وبين تبنيه رسميًّا من حركة فتح واعتباره أحد أبطالها المغلوبين على أمرهم الذين قتلوا على أيدي "القتلة من حماس"، كما يقول إعلام حركة "فتح".
فقد أقر غانم بأنه أدلى بمعلومات لمخابرات الاحتلال أدت إلى اغتيال العديد من القيادات الميدانية.
ويقول: "تابعت عددًا من أعضاء المقاومة، ومنهم جمال عبد الرازق من قادة حركة فتح الذي تم اغتياله، وراقبته 4 أيام بدعوى أنهم يريدون اعتقاله، لكن بعدما سمعت عن استشهاده أُصبت بحالة نفسية سيئة، وقالوا لي إنه قاوم الاعتقال فاضطروا إلى قتله، وطمأنوني أن كل الأمور تحت السيطرة، وإذا شعروا بنوعٍ من الخطر عليّ فسيخبرونني؛ لأن لهم عيونًا في كل مكان".
وواصل العميل غانم في حينه اعترافاته؛ حيث أصبح يدير شبكة من العملاء في المنطقة، وقال: "بعد فترة زاد حجم الطلبات التي يطلبونها بعد زيادة ثقتهم بي، وأجروا لي ثلاثة اختبارات على جهاز كشف الكذب، وحينها بدءوا يرسلون عبري أوامر إلى عناصر آخرين يعملون معهم لأرسلها عبر الإنترنت أو لأقوم بوضعها في علب كبريت أو صناديق دخان في نقاط ميتة وأماكن عامة هادئة نسبيًّا في رفح وغزة؛ لتتسلمها هذه العناصر، ثم أصبحوا يرسلون أموالاً ضخمة لتسليمها للعملاء بنفس الطريقة أيضًا".
وكان لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس دور بارز في تدمير وتفكيك العديد من الشبكات المتورطة بالعمالة، كما لعب جهاز الأمن الداخلي للحكومة الفلسطينية دورًا بارزًا في كشف العديد من الخلايا وتدميرها.
ولعل قصة العميل "ع" الذي تم القبض عليه في إحدى المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة، بعد تصوير عملية خروجه من الجيب الصهيوني وتغيير ملابسه العسكرية بملابس مدنية، ثم صعوده فوق أحد الأسلاك الإلكترونية للوصول إلى قطاع غزة بعد تلقيه دورة تدريبية في أحد مراكز التحقيق القريبة من الشريط الحدودي.. خير دليل على يقظة المقاومة الفلسطينية وإصرارها على المضي قدمًا نحو تحرير فلسطين.
وحذر القيادي في كتائب القسام "أبو يحيى" الشباب من التورط في صفقات مالية أو القبول بأية وظيفة، حتى وإن كانت الحاجة ماسة، مضيفًا: "يجب تحكيم لغة العقل والمنطق والمشورة في أية خطوة، والحرص على حفظ الشباب لأسرارهم وخصوصياتهم وطرق معيشتهم؛ لما تشكله من معلومات مفيدة لمعرفة نقاط الضعف، والابتعاد عن الصحبة السيئة باعتبارها الخطوة الأولى نحو الهلاك، واللجوء إلى الله في كل مشكلة تصادفه".
ودعا أبو يحيى الشباب إلى ضرورة الابتعاد عن أماكن الترفيه المشبوهة أخلاقيًّا أو سياسيًّا التي عادةً ما تكون أوكار إسقاط، وضرورة التعرف على حقيقة عدوه وما يُعِده دومًا من أجل تدميره وقتله من خلال القراءة الجيدة، داعيًا الشباب إلى عدم الانهزام أمام التصوير في حالة السقوط عن طريق الجنس، والظهور بمظهر القوي المستعد لنشر ما تم تصويره في كل الوسائل الإعلامية وتحمل مسئولية ما ارتكبه من خطأ.
التسميات: من داخل فلسطين